التعريف يُولي الكتاب المقدَّس أهمِّيَّة قصوى للحقِّ والمعرفة، لأنَّهما يرتبطان بطبيعة الله وعلاقتنا به. الموجَز يُولي الكتاب المقدَّس أهمِّيَّة قصوى للحقِّ، لأنَّ الحقَّ والأمانة صفات جوهريَّة في الله وكلمته. وهذا الارتباط القويُّ بين الحقِّ والله الثالوث، له تأثير أخلاقي كبير جدًّا على جماعة العهد. قدَّم الفلاسفة العديد من النظريَّات عن الحقِّ، وبعض هذه الآراء يمكن قراءة المزيد…
التعليم والعقيدة
المنهج اللاهوتيّ
التعريف المنهج اللاهوتيُّ هو الأسلوب الذي يقترب به المرءُ من تفسير الكتاب المُقدَّس وهو الكيفية التي يتوصَّل بها إلى الخُلاصات العقيديَّة المُترتِّبة على ذلك التفسير. المُلخَّص المنهج اللاهوتيُّ هو الأسلوب الذي يقترب به المرءُ من تفسير النصوص الكتابيَّة exegesis واللاهوت. وتُوجَد خمسةُ علومٍ لاهوتيَّة متَّصِلة فيما بينها: تفسير النصوص الكتابيَّة، واللاهوت الكتابيّ، واللاهوت التاريخيّ، واللاهوت قراءة المزيد…
أهمية اللاهوت وفَهم العقيدة
التعريف اللاهوت هو دراسة الله وعلاقاته بالكون المخلوق وقصده منه وعمله فيه. الموجَز كما أوضحنا في التعريف، أن اللاهوت هو دراسة الله وعلاقاته بالكون المخلوق والقصد منه والعمل فيه. وبهذا، فهو يكتنف كل الواقع المخلوق من أفضليَّة مكانة الخالق صانع كل الموجودات. وليس لسبب آخر سوى إعلان الله عن نفسه، نقدر على معرفة هويَّة الله قراءة المزيد…
طبيعة ومصادر اللاهوت المسيحيّ
التعريف إنَّ اللاهوت المسيحيَّ هو نتاج لحاجة المسيحيِّين إلى شرح كيف يمكن أن يكون الله ثلاثة أقانيم في واحد، وكيف يمكن أن يصبح الأقنوم الثاني منهم إنسانًا دون أن يتوقَّف عن كونه الله. الموجَز إنَّ اللاهوت المسيحيَّ ليس تخمينًا بشريًّا عمَّا هو خارق للطبيعة (كما كانت الأساطير اليونانيَّة القديمة)، ولكنَّه نتاج لحاجة المسيحيِّين إلى شرح قراءة المزيد…
لماذا وكيف ندرس اللاهوت النظاميّ؟
إنَّ علم اللاهوت النظامي بمثابة الإجابة عن السؤال: “ماذا يقول لنا الكتاب المُقدَّس كله اليوم عن أيِّ موضوع؟” فهو يعني البحث في الكتاب المُقدَّس للعثور على جميع الآيات المتعلِّقة بالموضوع الذي ندرسه. ثم نجمع كل الآيات معًا لنفهم ما يريدنا الله أن نؤمن به. وكلمة “نظامي” تعني “منظَّم بعنايةٍ ومرتَّب حسب الموضوع”. ومن ثمَّ فهو قراءة المزيد…
هل معرفة الله ممكنة في ظل قصور اللغة البشرية؟
“وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفَائِقَةَ ٱلْمَعْرِفَةِ…” (أفسس ١٩:٣)[1] محتاجين كدارسي الكتاب المقدس وعلم اللاهوت نفتكر دايمًا إن ما نعرفه عن الله الآن، نعرفه بشكل غير كامل. عَلمنا الرسول بولس أن اللي بنشوفه في شخصية الله المعلنة في كلمته مش واضح كل الوضوح ولا سيما في التفاصيل الخاصة بصفاته ومعاملاته. وإننا في انتظار اليوم اللي هنعرف فيه قراءة المزيد…
المسيحيّة البسيطة
في حوار له مع إبراهيم عيسى يوم رأس السنة 2021، رصد الفنان إياد نصّار ظاهرة تخيّم على مجتمعنا العربي قائلًا: “بقى في مشكلة أنه بقى في تباهي بالتفاهة… تلاقي ناس بتتكلم بمنتهى البساطة تقول لك: يا عم ما تكلمنيش أنا تافه! في استعراض في فكرة التفاهة وكأنها نقطة إيجابية.”[1] إن مثل هذه الظاهرة نجدها متفشية قراءة المزيد…
دعوة للتمييز اللاهوتي والنضج المسيحي
إن الكنيسة في كل جيل مدعوّة أن تجتهد لحفظ “الإيمانِ المُسَلَّمِ مَرَّةً للقِدّيسينَ.” هذه ليست مهمة سهلة، بل معقدة بسبب الهجمات المُضاعفة على الحق المسيحي والتي تُميّز العصر الحالي. ولم تعد الهجمات على الإيمان المسيحيّ موجهّة فقط نحو عقائد بعينها، إذ تتعرّض الآن البُنية الكليّة للحق المسيحي للهجوم من قِبَل مَن يسعون لتدمير الاستقامة اللاهوتيّة قراءة المزيد…
هل يمكننا أن نعرف الحق؟
يسألنا البعض هذا السؤال: ألا يكون من الأفضل أن نقف مع غير المؤمنين المحيطين بنا على أرضيّة مشتركة موضوعيّة معرفيّة (ايبستمولوجيّة)؟ ونجيب على هذا بأنه لا يمكن أن توجد مثل هذه الأرضيّة المشتركة الموضوعيّة إلا إن تطلّب هذا في الوقت ذاته تجاهل المسيحيين لربوبيّة وسيادة يسوع. بكل أمانة وصدق لا يمكننا أن نفعل هذا. وهكذا قراءة المزيد…