التعريف يَمتلك كل البشر إرادةً حُرة في أنهم أحرار في أنْ يختاروا ما يُريدون أن يَختاروه، لكنَّ رغباتنا، والتي تقود إلى اختياراتنا، مُتأثِّرة بطبيعتنا، فيكون أن الذين طبيعتهم ساقطة يرغبون فقط في أن يختاروا الخطية. المُوجز لأن الكتاب المُقدَّس يَصف البشر باعتبارهم كائنات شاملة، نَعرف أن الإرادة لا تَتصرَّف في استقلالٍ عن باقي الطبيعة البشرية. قراءة المزيد…
الخلاص
الاختيار وسَبْق المعرفة
التعريف سَبْق المعرفة، بالإشارة إلى الله، تَتَضَمَّن معنى سَبْقِ التعيين. تُؤَكِّد عقيدة الاختيار أنَّ الله اختار الذين سَيُخَلِّصهم. المُوجز يَتَعَلَّق السؤال الجوهري هنا بمعنى سَبْق المعرفة فيما يَخُصُّ الاختيار، لا سِيَّما في رومية 8: 29، وعلى وجه التحديد، ما إذا كانت عبارة “ٱلَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ” تُشير إلى أنَّ الله اختار الذين سَيُخَلِّصهم بِنَاءً قراءة المزيد…
الخلاص في قِصَّة الكتاب المقدَّس
التعريف إنَّ “الخلاص”، كما يُوحِي المُصطَلَح، هو “إنقاذ”، إنقاذٌ من جَهَنَّم ولكن أيضًا من الخطيَّة نفسها ومن سَطْوَتها وفي النهاية من وجودها ذاته. المُوجز الخلاص هو موضوع شامل على نطاقٍ واسع في الكتاب المقدَّس يُعرَض من مجموعة مُتَنَوِّعَة من المنظورات ويَتَضَمَّن مجموعة مُتَنَوِّعَة من الفوائد. ما يلي هو “نظرة عُلْوِيَّة عامَّة” إلى حَدٍّ ما للعَرْض قراءة المزيد…
دور الروح القدس في الخلاص
التعريف كوكيل للخلاص، يمنح الروح القدس المسيح وكلَّ بركات الفداء التي ضمنها لكلِّ شعب الله. فالروح القدس يطبِّق كلَّ ما أتمّه المسيح على الكنيسة ومن من أجلها. الموجَز إنَّ الخلاص هو قصد الآب، وقد تمَّ بواسطة الابن، والذي يطبِّقه هو الروح القدس. ومن دون دور وقوَّة الروح القدس في الخلاص، يكون كلُّ ما حقَّقه المسيح قراءة المزيد…
البَدليَّة العقابيَّة قلب رسالة الإنجيل
بينما نقترب من عيد القيامة، يوجد دائمًا من يُقلِّب الوعاء اللاهوتيَّ؛ عن طريق رمي الشكوك حوْل موت يسوع على الصليب وقيامته من الأموات. في هذه المُناسبة، لم تُكتب الحُجَّة بقلم شخص مُلحد أو لا أدريٍّ أو مَسيحيٍّ بالاسم، لكن بقلم راعٍ لكنيسة. تشاك كوين هو راعي كنيسة إيمانويل المعمدانيَّة، في فرانكفورت في كنتاكي، ولقد كتب قراءة المزيد…
عقيدة الإيمان المُخلّص
التعريف الإيمان المخلِّص هو الإيمان الذي ليس فقط يعرف الحقائق المتعلِّقة بإنجيل يسوع المسيح، ويدركها، لكنَّه أيضًا يضع ثقته في شخص وعمل يسوع المسيح وحده للخلاص. الملخَّص في حين يمكن استخدام مصطلح الإيمان بطرق مختلفة، لكن الإيمان المخلِّص هو إيمان ليس فقط يعرف الحقائق المتعلِّقة بإنجيل يسوع المسيح، ويدركها، لكنَّه أيضًا يضع ثقته في شخص قراءة المزيد…
الإيمان والأعمال
