آيات عسرة


ما المقصود بأن السبت جُعِل لأجل الإنسان؟

بنسمع ناس كتير بتقتبس كلام الرب يسوع لما قال: “ٱلسَّبْتُ إِنـَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ ٱلْإِنـْسَانِ، لاَ ٱلْإِنـْسَانُ لأَجْلِ ٱلسَّبْتِ”، واللي قاله ردًا على اعتراض الفريسيين، اللي اتهموا تلاميذه بأنهم كانوا بيخالفوا السبت لما كانوا في أحد الحقول وقطفوا من السنابل لما جاعوا في يوم السبت (مرقس ٢: ٢٣-٢٨؛ متى ١٢: ١-٨؛ لوقا ٦: 1-5). واهتمامنا في قراءة المزيد…


هل قامت العرّافة بإحضار روح صموئيل النبيّ؟

إنَّ لِقاءَ شاولَ اللَّيلي مع عرَّافة عين دور في 1 صموئيل 28 يمثِّل إطلاق رصاصة الرحمة على فترة حُكمه المأساوية في إسرائيل. ففي هذا النصِّ، بلغ شاول مَلِك إسرائيل قاعَ الهاوية الأخلاقية واللاهوتية بلُجوئِه إلى ممارساتٍ سحرية كان قد منعها بنفسه وواضعًا لها عقوبةَ الموت. وقد أقدمَ على ذلك في محاولةٍ يائِسة لمعرفة ما سيحدث قراءة المزيد…


هل حاول الرب قتل موسى؟

يرى كارل بارت أنَّ أجزاءَ الكتاب المُقدَّس الأكثر صعوبةً لديها ما تبوح به أفضل وأهمُّ من أفضل آرائنا اللاهوتيَّة. وأتعجَّبُ، هل كان يقصِد ذلك حقًّا! ولكن كيف عساه أن يقصِد ذلك؟ إنَّ انعطافًا مُتعجِّلًا إلى موضعٍ كِتابيٍّ صعبٍ هنا أو هناك قد يؤدِّي بنا إلى الخوض في مياهٍ عَكِرَةٍ. لذا أَودُّ أن أسألك يا عزيز قراءة المزيد…


هل تُعلّم عبرانيِّين 6 بأننا يمكن أن نفقد خلاصنا؟

مَن منَّا لم يقع في حيرة بسبب التحذير الوارد في عبرانيِّين 6: 4-8؟ “لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي، وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِم ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ. لأَنَّ أَرْضًا قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ قراءة المزيد…


ما المقصود بأننا سندين ملائكة؟

وجّه الرسول بولس العديد من التوبيخات القاسية لمؤمني كورنثوس عبر رسالته الأولى. لكن، ربَّما كان أكثر هذه التوبيخات إثارة للاهتمام هو ما جاء في 1 كورنثوس 6: 1-3. يخبرنا هذا النصُّ بأنَّه بسبب الانقسامات التي حدثت بين مؤمني كورنثوس، ومحبَّتهم للعالم، ساوموا على هويَّتهم المسيحيَّة، عن طريق اتِّباع المكسب الأنانيِّ، ومقاضاتهم بعضهم لبعضٍ في ساحات قراءة المزيد…


هل قتل يفتاح ابنته ليفي بنذره؟

يصارع مُعظم المسيحيِّين لفَهْمِ القصص المُسجَّلة في سفر القضاة. تأمَّل مثلاً في القِصَّة الافتتاحيَّة حيث أسرَ سبط يهوذا “أَدُونِيَ بَازَقَ”، إذ أُهينَ بقطعِ أَبَاهِم يديه ورجليه، ثمَّ ماتَ في أورشليم. وماذا عن “جَزَّةِ جدعون” في (قضاة 6)، أو علاقات شمشون المُتكرِّرة مع النساء المحظورات في (قضاة 14-16)؟ كيف نفهمُ ونشرحُ مثل هذه النصوص الصعبة؟ هل قراءة المزيد…


ما معنى عَدَد الوحش “666”؟

يقول يوحنَّا: “هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ (666)” (رؤيا ١٣: ١٨). هذه واحدة من أكثر الآيات الجدليَّة في سفر الرؤيا بأكمله، بسبب الخلاف واسع النطاق بخصوص تعريف ومعنى العدد “666”. الطريقة الأكثر شيوعًا لتفسير هذا هي “عِلم الأعداد اليهوديُّ (جيماتريوت)[1]“: في العالم القديم، غالبًا ما قراءة المزيد…


“اُقتُل ابنك لأجلي”: الفضيحة الرائعة لذبيحة إبراهيم

بينما نقرأ قصَّة إبراهيم، في اللحظة التي يرفع فيها السكِّين ليذبح ابنه إسحاق، نشعر أنَّنا نودُّ أن نمسك بمِقَصٍّ (ولو مجرَّد تخيُّل)، وننتزع تلك القصَّة من كُتُبنا المقدَّسة كما كان يفعل الرئيس الأمريكيّ الأسبق توماس جيفرسون مع أي جزء لا بروق له من الكتاب المقدس! في تكوين 22، يأمر الله إبراهيم بأن يُقدِّم ابنه حبيبه قراءة المزيد…


ما هي “رجسة الخراب”؟

إذا حدث وجلس بعض المؤمنين معًا لوضع قائمة من النصوص الكتابيَّة المحيِّرة، لن يمرَّ كثيرٌ حتَّى يأتي أحدهم بذكر متَّى 24: 15-16، “فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ ٱلْخَرَابِ» ٱلَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ ٱلنَّبِيُّ قَائِمَةً فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ -لِيَفْهَمِ ٱلْقَارِئُ- فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ إِلَى ٱلْجِبَالِ”. يسهل سرد أسباب هذه الحيرة في فهم النصِّ. فما هي الرجسة؟ قراءة المزيد…


لماذا شَفَى يسوعُ الأعمى على مرحلتين في مَرقُس 8؟

لعلَّ القارئَ لإنجيل مَرقُس مُحِقٌّ إنْ سألَ: “لماذا شَفَى يسوعُ الأعمى على مرحلتين في مَرقُس 8: 22-26؟”. لقد رأينا سابقًا في الإنجيل أنَّه بكلمة واحدة فقط يقدر يسوع أن يشفي عن بُعْدٍ (7: 29). فلماذا احتاج الشفاءُ هنا إلى مدَّة طويلة؟ لنبدأ بذِكْر أمرٍ واحد يمكننا الجزم بأنَّ النصَّ لا يُعلِّمه. إنَّ حدوثَ الشفاءِ على قراءة المزيد…


نزول المسيح إلى مكان الأموات

التعريف تنص عقيدة نزول المسيح إلى الأموات على أنه بعد موت المسيح، بقي جسده في القبر وانتقلت روحه إلى مكان انتظار الموتى الصالحين حتى قيامته، وهو لا يتألم هناك بل يعلن النصر الذي حققه بموته النيابي على الصليب. هذا الحدث لم يوسع نطاق الخلاص ليشمل أولئك الذين ماتوا بالفعل، بل بالحري كان علامة رجاء للأبرار قراءة المزيد…