الخلاص


الكفَّارة: التطوّر التاريخيّ للنظريات المختلفة

التعريف يتشكل التنوع التاريخيّ لنظريَّات الكفَّارة المختلفة من عدة زوايا مختلفة للموضوعات الكتابيَّة الرئيسيَّة مثل الفِدية، والفداء، واسترضاء الله، والبدليَّة، والمسيح كمثال أخلاقيٍّ. الملخَّص يتشكل التنوع التاريخيّ لنظريَّات الكفَّارة المختلفة من عدة زوايا مختلفة للموضوعات الكتابيَّة الرئيسيَّة مثل الفِدية، والفداء، واسترضاء الله، والبدليَّة، والمسيح كمثال أخلاقيٍّ. في حين أنَّ نظريَّة “المثال” موجودة في الكتاب المقدَّس، قراءة المزيد…


عقيدة التبرير

التعريف تتعلَّق عقيدة التبرير بالحكم القضائيِّ الرحيم الذي يصدره الله مقدَّمًا قبل يوم الدينونة، حاكمًا على الخطاة المذنبين، الذين يرجعون إلى يسوع المسيح بإيمان يائس من أنفسهم، بأنَّ خطاياهم قد غُفرت، وبأنَّهم بلا ذنب في نظر الله. الملخَّص أمام ناموس الله، يقف البشر مُدانين، دون أدنى مجال يُمكنهم مِن تبرير أنفسهم أمام الله. لكن في قراءة المزيد…


عقيدة الإيمان المُخلّص

التعريف الإيمان المخلِّص هو الإيمان الذي ليس فقط يعرف الحقائق المتعلِّقة بإنجيل يسوع المسيح، ويدركها، لكنَّه أيضًا يضع ثقته في شخص وعمل يسوع المسيح وحده للخلاص. الملخَّص في حين يمكن استخدام مصطلح الإيمان بطرق مختلفة، لكن الإيمان المخلِّص هو إيمان ليس فقط يعرف الحقائق المتعلِّقة بإنجيل يسوع المسيح، ويدركها، لكنَّه أيضًا يضع ثقته في شخص قراءة المزيد…


خلاص المسيح بين الحصريّة والشموليّة

التعريف يتمحور جدل “الشمولية في مقابل الحصرية” حول سؤالين، هما: (1) هل يسوع هو الطريق الوحيد إلى الخلاص؟ (2) هل الإيمان بالمسيح ضروري؟ الملخَّص تدافع هذه المقالة عن كون يسوع المسيح هو الطريق الوحيد إلى الخلاص عند الله، وكذلك عن كون الإيمان به ضروري. وسنتناول هذا الموضوع عن طريق التطرق إلى طبيعة المسيحية نفسها، والحاجة قراءة المزيد…


الاتِّحاد بالمسيح

التعريف يشير تعبير الاتِّحاد بالمسيح إلى اقتران أو ارتباط المؤمن بالمسيح، بالروح القدس، وبواسطة الإيمان، الأمر الذي بفضله يصير المؤمنون شركاء في مزايا خلاصه. الملخَّص تستعرض هذه المقالة معنى ودلالة الاتِّحاد بالمسيح في أبعاده المختلفة، ثمَّ يُختَتَم بدراسة مختصرة لموضوعين متَّصلين أحدهما بالآخر، وهما علاقة الاتِّحاد بالمسيح بوحدة تاريخ الخلاص، وعلاقته بتبرير المؤمن. الاتِّحاد بالمسيح: قراءة المزيد…


يقين الخلاص

التعريف يقين الخلاص هو ثقة يمنحها الله لكلِّ مؤمن حقيقيٍّ بالمسيح في كونه مقبولاً من أبيه السماويّ سواء في الحاضر أو في المستقبل. الملخَّص يشهد الكتاب المقدَّس باستمرار عن يقين الخلاص لجميع مَن هم في المسيح، ويبني ذلك أوَّلاً، بالتأكيد، على وعود الله الموضوعيَّة والعامَّة، وثانيًا، على العمل الشخصيِّ الذي يجريه الروح القدس سواء في قراءة المزيد…


معركة الإرادة 4: ويسلي وجوناثان إدواردز

التعريف استمرَّ الخلاف بخصوص الإرادة حتَّى القرن الثامن عشر، بين أناسٍ من قبيل جون ويسلي وجوناثان إدواردز. تبنَّى ويسلي، بصفته أرمينيًّا، الرأي القائل بأنَّ الإرادة تُمنَح نعمة مسبَقة، تتيح لها أن تختار إراديًّا أن تتبع المسيح. في المقابل، قال جوناثان إدواردز إنَّ رغبات القلب نفسها تُمنَح للقلب إمَّا من الله وإمَّا من طبيعة الإنسان الخاطئة. قراءة المزيد…


معركة الإرادة 3: الأرمينيَّة وسنودس دورت

التعريف تمحور الجدل بخصوص الإرادة الذي دار بين الكالفينيِّين والأرمينيِّين حول ما إذا كانت أساسيَّات اللاهوت المسيحيِّ، كالميلاد الثاني والاختيار، معتمدة على الاختيار الحرِّ للإنسان، أم إنَّها معتمدة بالكامل على نعمة الله المجَّانيَّة، بمعزل عن أيَّة أعمال من جانب الإنسان. ملخَّص اندلعت هذه الجدالات بعد موت كالفن بين لاهوتيِّين كالفينيِّين متعدِّدين وجاكوب أرمينيوس (Jacob Arminius) قراءة المزيد…


