أسئلة كتابية


ما هي الوصايا العشر؟

إن الوصايا العَشر (حرفيًا “الكلمات العَشر” أو الديكالوج “the decalogue”) هي القوانين التي أعطاها الله لموسى على لوحين من الحَجر، على جبل سيناء (خروج ٢٠: ١-١٧؛ تثنية ٥: ١-٢١). تُؤسِّس تلك الوصايا عهدَ الله مع شعبه وتُعد جزءًا من ناموس موسى (قارن مع خروج ٣٤: ٢٨؛ تثنية ٤: ١٣؛ ١٠: ٤): رُغم أننا لا نَجد قراءة المزيد…


ماذا يقول الكتاب عن التكلم بألسنة؟

إن عنوان هذا المقال كافٍ ليجعلك تنتفض للدفاع عن موقفك الشخصيّ بخصوص استمرارية أو عدم استمرارية موهبة من مواهب الروح القدس. قد تتساءل: نجو أي جهة سيميل هذا المقال. في الواقع، إن الغرض ليس الدفاع عن موقفٍ ما، حيث أنه هناك مقالات أخرى تُناقش هذه القضيَّة، وتوجد أيضًا مقالات تتعامل مع نقاط الاتفاق بين الموقف قراءة المزيد…


الختوم، والأبواق، والجامات في سِفر الرؤيا

إن الختوم، والأبواق، والجامات السبعة المذكورة في سِفر الرؤيا هي رموز لدينونة الله النهائيَّة على الشعوب. ويحدد سفر الرؤيا كل رمز من هذه الرموز وما تُمثِّله. لكن قبل أن نُسترسل في حديثنا، دعني أوضح بعض الأمور الهامة بخصوص التفسير الكتابيّ. عندما نَقرأ سِفر الرؤيا، نَجد بانوراما من الأحداث التي تَمتد بين المجيء الأول والثاني ليسوع. قراءة المزيد…


لماذا لم تُحرّم المسيحية الرق والعبودية؟

ده سؤال فعلًا جميل ومهم قوي، خاصة أن أحنا أول ما بنسمع سيرة العبودية، أوقات عقلنا بيروح للممارسات الشنيعة اللي مارسها المستعمر الأوروبي في حق الأفارقة في أمريكا. بس العبودية مش بعيدة عن شعوبنا وبلادنا العربية والإسلامية. فإذا كان المستعمر الأوروبي اشترى العبيد واستعبدهم، فالعرب والمسلمين كانوا متخصصين في بيع وتجارة العبيد. فمفيش حد معفي قراءة المزيد…


ما هي الترجمة السبعينية؟

لِمَ ينبغي أن يهتمَّ المسيحيُّون بالترجمة السبعينيَّة؟ إن الترجمة السبعينيَّة ربما تكون بالفعل هي أهم ترجمة للكتاب المُقدَّس. فهي أقدم ترجمة للعهد القديم إلى لغة أخرى. وكان فيلو (الفليسوف اليهوديّ السكندريّ) ويوسيفوس (المؤرّخ اليهوديّ الشهير) يعتبران أنها تقف على قدم المساواة مع الكتاب المُقدَّس العبري. وقد كانت مفضَّلة على النص العبري في الكنيسة المسيحيَّة الأولى. قراءة المزيد…


ما المقصود بقول المسيح: “على هذه الصخرة أبني كنيستي”؟

من أكثر الآيات التي أثارت جدلًا هي متَّى 16: 18، حيث قال يسوع: وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. ولقد أدَّى ذلك إلى الخلاف بشأن النوع المناسب للسُلطة في الكنيسة، ودور البابا (جنبًا إلى جنب مع العصمة البابويَّة)، والخلافة الرسوليَّة، وكثير من تلك الأمور. بحسب قراءة المزيد…


من هو إبراهيم؟

اختار الله إبراهيم في العهد القديم ليكون أبًا لأمَّة إسرائيل، وأبًا لأممٍ كثيرة. لقد دعاه الربُّ ليكون الأداة التي من خلالها ينال شعب إسرائيل القديم وكلُّ شعوب الأرض البركة والخلاص (تكوين 12: 3). وتمتَّع إبراهيم بإيمان رائع ومثمر حتَّى نهاية أيَّامه، وترك ميراثًا لكلِّ الأجيال القادمة من بعده. بعد موت نوح، وتشتُّت البشر على وجه قراءة المزيد…


