الكاتب

جورج بشاي

جورج بشاي

يدرس حاليًا درجة الدكتوراة في الفلسفة (.Ph.D) في العهد الجديد من كليّة موور للاهوت، بأستراليا. كما عمل في السابق كمدرس لمواد اللاهوت الكتابي والعهد الجديد في كلية اللاهوت الأسقفية بمصر.


متى يصل الإصلاح الإنجيليّ إلى كنائس الشرق؟

في 31 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم المسيحي بذكرى الإصلاح الإنجيلي. ارتبط ذلك تاريخيًا باليوم الذي سمر فيه مارتن لوثر اعتراضاته من خمس وتسعين نقطة على باب الكاتدرائيّة الرئيسية في ڤيتنبرج، لتشتعل بذلك شرارة الإصلاح البروتستانتي والذي شكل أعنف صدام تاريخي مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في القرن السادس عشر. ولعل هذا السياق يفتح المجال قراءة المزيد…


افرحوا في الرب كل حين

اِفرَحوا في الرَّبِّ كُلَّ حينٍ، وأقولُ أيضًا: افرَحوا. ليَكُنْ حِلمُكُمْ مَعروفًا عِندَ جميعِ النّاسِ. الرَّبُّ قريبٌ. لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ. وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ. أخيرًا أيُّها الإخوَةُ، كُلُّ ما هو حَقٌّ، كُلُّ ما هو جَليلٌ، كُلُّ قراءة المزيد…


هل يحب الله الخاطئ ويكره الخطية؟

في مقالة سابقة على موقعنا العربي “ائتلاف الإنجيل” بعنوان “هل يُحِبُّ اللهُ الجميعَ؟”، أجاب اللاهوتي والقس الأمريكي “كيڤين ديونج” على هذه السؤال بـ: نعم، ولا! وبرغم التناقض الظاهري الذي قد يتصوره القارئ عند قراءته لإجابة كهذه، فإن التناقض الظاهري يزول عند مراجعة شرح “ديونج” لضرورة عدم حصر “محبة الله” في معنى واحد. ولاسيما عند احتكامه قراءة المزيد…


الفريسي والعشار: أين تكمن مشكلة صلاة الفريسيّ؟

يعد مثل الفريسي والعشار في لوقا ٩:١٨-١٤ أحد أكثر أمثال السيد المسيح استخدامًا لشرح خطورة البر الذاتي. ولكون المثل شائع الاستخدام في اجتماعاتنا الكنسية، مصحوبًا بشروحات وأمثلة من واقع الحياة، بل وآيات كتابية مقتبسة من أسفار كتابية أخرى، لاسيما رسالة رومية باعتبارها رسالة التبرير بامتياز. لذلك، فإن الأمر يتطلب من جانبنا التدقيق، حتى لا نحمل قراءة المزيد…


ما المقصود بأن السبت جُعِل لأجل الإنسان؟

بنسمع ناس كتير بتقتبس كلام الرب يسوع لما قال: “ٱلسَّبْتُ إِنـَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ ٱلْإِنـْسَانِ، لاَ ٱلْإِنـْسَانُ لأَجْلِ ٱلسَّبْتِ”، واللي قاله ردًا على اعتراض الفريسيين، اللي اتهموا تلاميذه بأنهم كانوا بيخالفوا السبت لما كانوا في أحد الحقول وقطفوا من السنابل لما جاعوا في يوم السبت (مرقس ٢: ٢٣-٢٨؛ متى ١٢: ١-٨؛ لوقا ٦: 1-5). واهتمامنا في قراءة المزيد…


دروس من حياة غير المؤمنين

في واحدة من أصعب عبارات التأنيب اللي قالها الرب لشعبه على لسان النبي إرميا، وقارن فيها بين التزام الأمم بآلهتها الوثنية، وبين شعبه اللي بدل مجده وعبادته للرب بآلهة لا تنفع. للدرجة اللي بيها الرب بيدعي السما والأرض – بتعبير أدبي إنساني – واللي كانوا شهود على عهده مع إسرائيل إنهم يشاركوه حيرته من حماقة قراءة المزيد…


لماذا تكلّم يسوع بأمثال؟

تميز تعليم الرب يسوع باستخدامه العديد من الأمثال والقصص التي تعد وسيلة تعليمية فعالة. فقصص الأمثال قريبة جدًا من حياة المستمعين اليومية. كما أن اللغة التصويرية للأمثال قادرة على تجسيد المعاني الروحية بشكل يَعلَق بالذهن أكثر من الحقائق المجرّدة. ولهذه الفوائد التي لا يمكن إنكارها للتعليم بالأمثال يعتقد البعض أن ما نقرأه عن الرب يسوع: قراءة المزيد…


