هل حاول الرب قتل موسى؟

يرى كارل بارت أنَّ أجزاءَ الكتاب المُقدَّس الأكثر صعوبةً لديها ما تبوح به أفضل وأهمُّ من أفضل آرائنا اللاهوتيَّة. وأتعجَّبُ، هل كان يقصِد ذلك حقًّا! ولكن كيف عساه أن يقصِد ذلك؟ إنَّ انعطافًا مُتعجِّلًا إلى موضعٍ كِتابيٍّ صعبٍ هنا أو هناك قد يؤدِّي بنا إلى الخوض في مياهٍ عَكِرَةٍ. لذا أَودُّ أن أسألك يا عزيز بارت، هل سبق لك أن قرأتَ خروج 4: 24-26؟ ذلك النص الذي يقول:

وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ»

ليس لديَّ شكٌّ في أنَّ “بارت” قد قرأ وعرَف هذا النصَّ. فقِلَّةٌ قليلة من اللاهوتيِّين في تاريخ الكنيسة هُم مَن كان لديهم مثل هذا الالتزام الشامل تجاه مبدأ “الكتاب كلِّه”. لكن هذه الحادثة في سفر الخروج تظلُّ مليئةً بالتحدِّيات، وغالبًا ما نتغافل عنها. فهذه الأعداد الثلاثة الصغيرة جاءت في معرض إصحاحٍ غنيٍّ بالعديد من الموضوعات التي أعتزُّ بها، مثل: قوة يهوه المُخلِّصة، ودور موسى الشفاعي، وإسرائيل بوصفه الابن البِكر لله، وعجز فِرعَون. ففي إصرارِه على فداء ابنه البِكر، يواصل يهوه الكشفَ عن اسمه: “أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ” (خروج 3). ويمتلِئُ الإصحاح الرابع من الخروج بهذه الموضوعات الرئيسيّة المُميِّزة لسفر الخروج. وفي غمرة هذا الأصحاح، نتقابل مع هذه الأعداد الثلاثة التي نتغافل عنها، حيث يحاول الربُّ قتل موسى!

في الخريف الماضي، كنا ندرس في مادة التفسير العبريِّ أجزاءً كبيرة من سفر الخروج. فقد جلس خمسةَ عشَرَ طالبًا معًا حول طاولةٍ ليُطالعوا نصوصًا عبرية، فكانوا يخوضون بفرحٍ في مستنقعات لغةٍ ميتة ولكن نابضة بالحياة. وتظلُّ هذه التجارب الدراسية مليئةً بالإثارة. فحدثَ أنَّ طالبًا شجاعًا (أو بالحري “مسكينًا”) أخذ على عاتقِه مَهمَّةَ كتابة وتقديم شرحٍ لخروج 4: 24-26. هذه المَهمَّة شبه مستحيلة لأنَّ استيعابَ “مَن” و”ماذا” و”لماذا” الخاصِّين بهذا النصِّ إنَّما يُعارِض الاستنتاجاتِ الأوليَّة الظاهرة.

أسباب الحَيْرَة

تتميَّز الملاحظات المُدوَّنة في الكتاب المُقدَّس الدراسيِّ اليهوديِّ بالوضوح والبصيرة والاحترام – وهي سماتٌ تفسيرية أُحِبُّها. ولا يُستثنَى من ذلك التعليقات الهامشية لجيفري تيجاي (Jeffrey Tigay) حول سفر الخروج. اُنظُر كيف علّق على هذا المشهدَ:

هذه الحادثة، التي من المُحتمَل أن تكون نسخةً مُوجَزة من روايةٍ أكملَ وأوضح، هي حادثةٌ مُحيِّرة على نحوٍ استثنائيِّ، لأنَّ الدافعَ وراء هجوم الله غيرُ واضحٍ، والضمائر النحوية مُلتبِسة، وتصريحات صفُّورة مُبهَمة.

بعبارةٍ أخرى، هذا النصُّ يمثِّل كابوسًا لطالب اللغة العبرية.

في المشهد الذي يسبِقُه، أرسلَ اللهُ موسى لمُلاقاة أكثر الرجال نفوذًا في العالم المعروف آنذاك. ويحمل موسى معه حضورَ الله وقوتَه ورسالةً بسيطة: “يا فِرعَون، أطلِقِ ابني البِكر ليعبُدَني.” فإذا نزعنا النصَّ موضوع دراستِنا من خروج 4، فإنَّ مشهدَ التكليف هذا، حيث يكلِّف الربُّ موسى، سيقودنا بصورةٍ طبيعية إلى مشهد تكليف هارون بالانضمام إلى موسى في مَهمَّتِه وفي رحلتِه في البَرِّيَّة إلى مِصرَ. لكنَّنا لم نُترَك لهذا التدفُّق السرديِّ، بل لهذه الأعداد الثلاثة الغريبة! مرة أخرى فكّر في آيات هذا النص:

وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ».

