لازلت أذكر تلك الأمسية في إحدى ليالي عيد الميلاد، وكنت قد فرغت لتوي من تنظيف حوض السمك، وجلست أتأمل فيه على أنغام ترانيم الميلاد وأنا أحتسي كوب من القهوة. وتخيلت كما لو أن إحدى تلك الأسماك الصغيرة تحدق فيّ وتتحدث إليّ كما لو أنها تكتب خواطرها وتحكي عني. فكأنما كتبت تقول… خواطر سمكة صغيرة أعيش قراءة المزيد…
التجسد والميلاد
10 أشياء يجب أن تعرفها عن التجسُّد
يحتل شخص ربِّنا يسوع المسيح وعمله جوهر المسيحيَّة ورسالة الإنجيل. فلا خلاص بعيدًا عن كون الكلمة صار جسدًا (يوحنا 1: 14)، وحياته وموته نيابة عنا. ولو لم يكن الابن الأزليّ قد جاء، واتخذ إنسانية كاملة، ليقوم بدور نائبنا وممثِّلنا في العهد، لما وُجِد أيُّ رجاء لهذا العالم. وفي ظل أجواء أعياد الميلاد، من الهام أن قراءة المزيد…
5 مفاهيم خاطئة حول قصة الميلاد
إن قصة الميلاد تُعاد على مسامعنا عامًا بعد عام طوال فترة أعياد الميلاد بطرق عدة، من خلال القصص، والأفلام التليفزيونية، واللوحات. وحتى اعتقدنا أننا نعرف القصة بكافة تفاصيلها وأبعادها، لكن بعض التفاصيل التي نعتقد أننا نعرفها حول قصة الميلاد تبين أنها غير دقيقة. إليك 5 مفاهيم خاطئة شائعة حول قصة ميلاد المسيح. 1. ظهر النجم قراءة المزيد…
هل كان بإمكان يسوع أن يخطئ؟
من أكثر الآيات المعزِّية في العهد الجديد هي عبرانيِّين 4: 15: “لِأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلَا خَطِيَّةٍ”. وهي معزِّية لأنَّها ليست فقط تصف يسوع بأنَّه رئيس كهنتنا، لكنَّها تربط كهنوته أيضًا بالرثاء –وهو الرثاء النابع من اختباره للتجارب البشريَّة. فعندما نواجه ضيقات، نطلب قراءة المزيد…
الكَلِمَةُ صارَ جَسَدًا – بيان هيئة ليجونير بشأن الكريستولوجي
كل معضلات الهويّة تُحَلُّ في المسيح. فما يحدّدنا كمسيحيّين ليس مواهبنا ولا خلفياتنا، على أهميتها، بل حقيقة كوننا في المسيح بالإيمان، وبالتالي نكون خليقة جديدة (٢ كورنثوس ٥: ١٧). إن هويّة مخلصنا هي التي تحدّد معنى هذا كلّه. فشخصه وعمله يحدّدان إطار خلاصنا. هو البرج الحصين التي نحتمي فيه من غضب الله. وهو سيردّ كل قراءة المزيد…
لماذا تختلف سلسلتي نسب المسيح في متى ولوقا؟
تكثر الاتهامات التي يوجهها النقاد للكتاب المقدس وبصفة خاصة للأناجيل التي يزعمون كثرة الأخطاء التاريخية بها. والسؤال الخاص بالتناقضات المزعومة بين سلسلتي نسب المسيح المذكورتين في إنجيل متى وإنجيل لوقا يدخل تحت هذا التصنيف. إذ يدّعي الناقد أن الاختلافات قد تعني أن أحدهما –أو كليهما– على خطأ، أو أن شخصًا ما أضافهما لاحقًا لإثبات أن قراءة المزيد…
نجم أضاء لهم
بعد أشهر من انتهاء الاكتتاب، أقام يوسف ومريم في بيت لحم. وفي ذات الوقت، سمع بعض العلماء من الشرق، والذين كانوا متخصصون في دراسة النصوص المُقدّسة، أنه قد وُلِدَ صبي سيكون ملكً على اليهود في إحدى قُرى اليهوديّة. وقد ذكرّهم ذلك بما كان مكتوب في أحد الأسفار اليهوديّة والتي تقول: “يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قراءة المزيد…
زيارة أخرى لمغارة الميلاد
في مثل هذا الوقت من كل عام، تتزيّن الكثير من الأماكن العامة والمراكز التجارية، بل وبيوتنا وكنائسنا بمظاهر عيد الميلاد. وحين كنت أصغر سنًا، كنت رافضًا للصورة التي تقدمها مغارة الميلاد. كان السبب الأول من وجهة نظري، هو أني كنت أرى أن الصورة التي تقدمها مغارة الميلاد غير واقعية بالمرة. فدائمًا ما تُصَوّرَ مريم بأنها قراءة المزيد…
ما هي النبوّات التي أتمّها المسيح بميلاده؟
من أروع الأمور التي يظهرها لنا العهد الجديد هو كيف أن كل مشهد وكل خطوة خطاها المسيح كانت “ليتم” ما قيل من نبوات في أسفار العهد القديم. كمثالٍ لهاذا، إذا تتبعنا ميلاد المسيح والأحداث المُصاحبة له، لتلمسنا يد الله وهي تعمل من خلف الستار، ولتيقننا كم أن هذا الشخص فريد في كل شيء حتى في قراءة المزيد…
على الأرض السلام؟