ما المقصود بالتجديف على الروح القدس؟

دفعني لكتابة المقال تداول مقاطع مصورة وإجابات مختصرة منتشرة لشرح المقصود بالتجديف على الروح القدس باعتباره “الخطية التي بلا توبة.” وفي ذلك ترديد لصدى مقولة ذائعة الصيت منسوبة لأحد القديسين: “ليست خطية بلا مغفرة إلا التي بلا توبة.” ورغم صدق المقولة السابقة، إلا أنها ليست كافية لشرح مفهوم “التجديف على الروح القدس” في سياقه الكتابي قراءة المزيد…


هوذا العريس

اعتادت الكنيسة منذ قرون على تذكر مجيء المسيح الثاني في ارتباط وثيق الصلة مع مجيئه الأول للفداء وتأسيس الملكوت. فلا عجب إذًا أن نتطلع كمؤمنين في نهاية كل عام إلى نهاية زمان غربتنا في هذا العالم. بل أن جل ما ننتظره ليس مجرد انتهاء عالم الآلام والأحزان فقط، لكن الأعظم –بما لا يقاس– هو رؤية قراءة المزيد…


بدون المسيح… لاَ رَجَاءَ لَكُمْ

لذلكَ اذكُروا أنَّكُمْ أنتُمُ الأُمَمُ قَبلًا في الجَسَدِ… كنتُم في ذلكَ الوقتِ بدونِ مَسيحٍ، أجنَبيّينَ عن رَعَويَّةِ إسرائيلَ، وغُرَباءَ عن عُهودِ المَوْعِدِ، لا رَجاءَ لكُمْ (أفسس 11:2-12). مفيش أجمل من صديق مُمتن، يقدر قيمة المعروف ويشيل الجميل ولو مر عليه زمن. حياتنا أكيد أجمل لو ده حالنا مع بعض. لكن الأعظم بما لا يقاس هو قراءة المزيد…


أريد رحمة لا ذبيحة

كتير ما يتردد على مسامعنا الجزء ده المقتطع من كلام المسيح للفريسيين في متى٧:١٢: “لَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى ٱلْأَبْرِيَاءِ!”. وفي مقالنا هنحاول نشوف المعنى الأصلي للنص في سياق رد المسيح على اعتراض الفريسيين. ومين اللي قصدهم السيد المسيح بالأبرياء. بداية الحكاية: السبت في نهاية الأصحاح الـ ١١من قراءة المزيد…


4 وجهات نظر حول الطلاق والزواج الثاني (2)

هذا المقال هو الجزء الثالث من سلسلة الطلاق والزواج الثاني التي تقدم عرض مختصر لوجهات النظر الكتابية المُختَلفة عليها حول تعاليم الكتاب المقدس عن الطلاق والزواج الثاني، نتعرض فيه لوجهات النظر التي تسمح بالطلاق والزواج مرة أخرى (يمكنك الرجوع للنقالات السابقة من هنا). وجهة النظر الثانية الطلاق والزواج الثاني مسموح به لعلة الزنا أو الهجر قراءة المزيد…


4 وجهات نظر حول الطلاق والزواج الثاني (1)

هذا المقال هو الجزء الثاني من سلسلة الطلاق والزواج الثاني والتي تهدف إلى تقديم عرض مختصر لوجهات النظر الكتابية المُختَلف عليها حول تعاليم الكتاب المقدس عن الطلاق والزواج الثاني. تناولنا في المقال السابق العوامل المختلفة التي تقف وراء تباين الآراء في تلك القضية. في هذا المقال سوف نركّز على وجهة النظر الأولى، تاركين الوجهات الثلاث قراءة المزيد…


هل الطلاق والزواج الثاني خطية لا تُغتفر؟

الغرض من هذه السلسلة هو عرض مختصر لوجهات النظر الكتابية المتباينة لتعاليم الكتاب المقدس عن الطلاق والزواج الثاني. وفي الحقيقة، أنا مُدرك للتعقيد المرتبط بدراسة موضوع كهذا. ولا أقصد من خلال محاولة عرض وجهات النظر الأربعة المُختلف عليها بين المسيحيين الكتابيين الإنجيليين حول قضيّة الطلاق والزواج الثاني أن جميعها على نفس المسافة من النص الكتابي قراءة المزيد…