إنَّ وصفَ “تيجاي” لهذا المشهد، والمُلطَّف بكلمة “مُبهَم”، يفي بالغرض. فهذا النصُّ شديد الصعوبة. فترى علام يعود ضمير الهاء في عدد 24؟ كما أنَّ المعلوماتِ المتاحة حول سبب مطاردة الربِّ للرجل تظلُّ غيرَ واضحةٍ. وكيف تعرف صفُّورة، وهي امرأةٌ موآبيَّة، أنَّ طقسَ الختان الدمويِّ قد يكون من شأنه أن يمنع هجومَ الربِّ؟ وماذا عن كلماتِ الحبِّ التي قالتها صفُّورة لموسى؟ “إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي”. فليشتعل جمر الرومانسية المُلتهِب.

الاتِّضاع أمام النصِّ

في كتابِه “عن التعليم المسيحيِّ”، يُذكِّرنا القديسُ أوغسطينوس بالنصوص الصعبة مثل خروج 4. فهي موجودة داخل الكتاب المُقدَّس من أجل الاتِّضاع. فالفضيلة الناجمة عن التفسير ومتَّفَقٌ عليها في التقليد، من وقت أُوغسطينوس إلى كرانمر إلى بارت، تظلُّ هي الاتِّضاع. بمجرَّد أن نعتقد أنَّنا تمكَّنَّا من سفر الخروج، نجد الربَّ يحاول قتل موسى. نحن ممتنُّون للحدود الخشنة لهذا النصِّ القديم الذي نؤمن أنَّه كلمةُ الله ذاتها. فالكتاب المُقدَّس، شأنه شأن مؤلِّفه، هو أسدٌ لا تقدر على تروَّيضه.

إنَّ التقديرَ البالِغ للكتاب المُقدَّس في الكنيسة الأولى كان يعني أنَّ كُلَّ جزءٍ فيه مُهِمٌّ – بما في ذلك الأجزاء الأكثر صعوبةً والتي يندر فَهمها (بحسب بارت). فالحقُّ يُقال، إذا كُنتُ أعِظ أو أعلِّم في سفر الخروج في إطار الكنيسة، فمِنَ المُحتمَل أن أتخطَّى نصَّ خروج 4: 24-26. أو كنتُ سأُدلي بتعليقٍ أسخرُ فيه من نفسي حول الطابع “المُبهَم” لهذا النصِّ وعدم قدرتي على التصالُح معه. وكُنَّا سنضحك ثُمَّ نمضي قُدمًا إلى نصٍّ آخرَ.

لكن ليس الأمر هكذا مع الآباء. بل إنَّ نصًّا شاقًّا مثل خروج 4: 24- 26 هو فرصةٌ للتأمُّل على نحوٍ أعمق في الطابع الروحيِّ للنصِّ الصعب موضوع الدراسة. ومن المُسلَّم به أنْ ليست كُلُّ هذه التفسيرات مُقنِعةً. ولكن الفِطرة تُحتِّم: أنَّه ينبغي ألَّا نتحاشى النصوصَ الصعبة. فبينما كُنتُ أقرأُ مؤخَّرًا “حول السرِّ الكونيِّ ليسوعَ المسيح” لكاتِبه القدِّيس مكسيموس المُعترِف، عُدتُ بالذاكرة إلى ذلك الوقت الذي اكتشفْتُ فيه أنَّه بالنسبة إلى مكسيموس كان لنصِّ خروج 4: 24-26 أثرٌ كبير في تصوُّر مكسيموس للحياة المسيحية.

عاش مكسيموس في الإقليم السُّفليِّ المُتاخِم لمناطق انتشار المسيحية في القرون الأُولى والوسطى (عاش بين 580-662 ميلاديًّا). وإذ كان مَدينًا للتقليد السكندريِّ في تفسير الكتاب المُقدَّس، آمنَ مكسيموس أنَّ الأجزاءَ الغامِضة في الكتاب المُقدَّس تدعو القارئَ للسعي وراء مغزاها الأعمق. وفي إجابة مكسيموس عن السؤال السابعَ عشَرَ في كتابِه “أسئلة ثالاسوس”، نرى نصَّ خروج 4: 24-26 يقدِّم دعوةً كهذه للتعمُّق أكثر.

