يتابع جميعنا بألم ما وقع يوم 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، وما تلاه من حرب دامية بين إسرائيل والفصائل الإسلاميّة المتطرفة في قطاع غزة. وكالكثير من الصراعات من حولنا، ارتدى هذا الصراع أيضًا ثوب الجهاد والحروب الدينية. وبدأ الناس يطرحون الأسئلة ليس فقط حول الجهاد الإسلاميّ وحروب العهد القديم، إنما السؤال الأكبر هو: “هل الدين قراءة المزيد…
الشر والألم
معضلة الشر … قضية الجميع
إذا كان الله كلِّيَّ الصلاح وكلِّيَّ القدرة، فلمَ يوجد الكثير جدًّا من الشر والألم في العالم؟ هذا السؤال حول “معضلة الشر” قديمة الأزل، وهو على الأرجح أقوى حُجَّة في كل عصر ضد وجود الله. ولهذا السؤال بُعدٌ “عام” و”خاص” على حدٍّ سواء. فهو معضلة منطقيَّة تَحَيَّر الفلاسفة بشأنها، كما أنَّه صراع عاطفي يواجه كلَّ متألِّم. قراءة المزيد…
كيف يختلف غضب الله عن غضبنا؟
إنَّ موضوع غضب (أو سخط) الله تجاه الخطيَّة وتجاه الخطاة معلن بشكل واضح وواسع في الكتاب المقدَّس. وهذه الحقيقة متداخلة للغاية مع رجاء سلامنا بعضنا مع بعض ومع الله، حتَّى إنَّنا إن فقدنا تمسُّكنا بأحدهما، فإنَّنا نفقد رجاءنا بالآخر. إنَّ غضب الله ليس كغضب الإنسان. عندما نتحدَّث عن غضب الله، تذكَّر أنَّه غضب الله. وأنَّ قراءة المزيد…
كيف لا تُعزِّي متألِّمًا
من بين كلِّ شخصيَّات الكتاب المقدَّس المختلفة، لا يوجد شخصيَّات تثير السخط أكثر من أصدقاء أيُّوب. قد يقطع هيرودس رأسك، وربما يخونك يهوذا، أمَّا أليفاز التيمانيُّ وبلدد الشوحيُّ وصوفر النعمانيُّ، فسيجرحون مشاعرك من خلال كلمة الله. الحديث عن مصائب أيُّوب الفعليَّة لم يأخذ سوى الأصحاحين 1 و2، أمَّا الحديث الملتوي الرتيب الذي تبع الحديث عن قراءة المزيد…
فيروس كورونا والمسيح
ألَّفتُ هذا الكتاب الصغير في الأيَّام الأخيرة من شهر آذار/مارس من عام ٢٠٢٠ م، في بدايات تفشِّي الوباء العالميِّ المعروف بِاسْم فيروس كورونا، أو الشهير باختصار “COVID-19” (مرض فيروس كورونا ٢٠١٩). ليس هذا أمرًا غير مسبوق- سواءٌ على الصعيد العالميِّ أم في أمريكا. فبسبب وباء الإنفلونزا العالميِّ الذي انتشر في عام ١٩١٨ م (بحسب تقديرات قراءة المزيد…
لماذا نخشى الكلام عن الموت؟
أتذكَّر جيِّدًا تلك الصدمة. كنتُ حُبلَى لمدَّة بدت لي وكأنَّها دهرٌ. لكن ذات يوم، أدركتُ حقيقة أنَّه كي يكون لي ابنٌ، سيتحتَّم عليَّ أن ألد، وأرعبتني الفكرة. فلا بأس من الحمل، ولا بأس من الأطفال، لكن لم أكن متأكِّدة من رغبتي في اجتياز عمليَّة الإنجاب والولادة. في بعض الأحيان، تراودنا فكرة مماثلة عن الموت. فلا قراءة المزيد…
معضلة الشر
التعريف “مشكلة أو معضلة الشرِّ” هي واحدة من أكثر الاعتراضات على وجود الله التي تُعَدُّ مثارَ جدلٍ ونقاشٍ كثيرٍ، وهي من أهمِّ الأسباب التي يقدِّمها غير المؤمنين لعدم إيمانهم. تقول هذه الاعتراضات إنَّه توجد كثير جدًّا من حالات الألم والمعاناة الشديدة في العالم، التي كان بإمكان الله أن يمنعها بسهولة، وحقيقة أنَّ كلَّ هذا الشرِّ قراءة المزيد…
مزمور 91: لأنه ينجيك من الوباء الخطر
مر وقت كنت أصلي فيه مزمور 91 على حياتي وعلى أسرتي كل صباح كجزء من صلاتي اليوميّة. لازلت أتذكر حينما كنت عائدًا من اجتماع صلاة في فجر أحد الأيام وكنت أردد فيه كلمات هذا المزمور: لا تخشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيلِ، ولا مِنْ سهمٍ يَطيرُ في النَّهارِ، ولا مِنْ وبإٍ يَسلُكُ في الدُّجَى، ولا مِنْ هَلاكٍ قراءة المزيد…
هل يُحَدَّث في القبرِ برحمتك؟
كلامنا النهاردة عن صلاة من أكتر صلوات المؤمنين المتألمين في تعبيرها عن الحزن وانقطاع الرجاء. صحيح مزامير كتير سجلت صلوات لداود النبي وغيره عبر فيها عن آلامه المختلفة، أشهرها مزمور 22 واللي افتتحه بالصرخة اللي رددها المسيح على خشبة الصليب: “إلهي، إلهي، لماذا ترَكتَني” (مزمور 22: 1)، إلا إن صلاة هيمان الأزراحي (أخبار الأيام الأول قراءة المزيد…
الحزن ليس ضد الإيمان
بعد أيامٍ قليلة مِن وفاة جدي، عثرت على شريط الفيديو الخاص بولادة ابني الأكبر. استمتعت أنا وزوجتي بمشاهدتهُ، وشعرنا أننا نعود بالزمن إلى الوراء 17 عامًا لتلك اللحظات الأولى مع ابننا: ولادته، وحفل تكريسهُ، والشهور الأولى مِن نموه وتحركاته. كان لجدي حضور واضح في كل المقاطع، وكانت رؤيته مرة أخرى وهو يتمتع بصحة جيدة وسماع قراءة المزيد…
وفي مجلس المتألمين لم يعظ!