أتُطلِق الكنيسة النار على جرحاها؟

عنوان مقالة اليوم من أغنية كتبها ديفيد جيرارد في عام 1983. وقد استلهم جيرارد كلمات هذه الأغنية عندما قال له أحد أصدقائه عن الكنيسة: “الجيش الوحيد الذي يطلق النار على جرحاه”… ويا له من تعليق مُحزن! على النقيض من ذلك، يعلمنا الرسول بولس في الجانب التطبيقي من رسالته لأهل غلاطية: “لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نـُغَاضِبُ بَعْضُنَا قراءة المزيد…


هل معرفة الله ممكنة في ظل قصور اللغة البشرية؟

“وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفَائِقَةَ ٱلْمَعْرِفَةِ…” (أفسس ١٩:٣)[1] محتاجين كدارسي الكتاب المقدس وعلم اللاهوت نفتكر دايمًا إن ما نعرفه عن الله الآن، نعرفه بشكل غير كامل. عَلمنا الرسول بولس أن اللي بنشوفه في شخصية الله المعلنة في كلمته مش واضح كل الوضوح ولا سيما في التفاصيل الخاصة بصفاته ومعاملاته. وإننا في انتظار اليوم اللي هنعرف فيه قراءة المزيد…


ما علاقة خميس العهد بعيد الفصح اليهودي؟

هذا المقال هو شرح مُفصل للحلقة الثانية من بودكاست السكة | خميس العهد وسكة الصليب. كلامنا النهاردة عن خميس العهد، واللي بيرجع بينا لأحداث الاحتفال بالفصح الأخير بين الرب يسوع المسيح وبين تلاميذه في الليلة الأخيرة قبل جمعة الصلب والفداء، اللي فيها يسوع المسيح يقدم نفسه باعتباره الذبيحة الحقيقة اللي كان الفصح قبل كده صورة قراءة المزيد…


حُلم الوحدة بين الكنائس المسيحية

“لِيَكُونـُوا وَٱحِداً كَمَا أَنـَّنَا نَحْنُ وَٱحِدٌ”؟ (يوحنا ٢٢:١٧) يداعب حلم الوحدة المسيحية عقول وقلوب كثير من المؤمنين الأتقياء. فلا أظن أن حالة التباعد والاستقطاب الحاد بين الطوائف المسيحية تُسعد أحدًا يسكن فيه روح الوحدانية. وحسنًا يفعل كل من يُصلي لوحدة جسد المسيح. لكن المفارقة اللافتة، هي أن التفكير في الوحدة المسيحية بعد قرون من الانقسام قراءة المزيد…


الأرملة وقاضي الظلم

يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ (لوقا ١:١٨-٨) في أكتر من مناسبة، علمنا الرب عن الصلاة مقدمًا نموذجًا للكيفية التي نخاطبه بها كأبناء قائلين “أبانا الذي في السماوات..” (متى٩:٦؛ لوقا ٢:١١). ومن الجدير بالذكر أن سياق هذه الصلاة في إنجيل متى تحديدًا يكشف قصور فاضح في صلوات الأمم، إذ يكرر المصلون الكلام باطلًا…أي بلا قراءة المزيد…


على الأرض السلام؟

“على الأرض السلام ومسرة لكل الناس … المجد في العلا يسوع جه للخلاص” في كل عيد ميلاد بنسمع قرار الترنيمة الرائعة دي، وبنفرح ونمجد الله. كلمات القرار كانت تسبحة الجند السماوي اللي بشر الرعاة بميلاد المسيح في لوقا١٤:٢. لكن أفتكر ضروري نسأل نفسنا: “فين السلام اللي حل على الأرض بميلاد المسيح؟” وهل فعلًا الفرح والمسرة قراءة المزيد…


كيف يمكن لرسالة الإنجيل تغيير نظرتنا للعمل؟

أظهر استطلاع عالمي قامت به مؤسسة Gallup في ١٣ يونيو ٢٠١٧ أنه من بين مليار موظف في ١٦٠ دولة، 85٪ منهم غير سعداء بوظائفهم. وده معناه إن منظر الموظف اللي بيروح شغله كل يوم متضرر ده ظاهرة عالمية، ومش بس في الدول الفقيرة، حتى وإن كانت الظاهرة أكتر وضوحًا. أما عن أسبابها، فحدث ولا حرج: قراءة المزيد…


هل قلل المصلحون الإنجيليّون من أهمية الأعمال الصالحة؟

مارتن لوثر والموعظة على الجبل كمثال واحدة من أشهر المغالطات الشائعة حول الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر هي إهماله أو قُل تقليله من أهمية الأعمال الصالحة للإيمان والسلوك المسيحي القويم، ولا سيما في فكر المُصلح الألماني مارتن لوثر. والواقع أن هذه المغالطة واسعة الانتشار في الفكر المسيحي الشعبي غير الأكاديمي ربما تعود لسوء فهم قراءة المزيد…


