لاهوت


اللاهوت الميثوديستِيّ

التعريف بينما يَتَّخِذ اللاهوت الميثوديستِيّ[1] بنود الكنيسة الأنجليكانيَّة الـ 39 نقطة انطلاقٍ له، فإنَّه نظامٌ عقائدي يفصل نفسه بوضوح عن الكثير من سِمَات الكالڤينيَّة المُمَيِّزة مع التشديد على أهميَّة القداسة والنمو المسيحيَّيْنِ. الموجَز مع اتِّخاذ الميثوديستِيَّة بنود الكنيسة الأنجليكانيَّة الـ 39 نقطة انطلاقٍ لها فإنَّها تقبل السُّلطَة النهائيَّة للكتاب المقدَّس وتؤكِّد الأرثوذكسيَّة اللاهوتيَّة والكريستولوچيَّة للقرون قراءة المزيد…


الرؤية العهديّة الفيدرالِيَّة

التعريف تُعَدُّ الرؤية الفيدرالِيَّة حركةً لاهوتيَّة وكنسيَّة حديثة داخل لاهوت العهد المُصلَح المُؤمِن بمعموديَّة الأطفال، ويتمثل هدف هذه الحركة في وضع رؤية عهديَّة (أو “فيدراليَّة”) مُتَّسِقَة للكنيسة، خاصَّةً من خلال التركيز على موضوعِيَّة العهد وتداعياتها على مناطق أخرى في عِلْمنا اللاهوتي وعِلْمنا الكنسي. الموجَز تشرح هذه المقالة ماهِيَّة الرؤية الفيدراليَّة باعتبارها مجموعة فرعيَّة من لاهوت قراءة المزيد…


اللاَّهوت المُصلح

تعريف يُستخدَم مُصطلح (اللاَّهوت المُصلح) عند الإشارة إلى عقائد الكنائس البروتستانتيَّة، التي تستقي مبادئها الأساسيَّة من أفكار لاهوتيِّين مثل أورليخ زوينجلي وجون كالفن. موجَز تأسَّس اللاَّهوت المُصلح على أسس الإصلاح السويسريِّ، ثمَّ تطوَّر ردًّا على عقيدة الكنيسة الكاثوليكيَّة في نهايات القرون الوسطى، وأيضًا الكنيسة اللوثريَّة، وقد اختلف مع الأخيرة بخصوص طبيعة حلول المسيح في فريضة قراءة المزيد…


لاهوت المُصلِحين

التعريف التعاليم المُمَيَّزة التي شَدَّدَتْ عليها الشخصيات الرائِدة في إصلاح القرن السادس عشر. الموجَز سَيُسَلِّط هذا المقال الضوء على السياق الفكري الذي ظَهَرَ فيه الإصلاح البروتستانتي، كما يبحث مَوَاطِن التركيز اللاهوتيَّة البارزة لهذه الحركة: الكتاب المقدس وحده، الإيمان وحده، والطريقة التي يرسمها الكتاب المقدس للعبادة، ومحبة القريب، ولاهوت العهد، وعقيدة التعيين المُسبَق. سوف يُسَلِّط هذا قراءة المزيد…


اللاهوت الإنجيلي

التعريف اللاهوت الإنجيلي هو مجموعة العقائد التي حفظتها الكنيسة على مدار التاريخ وسلَّمتها بحسب التقليد عبر الأجيال. إنه لاهوت متجذِّر في الكتاب المقدَّس ويستحيل تَعَارضه مع أي ممَّا تعلِّمه الأسفار المقدَّسة. واللاهوتيُّون الإنجيليُّون بدورهم يميِّزون بين العقائد الجوهريَّة والأخرى ثانويَّة الأهميَّة؛ فهي جوهريَّة لأن اعتناقها محوري ليُعد المرء إنجيليًّا في إدراكه لله وعلاقة الله بعالمنا. قراءة المزيد…


اللاهوت المعمدانيّ

التعريف يؤمِن المعمدانيُّون بأنَّ للكتابِ المُقدَّس السُّلطةَ المُطلَقة وبأنَّ الكنيسةَ تضمُّ المُؤمِنين المولودين ثانيةً الذين اعتمدوا، ويؤمنون بالاستقلال الذاتيِّ للكنيسة المحليَّة والحريَّة الدينيَّة للجميع. الموجز يبحث هذا المقالُ أصلَ المعمدانيِّين، وسماتِهم المُميِّزة –إيمانهم بسُلطة الكتاب المُقدَّس، وبأنَّ عضويَّةَ الكنيسة مقصورةٌ على المولودين ولادةً ثانيةً [الذين مُنِحوا حياةً جديدةً]، وبأنَّ المعموديَّةَ تتمُّ بالتغطيس في الماء، وإيمانهم قراءة المزيد…


اللاهوت اللوثري

التعريف يتمثَّل أفضل طريق لِفَهْم اللاهوت اللوثري في الرجوع إلى كتابات مارتن لوثر نفسه، وفيليپ ميلانكثون، ومجموعة من تلاميذهما الموجودة في كتاب الوِفَاق The Book of Concord (1580). تشمل سِمَات اللاهوت اللوثري تشديدات على نعمة الله السياديَّة وقدرته المُطلَقَة، وعلى التمييز بين الناموس (الوصيَّة) والإنجيل (الوعد) في كلمة الله، وعلى لاهوت تبرير محوره المسيح، وعلى قراءة المزيد…