فبعد إثارةِ كُلِّ الأسئلةِ الصعبة التي يطرحها النصُّ نفسُه، يقود مكسيموس القارئَ إلى ما وراء غموض المعنى الحَرفيِّ للنصِّ في زمن موسى وصولًا إلى الواقع الروحيِّ للنصِّ بالنسبة للقُرَّاء الحاليِّين. فالمعنى الحرفيُّ نفسُه يحمل في طيَّاتِه المعنى الروحيَّ. ومع ذلك، تلزَمُنا عيونًا روحية لرؤية العمقِ الحقيقيِّ للنصِّ.

بالنسبة لمكسيموس، فإنَّ هذه الحادثةَ الشديدة الغَرابة، في رواية سفر ​​الخروج، تصوِّر للقارئ الانتقالَ من الصحراء، وهو المكان الذي يتحرَّر فيه العقلُ من عبودية الجسد والرغبات الحِسية، مُتَّجِهًا إلى مِصرَ، حيث الجسد يغوي ويستعبِد، ثُمَّ العودة إلى الصحراء. وهكذا فإنَّ روايةَ سفر الخروج تُجسِّد للقُرَّاء المسيحيِّين سَيْرَ الحياة المُستقيمة وكِفاحَها.

فملاك المَوت يهاجِم موسى ليُخلِّصه من جموده في السعي وراء الفضيلة. فوَفقًا لمكسيموس، فإنَّ الجمودَ في الفضيلة ليس سوى الخُطوة الأُولى نحو الرذيلة. “فحين يتعثَّر العقلُ، وهو مُستسلِمٌ للهوى، بعوائِقَ ماديةٍ تعترض سبيلَه من أحد جانبي الطريق، فإنَّه يدنِّس ويُبطِل ختانَ كُلٍّ من السلوك النقيِّ المختون بالكامل وانعكاس الحياة التَّقية” وهكذا، يهاجِم الملاكُ لتهديد الضمير بينما كلمة الإيمان تختن الضميرَ، فتنزِع عنه ما تبقَّى من أشواق الجسد.

قبل مكسيموس بقُرابةِ 200 عام، نجد غريغوريوس النيصي، في كتابِه “حياة موسى”، يفهم هذه الحادثةَ على أنَّها تصويرٌ مجازيٌّ “لختان” الفلسفة الوثنية ذات العناصر الدخيلة حين تجلب ثمارَها إلى التصوُّر اللاهوتيِّ المسيحيِّ. يتبع مُفسِّرون كثيرون من اليهود التفسيرَ التلموديَّ. واستنادًا لهذا التفسير، يتعرَّض موسى للتهديد الإلهيِّ لأنَّه أخَّرَ ختانَ ابنِه جرشوم. ويقترح ابن عزرا، المُفسِّر والمُعلِّم اليهوديُّ من العصور الوسطى، أنَّ غضبَ الله اشتعلَ ضِدَّ موسى لأنَّ موسى أخذ زوجتَه وطفلَه معه – وهو تفسيرٌ يجد ما يدعمه داخل النصِّ، في خروج 18: 2، إذ نرى موسى يُعيد زوجتَه وأطفالَه إلى مديان. وبعض علماء النقد، مثل يوليوس فيلهاوزن، يفهمون هذه الحادثة على أنَّها تفسيرٌ سببيٌّ لختان أطفال إسرائيل. وهكذا تستمرُّ الخيارات التفسيرية.

إنَّ ما لدينا هنا من غريغوريوس ومكسيموس هو تفسيرٌ مجازيٌّ مسيحيٌّ عتيق الطراز ولكنَّه جيِّد. فلا ينبغي التقليل من قيمتِه أو تقويضه، رغم أنَّه لا يمكن إنكار أنَّ التفسيرَ المجازيَّ قد عانى بعض الصعوبات في مواجهة النزعات التاريخية التي تقود التفسيرَ النقديَّ الحديث. ولكنَّني سأترك هذه المسألةَ الشائِكة لوقتٍ آخرَ.

يسعى التقليدُ اليهوديُّ في التفسير إلى إيجاد معنًى مَنطقيًّا للنصِّ بواسطة توضيح سبب تهديد الله لموسى. “ماذا فعل موسى ليُغضِب اللهَ؟” ورغم أنَّ الخوضَ في هذه المناهج التفسيرية المختلفة هو أمرٌ شائِق، فإنَّه سيُخرِجنا عن مجالِنا هنا. ولكن هناك نقطة ركيكة بعض الشيء أجِدُها تجتذبني؛ وهي أنَّ غريغوريوس، ومكسيموس، والتقليدَ اليهوديَّ، الذين تطرَّقنا إليهم بإيجازٍ، لم يستطيعوا أن يتركوا نصَّ خروج 4: 24-26 وشأنه. بل كان واجِبًا عليهم الخوض فيه.