معركة الإرادة 2: لوثر وإيراسموس

التعريف تمحور الجدل بخصوص الإرادة الذي نشأ بين لوثر وإيراسموس حول قدرة الإرادة على التعاوُن مع نعمة الله في الخلاص. قال لوثر إنَّ الإرادة عاجزة عن إبداء مثل هذا التعاوُن الضروريِّ، في حين قال إيراسموس إنَّ الإرادة لا بُدَّ أن تتعاون مع نعمة الله. الملخَّص مع أنَّ الجدل بخصوص قدرة الإرادة البشريَّة لا يحظى بالقدر قراءة المزيد…


معركة الإرادة 1: بيلاجيوس وأوغسطينوس

التعريف الجدل بخصوص الإرادة الذي نشأ بين أوغسطينوس وبيلاجيوس تمحور في المقام الأوَّل حول عقيدة الخطيَّة الأصليَّة، وحول طبيعة النعمة اللازمة ليعيش البشر حياة الإيمان والقداسة. الملخَّص كان بيلاجيوس وأوغسطينوس اثنين من أولى الشخصيَّات في المسيحيَّة المبكِّرة الذين تجادلوا بخصوص طبيعة الإرادة البشريَّة بعد سقوط آدم وحواء، وطبيعة النعمة اللازمة ليمارس البشر الإيمان. قال بيلاجيوس قراءة المزيد…


عقيدة التقديس

التعريف في حين ركَّزت لغة التقديس وفقًا للمصطلحات اللاهوتيَّة على الجانب التدريجيِّ المتعلِّق بالنموِّ في القداسة في الحياة المسيحيَّة، يستخدم الكتاب المقدَّس كلمة التقديس كإشارة إلى المقام المقدَّس الذي نتمتَّع به في المسيح بواسطة اتِّحادنا به. الملخَّص وفقًا للمفردات اللاهوتيَّة، يشير مصطلح التقديس إلى حدٍّ كبير إلى شيء نفعله نحن، وفي المعتاد إلى نموِّنا في قراءة المزيد…


لأجل مَن مات المسيح؟

التعريف الموضوع الذي نحن بصدد دراسته هنا هو ما إذا كان المسيح قد مات ليخلِّص المختارين وحدهم، أم كان لديه غرض أوسع نطاقًا لموته. الملخَّص بعد تعريف الموضوع، والمصطلحات المتَّصلة به، سأدافع عن “الفداء الخاص”، عن طريق عرض تصريحات كتابيَّة مباشرة، ثمَّ المنطق اللاهوتيِّ والكتابيِّ المتَّصل بالموضوع. وأخيرًا، سأستعرض بعض المقاطع الكتابيَّة التي عادة ما قراءة المزيد…


الكفارة 3: الاسترضاء

التعريف يعني الاسترضاء “تنحية غضب الله بتقديم عَطيَّة”. إنَّه يشير إلى إبعاد غضب الله بوصفه الدينونة العادِلة على خطيَّتِنا بواسطة تدبير الله لذبيحة يسوع المسيح على الصليب. المُلخَّص على الرَّغم من أنَّ البعضَ يعترضون على الاسترضاء باعتباره مفهومًا وثنيًّا لاسترضاء إله سريع الغضب بأن نعطيه رِشوَةً وهِبَاتٍ، فإنَّ الفكرةَ في الكتاب المقدَّس مختلفة تمامًا. بسبب قراءة المزيد…


الكفارة 2: كريستوس ڤيكتور أو المسيح المُنتصر

التعريف “المسيح المُنتصِر” هو ذلك الجانب من عمل المسيح الكفَّاريِّ الذي يركِّز على انتصار المسيح على قوى العالم الشرِّيرة، والذي من خلاله ينقذ شعبه ويؤسِّس علاقة جديدة بين الله والعالم. المُلخَّص على الرغم من أنَّ لغة الترضية النيابيَّة لوصف الكفَّارة هي الأكثر انتشارًا بين الوعَّاظ الإنجيليِّين اليوم، إلا أنه توجد صورة مختلفة نوعًا ما لوصف قراءة المزيد…


الكفارة 1: البدلية العقابية

التعريف ترى نظريَّة “البَدَليَّة العقابيَّة” أنَّ الحدث الأساسيَّ للكفَّارة هو أنَّ يسوع المسيح أخذَ وتحمَّل العقوبة الكاملة التي كنَّا نستحقُّها بسبب خطايانا كبديلٍ نيابيٍّ عنَّا، فجميع الفوائد أو النتائج الأخرى للكفَّارة تجد مِرساتها فقط في هذه الحقيقة. الملخص الناس جميعهم بحاجة إلى بديل لأنَّهم مذنبون بارتكاب الخطيَّة ضدَّ الله القدوس. وكلُّ الخطايا تَسْتَحِقُّ العقاب لأنَّها قراءة المزيد…


عقيدة التبرير والمنظور المُستحدث عن بولس

التعريف يرى المنظور المُستحدث عن بولس أن الفَهم البروتستانتي الأصيل لعقيدة التبرير هو فهم خاطئ. فبحسب هذا المنظور، لم يكن بولس معارض لبر الأعمال، إنما معارض لعلامات الحدود العرقيّة المُميّزة لليهود (أو ما أطلقوا عليه بالإنجليزية “the boundary markers”) وسط شعب العهد الجديد. فإحدى الأفكار الأساسيّة في المنظور المُستحدث عن بولس هو أن التبرير الأوليّ قراءة المزيد…