التعريف إنَّ الفهم البروتستانتيَّ المُصلَح للعلاقة بين الإيمان والأعمال هو أنَّ الخلاص يتحقَّق فقط بالإيمان بالمسيح، وأنَّ الأعمال الصالحة التي يعملها المؤمنون ليست هي أساس الخلاص، بل ينبغي النظر إليها على أنَّها البراهين الضروريَّة على ذلك الخلاص. الملخَّص تكمُن قضيَّة العلاقة بين الإيمان والأعمال في لُبِّ الانقسام بين البروتستانت والكاثوليك. فعبر الكتاب المقدَّس، نلاحظ أنَّ قراءة المزيد…
لأجل مَن مات المسيح؟
التعريف الموضوع الذي نحن بصدد دراسته هنا هو ما إذا كان المسيح قد مات ليخلِّص المختارين وحدهم، أم كان لديه غرض أوسع نطاقًا لموته. الملخَّص بعد تعريف الموضوع، والمصطلحات المتَّصلة به، سأدافع عن “الفداء الخاص”، عن طريق عرض تصريحات كتابيَّة مباشرة، ثمَّ المنطق اللاهوتيِّ والكتابيِّ المتَّصل بالموضوع. وأخيرًا، سأستعرض بعض المقاطع الكتابيَّة التي عادة ما قراءة المزيد…
الكفارة 3: الاسترضاء
التعريف يعني الاسترضاء “تنحية غضب الله بتقديم عَطيَّة”. إنَّه يشير إلى إبعاد غضب الله بوصفه الدينونة العادِلة على خطيَّتِنا بواسطة تدبير الله لذبيحة يسوع المسيح على الصليب. المُلخَّص على الرَّغم من أنَّ البعضَ يعترضون على الاسترضاء باعتباره مفهومًا وثنيًّا لاسترضاء إله سريع الغضب بأن نعطيه رِشوَةً وهِبَاتٍ، فإنَّ الفكرةَ في الكتاب المقدَّس مختلفة تمامًا. بسبب قراءة المزيد…
البَدَليَّة العقابيَّة في الكنيسة الأولى
عندما يسطعُ شعاعٌ واحدٌ من الضوء على عدسة أو لوح زجاجيٍّ، فإنَّه ينكسرُ مُكوِّنًا ألوان الطيف (قوس قزح). وفي هذه الألوان لا يوجد لَونٌ مُعيَّن أكثر بروزًا من الألوان الأخرى، لكن كلُّ لَونٍ يُساهمُ في جمالِ الضوء. قد نُشبِّهُ عقيدة الكفَّارة لدى الكنيسة الأولى بشعاعٍ واحدٍ يدخلُ المنشور الزجاجيَّ وينكسر إلى ألوان عديدة جميلة من قراءة المزيد…
الكفارة 2: كريستوس ڤيكتور أو المسيح المُنتصر
التعريف “المسيح المُنتصِر” هو ذلك الجانب من عمل المسيح الكفَّاريِّ الذي يركِّز على انتصار المسيح على قوى العالم الشرِّيرة، والذي من خلاله ينقذ شعبه ويؤسِّس علاقة جديدة بين الله والعالم. المُلخَّص على الرغم من أنَّ لغة الترضية النيابيَّة لوصف الكفَّارة هي الأكثر انتشارًا بين الوعَّاظ الإنجيليِّين اليوم، إلا أنه توجد صورة مختلفة نوعًا ما لوصف قراءة المزيد…
ليكون بارًا ويبرر: بِر الله في التبرير
التعريف إن بِر الله في التبرير هو كل مِن صِفة البِر الإلهي، طبيعة الله المُقدَّسة والكاملة، والعطيَّة التي يمنحها الله للخطاة من خلال ابنه، البِر الذي يناله الخُطاة بالإيمان، البر الذي يُبررهم أمام إلهٍ قدوس. المُوجز يرتبط مفهومُ البِر إلى حد بعيد بكلٍ من الدينونة والخلاص في الكتاب المُقدَّس. في كلاهما، يُظهر الله استقامة طبيعته: قراءة المزيد…
الكفارة 1: البدلية العقابية
التعريف ترى نظريَّة “البَدَليَّة العقابيَّة” أنَّ الحدث الأساسيَّ للكفَّارة هو أنَّ يسوع المسيح أخذَ وتحمَّل العقوبة الكاملة التي كنَّا نستحقُّها بسبب خطايانا كبديلٍ نيابيٍّ عنَّا، فجميع الفوائد أو النتائج الأخرى للكفَّارة تجد مِرساتها فقط في هذه الحقيقة. الملخص الناس جميعهم بحاجة إلى بديل لأنَّهم مذنبون بارتكاب الخطيَّة ضدَّ الله القدوس. وكلُّ الخطايا تَسْتَحِقُّ العقاب لأنَّها قراءة المزيد…
