أمثال المسيح


الفريسي والعشار: أين تكمن مشكلة صلاة الفريسيّ؟

يعد مثل الفريسي والعشار في لوقا ٩:١٨-١٤ أحد أكثر أمثال السيد المسيح استخدامًا لشرح خطورة البر الذاتي. ولكون المثل شائع الاستخدام في اجتماعاتنا الكنسية، مصحوبًا بشروحات وأمثلة من واقع الحياة، بل وآيات كتابية مقتبسة من أسفار كتابية أخرى، لاسيما رسالة رومية باعتبارها رسالة التبرير بامتياز. لذلك، فإن الأمر يتطلب من جانبنا التدقيق، حتى لا نحمل قراءة المزيد…


لماذا تكلّم يسوع بأمثال؟

تميز تعليم الرب يسوع باستخدامه العديد من الأمثال والقصص التي تعد وسيلة تعليمية فعالة. فقصص الأمثال قريبة جدًا من حياة المستمعين اليومية. كما أن اللغة التصويرية للأمثال قادرة على تجسيد المعاني الروحية بشكل يَعلَق بالذهن أكثر من الحقائق المجرّدة. ولهذه الفوائد التي لا يمكن إنكارها للتعليم بالأمثال يعتقد البعض أن ما نقرأه عن الرب يسوع: قراءة المزيد…


هوذا العريس

اعتادت الكنيسة منذ قرون على تذكر مجيء المسيح الثاني في ارتباط وثيق الصلة مع مجيئه الأول للفداء وتأسيس الملكوت. فلا عجب إذًا أن نتطلع كمؤمنين في نهاية كل عام إلى نهاية زمان غربتنا في هذا العالم. بل أن جل ما ننتظره ليس مجرد انتهاء عالم الآلام والأحزان فقط، لكن الأعظم –بما لا يقاس– هو رؤية قراءة المزيد…


الأرملة وقاضي الظلم

يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ (لوقا ١:١٨-٨) في أكتر من مناسبة، علمنا الرب عن الصلاة مقدمًا نموذجًا للكيفية التي نخاطبه بها كأبناء قائلين “أبانا الذي في السماوات..” (متى٩:٦؛ لوقا ٢:١١). ومن الجدير بالذكر أن سياق هذه الصلاة في إنجيل متى تحديدًا يكشف قصور فاضح في صلوات الأمم، إذ يكرر المصلون الكلام باطلًا…أي بلا قراءة المزيد…