عن الوعظ والكليشيه Cliché “المتألم مش محتاج وعظ، أيًا كان نوع الألم أو سببه: مرض نفسي أو جسدي، وفاة قريب أو احتياج مادي. في كل الحالات دي، الناس شبعت كلام، ومش محتاجة وعظ!المتألم محتاج لشخص يحتويه، يسمعه ويحس بيه، يبكي معاه ويسنده، مش يوعظه بكلام!” كلامنا النهاردة عن واحدة من التطويبات المعاصرة: “وفي مجلس المتألمين قراءة المزيد…
3 طرق تُمجّد بها الله حين لا ينتهي الألم
التقديس من خلال الألم هو جزء من اختبار كل مسيحي. حيث تتفاوت درجات ومُدَّة الألم حسب الأفراد، كما أن الطابع المؤقت لمعظم التجارب ينتهي بوعدٍ مليء بالرجاء عن يومٍ جديدٍ فيه يخترق النور الظلام. فنحن نتشبث بحكمة سفر الجامعة، مُتطَّلعين باشتياق شديد إلى بداية زمنٍ جديد (الجامعة 3: 1). لكن كيف لنا أن نثابر عندما قراءة المزيد…
المحمول والمزمور
محمولي راعيّ فلا يعوزني شيئ. أبكّرُ إليه صباحاً، عيني عليه، حتى المساء لايفارقني. يأخذني من عائلتي – منزوياً الى كرسيٍّ مريحٍ يربضني. بعيدا عن جوهر الحق والخير يقودني. يُدّمِرُ نفسي، يُهديني الى سبل محبة المال والشهوة من اجل اسمه. ايضاً اذ اسير في وادي ظل الموت، فهو معي وكفايتي. بريق الوانه، كاميرته، رنّته، محتوياته، تعليقات
هل يوجد رجاء أمام كل الشر والألم الموجود في هذا العالم؟
سيمر كل واحد منّا بالألم؛ وكثيرون يختبرونه الآن بالفعل. فالشرَّ حقيقةٌ في عالمنا، حاضرٌ وقريبٌ من كلِّ واحدٍ منا. الخبر السار هو أن الله جعل وسيلة لإنقاذنا، بعد موتنا، من كل شرٍّ وألمٍ. نستطيع أن نتيقَّن من كوننا سنذهب إلى السماء حين نموت: “كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ قراءة المزيد…
عشرة أشياء تحتاج ان تعرفها عن الألم
١. الألم هو من نتائج السقوط: لقد حذّر اللهُ آدمَ أن الأكل من الثمار المُحرَّمة سيتسبب في الموت (تكوين ٢). وتؤكد رسالة رومية ٥: ١٢ أن هذا ما حدث بعد سقوط آدم “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ”. لقد جاء قراءة المزيد…
سيُعطيك الله فوق ما تستطيع أن تحتمِل
يُدلي المؤمنون بأغرب التصريحات على الإطلاق حين يعزُّون او يواسون متألمين اخرين. تخيّل لو ان لديك دقائق معدودة ثمينة مع شخص تنهار حياته، او فقد ابنته او ولده او شريك حياته، او فقد وظيفته، منزله، او فقد الهدف من الحياة، ماذا يمكنك أن تقول له؟ وما هي التعزية او المواساة التي يمكنك أن تقدِّمها له؟ قراءة المزيد…
مدعو إلى الألم والفرح: للقداسة والرجاء
رومية 5: 1-8 1فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 2الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ. 3وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، 4وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، 5وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ قراءة المزيد…
مدعو إلى الألم والفرح: لكي نربح المسيح
فيلبي ٣: 1–14 ١أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي افْرَحُوا فِي الرَّبِّ. كِتَابَةُ هذِهِ الأُمُورِ إِلَيْكُمْ لَيْسَتْ عَلَيَّ ثَقِيلَةً، وَأَمَّا لَكُمْ فَهِيَ مُؤَمِّنَةٌ. ٢اُنْظُرُوا الْكِلاَبَ. انْظُرُوا فَعَلَةَ الشَّرِّ. انْظُرُوا الْقَطْعَ. ٣لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ. ٤مَعَ أَنَّ لِي أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى الْجَسَدِ أَيْضًا. إِنْ ظَنَّ وَاحِدٌ آخَرُ أَنْ قراءة المزيد…
مدعو إلى الألم والفرح: لإتمام هدف شدائد المسيح
كولوسي 1: 24–29 ٢٤الَّذِي الآنَ أَفْرَحُ فِي آلاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ، الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ، ٢٥الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ اللهِ. ٢٦السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، ٢٧الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا قراءة المزيد…
مدعو إلى الألم والفرح: لثقل مجدٍ أبدي
٢ كورنثوس ٤: ٧–١٨ ٧وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ ِللهِ لاَ مِنَّا. ٨مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. ٩مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ. ١٠حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا. ١١لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ قراءة المزيد…