اللاهوت الكاثوليكيِّ

التعريف اللاهوت الكاثوليكيُّ هو النظام العقائديُّ والتيارات الخاصَّة التي أرستها ودافعت عنها الكنيسة الكاثوليكيَّة. فهذا النظام العقائديُّ متأسِّس على مُسلَّمتين -العلاقة التبادلية بين الطبيعة والنعمة، والتكامل بين المسيح والكنيسة- ومنهما ينبثق مختلف الإيمانيَّات الكاثوليكيَّة. المُوجَز تركِّز هذه المقالة على اللاهوت الكاثوليكيِّ وعلاقته باللاهوت البروتستانتيِّ. فنجد أنَّ أساسات النظام الكاثوليكيِّ تتمثَّل في العلاقة التبادلية بين الطبيعة قراءة المزيد…


اللاهوت التحليليّ

التعريف اللاهوت التحليلي هو فرع من فروع علم اللاهوت يهتم بالمسائل العقائدِيَّة في الوقت الذي يكون فيه دقيقًا جدًّا مع اللغة، طامِحًا إلى إنتاج أعمال ذات جودةٍ عالية من الفكر والحُجَّة وفقًا للمعايير الفلسفيَّة. الموجَز يُعتَبَر اللاهوت التحليلي مثالًا حديثًا على التفاعُل بين الفلسفة واللاهوت، فقد سَعَت الفلسفة التحليليَّة من جانبها إلى استخدام اللغة على قراءة المزيد…


اللاهوت الكتابيّ

التعريف الكتاب المقدَّس هو مكتبة فريدة من النصوص الدينيَّة. يثري اللاهوت الكتابيُّ فهمنا لهذه المكتبة من خلال استكشاف كيفيَّة إسهام الأسفار الكتابيَّة المختلفة في الرسالة اللاهوتيَّة الإجماليَّة للكتاب المقدَّس، وكيف تؤثِّر هذه الرسالة الإجماليَّة بدورها على تقديرنا لكلِّ سفر. الموجَز يؤكِّد نظام اللاهوت الكتابيِّ الوحدةَ اللاهوتيَّةَ بين العهدين القديم والجديد، مع الاعتراف بتنوُّع أسفار الكتاب قراءة المزيد…


الحقُّ والمعرفة والخطأ

التعريف يُولي الكتاب المقدَّس أهمِّيَّة قصوى للحقِّ والمعرفة، لأنَّهما يرتبطان بطبيعة الله وعلاقتنا به. الموجَز يُولي الكتاب المقدَّس أهمِّيَّة قصوى للحقِّ، لأنَّ الحقَّ والأمانة صفات جوهريَّة في الله وكلمته. وهذا الارتباط القويُّ بين الحقِّ والله الثالوث، له تأثير أخلاقي كبير جدًّا على جماعة العهد. قدَّم الفلاسفة العديد من النظريَّات عن الحقِّ، وبعض هذه الآراء يمكن قراءة المزيد…


المنهج اللاهوتيّ

التعريف المنهج اللاهوتيُّ هو الأسلوب الذي يقترب به المرءُ من تفسير الكتاب المُقدَّس وهو الكيفية التي يتوصَّل بها إلى الخُلاصات العقيديَّة المُترتِّبة على ذلك التفسير. المُلخَّص المنهج اللاهوتيُّ هو الأسلوب الذي يقترب به المرءُ من تفسير النصوص الكتابيَّة exegesis واللاهوت. وتُوجَد خمسةُ علومٍ لاهوتيَّة متَّصِلة فيما بينها: تفسير النصوص الكتابيَّة، واللاهوت الكتابيّ، واللاهوت التاريخيّ، واللاهوت قراءة المزيد…


أهمية اللاهوت وفَهم العقيدة

التعريف اللاهوت هو دراسة الله وعلاقاته بالكون المخلوق وقصده منه وعمله فيه. الموجَز كما أوضحنا في التعريف، أن اللاهوت هو دراسة الله وعلاقاته بالكون المخلوق والقصد منه والعمل فيه. وبهذا، فهو يكتنف كل الواقع المخلوق من أفضليَّة مكانة الخالق صانع كل الموجودات. وليس لسبب آخر سوى إعلان الله عن نفسه، نقدر على معرفة هويَّة الله قراءة المزيد…


طبيعة ومصادر اللاهوت المسيحيّ

التعريف إنَّ اللاهوت المسيحيَّ هو نتاج لحاجة المسيحيِّين إلى شرح كيف يمكن أن يكون الله ثلاثة أقانيم في واحد، وكيف يمكن أن يصبح الأقنوم الثاني منهم إنسانًا دون أن يتوقَّف عن كونه الله. الموجَز إنَّ اللاهوت المسيحيَّ ليس تخمينًا بشريًّا عمَّا هو خارق للطبيعة (كما كانت الأساطير اليونانيَّة القديمة)، ولكنَّه نتاج لحاجة المسيحيِّين إلى شرح قراءة المزيد…


اللاهوت الأنجليكانيّ

التعريف في حين أنَّ لاهوت الكنيسة الأنجليكانية[1] اليوم قد تأثَّر بالحركات المختلفة، كالأنجليكانية الكاثوليكيّة (Anglo-Catholicism)[2] واللاهوت الليبرالي، إلا أن اللاهوت الأنجليكاني يضرب جذوره تاريخيًّا في الوثائق البروتستانتية التي ظهرت إبَّان الإصلاح الإنجليزي[3]، وأهمها: البنود التسعة والثلاثون،[4] والعظات،[5] وكتاب الصلاة العامة.[6] المُلخّص يضرب اللاهوت الأنجليكاني جذوره تاريخيًّا في الوثائق التي ظهرت إبَّان الإصلاح الإنجليزي، وأهمها: البنود قراءة المزيد…