في يوم أحد السَّعَف من كل عام، يدخل الأطفال خدمة العبادة بسعف النخيل في أيديهم، وهم يلوِّحون بسرور إلى شعب الكنيسة (أو يضربون بها بعضهم بعضًا بشدة) احتفالًا بدخول المسيح إلى أورشليم. يعرف الكثيرون قصة دخول الرب يسوع إلى أورشليم راكبًا على حمار وسط هتاف الحشود. ولكن لا يعلم الجميع أنه قبل دخول المسيح إلى أورشليم قراءة المزيد…

“فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».” (لوقا ٢٣: ٣٤) “صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟”  (متى ٢٧: ٤٦) «قَدْ أُكْمِلَ». (يوحنا ١٩: ٣٠) يا رب يسوع، نشعر بالضيق حيال وصف يوم صلبك بأنه “عظيم”. فحتمية وجود يوم تأخذ فيه دينونة خطايانا ليس أمرًا عظيمًا على قراءة المزيد…

“وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاِسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ لِئَلَّا يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!»” (متى ٢٧: ٦٢-٦٤). أيها الرب يسوع، قراءة المزيد…

مع دخولنا الأسبوع المقدس — أي الفترة المقدّسة من يوم أحد السعف إلى يوم عيد القيامة — هناك تفاصيل يخبرنا بها الكتاب المقدس عن كل يوم. استخدم هذا الدليل ليقودك خلال قراءة الكتاب المقدس هذا الأسبوع. يوم أحد الشعانين (للاطلاع على سرد كامل لأحداث هذا اليوم، انظر متى ٢١: ١-١١؛ مرقس ١١: ١-١١؛ لوقا ١٩: قراءة المزيد…