موت المسيح
التعريف إن مركز عمل ربنا يسوع المسيح الفدائيّ هو موته من أجل خطايانا. فلاهوت الكفارة هو التفسير اللاهوتيّ-الكتابيّ الذي يشرح لماذا كان يجب على يسوع، كابن لله، أن يموت وما الذي حققه لخلاصنا بموته. المُلخّص يبحث هذا المَقالُ في شرح حَتمية موتُ المسيح وما الذي حققهُ لنا موته كمُخلصنا وربنا. وبعدما نُحدد السياق اللاهوتيّ-الكتابيّ الأكبر قراءة المزيد…
مشكلتنا والحل الإلهي
إن مشكلة كيفية اتمام المصالحة بيننا وبين الله الذي يكره الشر هي أكبر مشكلة في التاريخ. فقبل أن نرى الله في السماء، يجب أن يتغير شيء جذري، وهذا يستدعي بما لا يقِل أعظم حل تم تدبيره على الإطلاق . هذا ما نحتاج ان نعلمه عن أنفسنا ولطف الله: ١- “فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ… وَرَأَى قراءة المزيد…
فداء المسيح
حين تخرج أحد أبنائي من الجامعة، كان من عادة الجامعة التي كان يرتادها أن تقيم احتفالاً للخريجين في الليلة التي تسبق حفل التخرّج الرسميّ. وبالطبع، كان من المعتاد تاريخيّاً أن يُخصَّص هذا الاحتفال لراعي كنيسة حيث كانت تقدَّم عظة عن الإنجيل. أما اليوم، فما لم تكن المؤسسة المستضيفة للاحتفال إنجيليّة، لا مجال أن نتوقع تقديم قراءة المزيد…
الله برّر الفاجر
رومية ٣: ٢١ – ٤: ٨ ٢١وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، ٢٢بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. ٢٣إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ، ٢٤مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، ٢٥الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ قراءة المزيد…
الرسالة القوية والرحيمة – رومية ١-٨
يكتب بولس رسالة إلى الكنيسة في روما لحشد تأييدهم لإرساليته الى اسبانيا. في رومية ١٥: ٢٤ يكتب “فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَرَاكُمْ فِي مُرُورِي وَتُشَيِّعُونِي إِلَى هُنَاكَ، إِنْ تَمَلاَّءْتُ أَوَّلاً مِنْكُمْ جُزْئِيًّا.” وهو لم يذهب أبدا لروما ولم يتقابل قط مع معظم هؤلاء المسيحيين هناك. لذلك فهو يضع إنجيله أمامهم قراءة المزيد…
ماذا يحدث في الميلاد الجديد؟ الجزء ١
يوحنا ٣: ١–١٠ ١كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. ٢هذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ». ٣أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ قراءة المزيد…
ماذا يحدث في الميلاد الجديد؟ الجزء ٢
يوحنا ٣: ١-١٠ ١كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. ٢هذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ». ٣أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ قراءة المزيد…