الصبر في تفسير الكتاب المُقدَّس

عندما أتحدَّثُ مع طلَّابي حول تفسير الكتاب المُقدَّس، غالبًا ما أُعرِّف “المسؤولية” على أنَّها سِمةٌ شخصية مُهمَّة للمُفسِّر. وأضعُ المسؤولية في مرتبةٍ أعلى من الدقَّة، لأنَّ الأُولى تتَّسم بالاتِّضاع والاعتراف بأنَّ أدواتِنا التفسيرية (المادية منها والمعنوية) تزداد بمرور الوقت. (وكذلك لا ينبغي استبعاد إمكانية التراجُع عن آرائِنا!).

وأنا لا أتحدَّثُ كثيرًا عن الصبر مع طلَّابي – وجزء من ذلك مرجِعه أنَّني لستُ صبورًا. لكن الصبر ضروريٌّ لقارئ الكتاب المُقدَّس، ولا سيَّما حين يأتي إلى الأجزاء الصعبة التي يندر فهمها. غير أنَّ الأجزاءَ “السهلة” و”المألوفة” من الكتاب المُقدَّس تتطلَّب الصبرَ أيضًا. فمُزحة مارك توين التي تتردَّد كثيرًا لا تزال جيِّدة: “ليسَتِ الأجزاء التي لا أفهمها من الكتاب المُقدَّس هي ما يُزعجني، بل الأجزاء التي أفهمها”.

سأبدأُ في التحدُّث أكثر مع طُلَّابي عن الصبر، الصبر الممزوج بالشجاعة. لا تتجنَّبِ الأجزاءَ الصعبة من الكتاب المُقدَّس من أجل أجزاء أُخرى يُخيَّل لك أنَّها أسهلُ. وفي الوقت ذاتِه، اسمح لتفسيراتِك بأن تكون حالتها مرحليَّة مؤقتة، وذات قدرة تامَّة على إعادة التقييم لاحقًا. فلا تزال بصيرةُ أُوغسطينوس التفسيرية العظيمة صائبةً إلى يومنا هذا، التي مفادها أنَّ الكتابَ المُقدَّس سهلُ الفَهم بما يكفي للأطفال، وفي الوقت ذاتِه، عويصٌ بما يكفي لإبقاء العلماء منخرِطين فيه مدى الحياة. ونصُّ خروج 4: 24- 26 خير مثالٍ على ذلك.

وبالعودة إلى خروج 4، سيكون مُلائمًا أن أضيف تعليقًا ختاميًّا. فمِنَ المُثير للاهتمام أنَّ كلًّا من خروج 4: 25 وخروج 12: 22 يستخدمان المصطلح العبري “ناجا” (يمسُّ أو يضرب) للتعبير عن وضع الدم على الشيء المُستهدَف في كلِّ حالةٍ منهما – وهي رؤية تفسيرية يمكن إرجاعها إلى ابن عزرا. فالنصُّ “المُبهَم” في خروج 4، ونصُّ خروف الفصح في خروج 12، كلاهما يضع نُصب عينيه موضوعَ الابن البِكر. وكلا النصِّيْن يفهمان استخدام الدم كوسيلة لإبطال الغضب الإلهيِّ. ففي سفر الخروج بصيغته النهائية، لا يمكن الاستخفاف بهذه الروابط اللغوية والموضوعاتية، وإنْ كان لا أحد ينكر أنَّ العديد من ملامح النصِّ لا تزال “مُبهَمة” (“عريس دم؟”).

إنَّ الارتباطَ بين الدم، وتجنُّب الغضب الإلهيِّ، والابن البِكر في خروج 4 و12، إنَّما يمنح العهدَ الجديد الكثيرَ من مفرداتِه اللاهوتية كما يمنحه الأساسَ المنطقيَّ لعمل يسوعَ المسيح الكفاريِّ. فمَن كان يظنُّ أنَّ هذه النصوص الأكثر “غموضًا” قد تكون في الواقع مرتبطةً ارتباطًا عضويًّا وجوهريًّا بقلب رسالة الكفَّارة المسيحية؟ سوف يتعيَّن عليَّ أن أفكِّر في هذا الأمر أكثر قليلًا: ولكن بصبرٍ، تذكَّر ذلك دائمًا!

شارك مع أصدقائك

أستاذ اللاهوت في كليّة بيسون للاهوت في جامعة سامفورد، كما يخدم ككانون في كنيسة القديس بطرس الأنجليكانية، بولاية ألاباما الأمريكيّة.