تَعَالَوْا إِلَيَّ… وَأَنَا أُرِيحُكُمْ

“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ” (متى ٢٨:١١-٣٠) “وَأَنَا أُرِيحُكُمْ” هو أحد أكثر وعود الرب يسوع المسيح دفئًا وتعزيةً للأنفس المُتعَبة. كما أن شيوع وقسوة الألم النفسيّ على تنوع أسبابه وأعراضه يُسهم في إظهار عذوبة وحلاوة هذه الدعوة، ويُفسِّر إلى حد كبير اقتباسها في العديد من العظات وتصدرها لشعارات ما يعرف “بالأحداث قراءة المزيد…


لماذا نصلي قائلين: “لاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ؟”

دروس من البرية [1] هل فكرت قبلًا في السبب الذي لأجله علمنا الرب يسوع أن نصلي لئلا ندخل في تجربة (متى 6: 13)؟ هناك سببين على الأقل يمكننا أن نفكر فيهما. أولًا: لأن التجربة خطر حقيقي يداهمنا في كل يوم، ويحيط بنا من كل صوب وجهة. والحقيقة الصعبة، والتي لابد لنا أن نواجهها (إن كنا قراءة المزيد…


ماذا حدث بالضبط يوم أحد القيامة؟

قراءة توافقية مُجمّعة من البشائر الأربعة[1] الادعاءات بوجود تناقضات في رواية الأناجيل الأربعة عن قيامة المسيح ليست بالأمر الجديد. في العصر الحديث، قارن ديڤيد فريدريك شتراوس David Friedrich Strauß، أحد أعلام مدرسة توبينغن الألمانية، بين الرواية العامة والغامضة – على حد تعبيره – التي قدمها بولس الرسول، وبين روايات الأناجيل الأربعة الأكثر تفصيلًا لأحداث القيامة، قراءة المزيد…


عند الصليب: يتسع ثقب الإبرة للجمل!

يفاجئنا كُتّاب الدراما في بعض أعمالهم بدخول مفاجئ لشخصية معينة تظهر في ذروة الأحداث. الدخول ده غالبًا ما يتحدى ذهن القارئ ويدفعه للتفكير في طبيعة الشخصية دي وسبب ظهورها غير المتوقع، وخصوصًا لو مفيش أي ذكر صريح أو تلميح حتى لاسمها من بداية القصة! يوسف الرامي التلميذ بطلنا النهاردة هو يوسف الرامي، تلميذ يسوع المسيح قراءة المزيد…


هل يُحَدَّث في القبرِ برحمتك؟

كلامنا النهاردة عن صلاة من أكتر صلوات المؤمنين المتألمين في تعبيرها عن الحزن وانقطاع الرجاء. صحيح مزامير كتير سجلت صلوات لداود النبي وغيره عبر فيها عن آلامه المختلفة، أشهرها مزمور 22 واللي افتتحه بالصرخة اللي رددها المسيح على خشبة الصليب: “إلهي، إلهي، لماذا ترَكتَني” (مزمور 22: 1)، إلا إن صلاة هيمان الأزراحي (أخبار الأيام الأول قراءة المزيد…


وفي مجلس المتألمين لم يعظ!

عن الوعظ والكليشيه Cliché “المتألم مش محتاج وعظ، أيًا كان نوع الألم أو سببه: مرض نفسي أو جسدي، وفاة قريب أو احتياج مادي. في كل الحالات دي، الناس شبعت كلام، ومش محتاجة وعظ!المتألم محتاج لشخص يحتويه، يسمعه ويحس بيه، يبكي معاه ويسنده، مش يوعظه بكلام!” كلامنا النهاردة عن واحدة من التطويبات المعاصرة: “وفي مجلس المتألمين قراءة المزيد…


المهم تكـــون حقيـقـي!

واحدة من مفاتيح الراحة النفسية والسعادة هي أنك تكون حقيقي مع نفسك، بتعمل اللي إنت عايزه وحاسس بيه، بغض النظر عن رأي الناس “Be true to yourself!” طبعًا، مش مهم ترضي الناس أو تكون مبهر لهم. المهم إنت تكون راضي عن نفسك، وضميرك مرتاح! الفكرة دي واحدة من أكثر الأفكار المنتشرة واللي بنسمعها بأكتر من قراءة المزيد…