مَن هم أبناء الله في تكوين 6؟

تفسيرُ نصِّ تكوين 6: 1-4 عسيرٌ وفيه خِلاف. إذ يتركَّز الجِدال حول تفسير عبارة ”أبناء الله“. مَن هم؟ ويختصُّ السؤال الجوهريُّ بهَل تُشير العبارةُ إلى بشَرٍ أم إلى كائناتٍ روحيَّة (شياطين). ينصُّ المقطعُ كاملًا على الآتي: وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا قراءة المزيد…


ما هي اللعنات والبركات؟

أمضى نادر ساعات في جلسة تحرير مع قسِّيسه. كان يعتقد أنَّ والده قد لعنه، لأنَّه بعد وفاة والده، سارت الأمور في حياته من سيِّئ إلى أسوأ. فأراد من القسِّ أن يعكس تلك اللعنة. وليس نادر وحده من يعتقد أن حياته يمكنها أن تتأثر بسبب “لعنة” من شخص أكثر قوَّة منه. كما يعتقد البعض أنَّ الأغنياء قراءة المزيد…


ما أهمية رؤية المسيح في كل الكتاب؟

واحد من أكثر الأمور جمالًا والتي يقوم بها الرب في بلادنا اليوم هو صحوة جموع المؤمنين لإدراك أهمية رؤية الرب يسوع في كل الكتاب المقدس. إن الوعظ والتعليم المُتمركز حول المسيح يكتسب زخمًا لم يسبق له مثيل في بلادنا، نشكر الرب علي هذه النهضة التي قام بها بروحه القدوس! ولكن ربما تسأل: لماذا من المهم قراءة المزيد…


لماذا تختلف سلسلتي نسب المسيح في متى ولوقا؟

تكثر الاتهامات التي يوجهها النقاد للكتاب المقدس وبصفة خاصة للأناجيل التي يزعمون كثرة الأخطاء التاريخية بها. والسؤال الخاص بالتناقضات المزعومة بين سلسلتي نسب المسيح المذكورتين في إنجيل متى وإنجيل لوقا يدخل تحت هذا التصنيف. إذ يدّعي الناقد أن الاختلافات قد تعني أن أحدهما –أو كليهما– على خطأ، أو أن شخصًا ما أضافهما لاحقًا لإثبات أن قراءة المزيد…


ما هي النبوّات التي أتمّها المسيح بميلاده؟

من أروع الأمور التي يظهرها لنا العهد الجديد هو كيف أن كل مشهد وكل خطوة خطاها المسيح كانت “ليتم” ما قيل من نبوات في أسفار العهد القديم. كمثالٍ لهاذا، إذا تتبعنا ميلاد المسيح والأحداث المُصاحبة له، لتلمسنا يد الله وهي تعمل من خلف الستار، ولتيقننا كم أن هذا الشخص فريد في كل شيء حتى في قراءة المزيد…


لماذا تحتوي بعض الترجمات على نهايات مختلفة لإنجيل مَرقُس؟

إن أهم سؤال يسأله كل من يرغب في التعمّق في دراسة الكتاب المقدس هو أي ترجمة هي أفضل تعبير عن المخطوطات الأصليّة. ونظرًا لكون الرَب قد أوحى بهذه المخطوطات منذ ما يقرب مِن 2000 عام تقريبًا – في عالم يخلو من الطابعات والعالم الرقميّ، فأن وصول الكتاب المُقدّس إلى أيدينا اليوم كان مُهمة شاقة جدًا. قراءة المزيد…


ما المقصود بكلمة “سِلاَهْ”؟

“يَا رَبُّ، مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ. كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ». سِلاَهْ.” (مزمور 3: 2-3). عندما تقرأ مزمورًا كهذا، ماذا تفعل عندما تَجِد كلمة “سِلاَهْ”؟ قد يقرأها البعض دون الالتفات إليها، ولكن لكونها تَظهر في الكِتاب المُقَدّس إذن فهي لبُنيانَنا (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). كلمة “سِلاَهْ” تَظهر 74 مرة في كل قراءة المزيد…


ما الذي حدث بين العهد القديم والجديد؟

ينقسم تاريخ الكتاب المقدس إلى فترتين عظيمتين: فترة العهد القديم (ويسجل أحداثها ٣٩ سفرًا من كتابات العهد القديم بدايةً من سفر التكوين وحتى سفر ملاخي وذلك حسب نسخة الكتاب المقدس المنتشرة في منطقتنا العربية والمعروفة بترجمة سميث وڤان دايك)، وفترة العهد الجديد (ويُسجِّل أحداثها ٢٧ سفرًا هي كتابات العهد الجديد بدايةً من إنجيل متّى وحتى قراءة المزيد…