“على الأرض السلام ومسرة لكل الناس … المجد في العلا يسوع جه للخلاص” في كل عيد ميلاد بنسمع قرار الترنيمة الرائعة دي، وبنفرح ونمجد الله. كلمات القرار كانت تسبحة الجند السماوي اللي بشر الرعاة بميلاد المسيح في لوقا١٤:٢. لكن أفتكر ضروري نسأل نفسنا: “فين السلام اللي حل على الأرض بميلاد المسيح؟” وهل فعلًا الفرح والمسرة قراءة المزيد…
المعنى الحقيقيّ “الآخر” لميلاد المسيح
يُعد الصليب هو النقطة المركزيّة لرسالة الإنجيل. الأمر الذي أكده الرسول بولس في حديثه لكنيسة كورنثوس حين قال: “لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا.” (كورنثوس الأولى 2:2) ولكن، لكون الصليب هو محور عمل المسيح الخلاصيّ، فهذا لا يعني أن الأجزاء الأخرى من حياة المسيح —كميلاده، وحياته، وقيامته، وصعوده— هي قراءة المزيد…
ما أهمية الميلاد العذراوي لنا اليوم؟
يُعتبر الميلاد العذراوي ليسوع المسيح أحد أعظم المعجزات في التاريخ الكِتابيّ. فالكتاب الُقدّس يُعلّمنا أن يسوع وُلِد مِن عذراء اسمها مريم، وأنه حُبل به بقوَّة الروح القدس (متى 1: 18-20؛ لوقا 1: 34-35). ولكن حتى هذا التعليم البسيط لم يَسلم من هجمات المُشككين عبر تاريخ الكَنيسة. فمن ناحية، في القرون الأولى للمسيحيّة، أنكرت الغنوسيّة الميلاد قراءة المزيد…
مريم العذراء والميلاد العذراويّ
“الذي حُبِل به بالروح القدس، وولِد مِن مريَم العذراء.” (قانون إيمان الرسل) إن أحد أكثر الأمور المُثيرة للإنتباه في قانون إيمان الرسل، هو ذِكرِه لاسم فتاة شابة من القرن الأول. بالطبع، تكمُن أهميّة هذه المرأة في أنها هي مريم، أُم يسوع. ولكن بالنسبة لمن نشأ في سياق بروتستنتي مثلي، غالبًا ما يرتبط اسم مريم ارتباطًا قراءة المزيد…
التَّجسُّد وطَبِيعتي المسيح
التعريف يُشير مُصطلح التَّجسُّد إلى الحدث الفائق للطبيعة حيث اتحد أقنوم الابن الأزلي بالطبيعة البشريّة الكاملة (بمعزل عن الخطية) من خلال عمل الروح القدس. وكنتيجة لذلك الحدث، يبقى الابن، يسوع المسيح، مِن الآن وإلى الأبد، شخصاً واحداً ذا طبيعتين، رَبّنا ومُخلصنا الوحيد. المُلخّص يُناقش هذا المقال مَن هو يسوع، الله الابن المُتجسد، في ضوء تعاليم قراءة المزيد…
تجلي الذات الإلهية في حياة المسيح الأرضية
تقدم لنا الأناجيل سردًا عن حياة المسيح على الأرض. أنهت حياته سلسلة كاملة من تجليات الله وظهوراته في العهد القديم. إن الظهورات الوقتيَّة قد مهدت لذروة الظهور الدائم. الله صار إنسانًا بالتجسد. اكتمل حضور الله، الذي اختبره شعب الله عبر العهد القديم، في شخص المسيح. فالمسيح هو “عمانوئيل”، “الله معنا” (متى ١: ٢٣)، الذي بظهوره قراءة المزيد…
عهد الله مع إبراهيم وأعياد الميلاد
قال الله لإبراهيم في تكوين ١٧: ٤ “أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.” ولكن سفر التكوين يبين بوضوح أن إبراهيم لم يكن أبا لجمهور من الأمم بالمعنى المادي أو السياسي، فما معنى ذلك إذاً؟
في البدء كان الكلمة
يوحنا 1: 1-3 1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. يعتبر إنجيل يوحنا وصفا لعمل يسوع المسيح الخلاصي. فهو يركز على أخر ثلاثة أعوام من حياة المسيح، وخاصةً على موتِه وقيامتِه. إن الغرض منه واضح قراءة المزيد…
الكلمة صار جسدًا
يوحنا ١: ١-١٨ ١فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. ٢هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. ٣كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. ٤فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، ٥وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. ٦كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. ٧هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ قراءة المزيد…
رأينا مجده، مملوءًا نعمة وحقًا
يوحنا ١: ١٥–١٨ ١٤وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. ١٥يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قِائِلاً:«هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي». ١٦وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. ١٧لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. ١٨اَللهُ قراءة المزيد…