ما هو دور الناموس في حياة المؤمن؟

إذا كان المؤمن يخلص بالنعمة وحدها، وبالإيمان وحده، فهل يجوز له أن يخطئ بحرية كما يريد؟ وإذا أظهر الله مجده في خلاصنا على الرغم من خطايانا، فهل يكون مجده أعظم إذا واصلنا فعل الخطية عمدًا بعد أن آمننا بالإنجيل؟ تتعلق هذه الأسئلة بما يسمى في تاريخ الكنيسة واللاهوت بمذهب اللاناموسية.[1] ربما يكون وقع المصطلح غريبًا قراءة المزيد…


ما هي الدعوة الفعالة؟

أحيانا، يستخدم اللاهوتيون عبارات غير موجودة في الكتاب المقدس للحديث عن قضايا كتابية هامة. على سبيل المثال، لا تظهر كلمات مثل: “الثالوث” و”اللاهوت الكتابي” في الكتاب المقدس، ولكنها كلمات تعكس حقائق هامة وثمينة جدًا موجودة في الكتاب المقدس! عبارة “الدعوة الفعالة” تنتمي لهذه الفئة من التعبيرات التي تعكس حقائق كتابية غير مذكورة بحصر اللفظ في قراءة المزيد…


لماذا اختار الله إسرائيل شعبًا له في العهد القديم؟

لم تكن كل أحداث تاريخ العهد القديم قصة وردية. فيمكننا القول بإنها قصة طويلة مؤلمة عن الله الذي أحب إسرائيل، ولكن هذا الشعب اختار مرارًا وتكرارًا أن يخونه بإعطاء نفسه للأصنام والتمرد على محبة الله له. إنها قصة صبر الله على خطية شعبه القاسي. لهذا السبب، فإن القراءة الأمينة لخطايا شعب إسرائيل في العهد القديم قراءة المزيد…


ماذا يقول الكتاب المقدس عن علم تفسير الكتاب المقدس؟

علم تفسير الكتاب المقدس أو هيرمنيوتكس، هو دراسة المبادئ المُستخدمة لتفسير الكتاب المقدس. ورغم أن كلمة “تفسير- هيرمنيوتكس” لا تظهر بشكل صريح في الكتاب المقدس، إلا أن مقاطع متعددة في الكتاب المقدس تتحدث عن التفسير الصحيح لكلمة الله. علم تفسير الكتاب المقدس مهم جدًا لتنشئة المؤمن، لأنه يتعلّق بكيفية فهم الكتاب المقدس. إذا لم نعرف قراءة المزيد…


ماذا يعنى أن نكون كاملين كما أن الله كامل؟

“فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.” (متى 5: 48) هذه الدعوة للكمال التي وجهها المسيح لتلاميذه تردد صدى وصية الرب لشعب إسرائيل في سفر اللاويين2:19 “تَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ إِلهُكُمْ.” عند قراءتها بطريقة سطحية، قد نعتقد أن الرب يطلب منا حياة بلا دنس بشكل كامل. لكن ذلك لا يعني قراءة المزيد…


ماذا كانت كلمات يسوع الأخيرة؟

لقد ولَّدت كلمات المسيح العديد من ردود الفعل كمشاعر الرجاء، والسلام، والتعزية لدى من آمنوا به؛ كما ولّدت أيضاً الكراهية، والحسد، والرغبة في الانتقام لدى أولئك الذين احتقروه واعتبروه يمثل تهديدًا لهم. أفكار وتعاليم السيد المسيح لم تترك أي شخص غير مبال، خاصة كلماته الأخيرة. سجلت لنا الأناجيل الأربعة كلمات المسيح الأخيرة وهو مُعلّق على قراءة المزيد…


ماذا يقول الكتاب المقدس عن الأشباح؟

لدى ثقافتنا العربيّة ميل قوي للخرافات المتوافقة مع التديُّن الشعبي الذي يؤمن بالأشباح وأماكن سكناهم، والمسيحيون بحاجة إلى التمييز في هذا الصدد. وهذا ليس شيئًا جديدًا، لأنه بالفعل في العهد القديم، اختار الله شعبًا ليكون مختلفًا عن الأمم المجاورة، والتي كان لديها ميل إلى الإيمان بالخرافات، بسبب التصوف وتعدد الآلهة وتعاليم الأمم المحيطة بهم.[1] يقال قراءة المزيد…