“العابر السرِّيُّ”، بحسب كتاب “فهم حركات العابرين سرًّا: تلاميذ الربِّ يسوع وسط مجتمعات مغايرة دينيًّا“،[1] لهارلي تالمان وچون چِاي تراڤِس، هو شخص “ذو خلفيَّة دينيَّة غير مسيحيَّة قد قبلَ المسيح ربًّا ومُخَلِّصًا لكنَّه أبقى على هويَّته المجتمعيَّة-الدينيَّة التي ولد فيها”. وبما أنَّ هؤلاء العابرين سرًّا يُعَدُّون تلاميذ للربِّ يسوع، فهم أكثر استعدادًا، كما يفترض المؤلِّفان، قراءة المزيد…
الكاتب
هل الإسلام أسرع الأديان نموًّا وانتشارًا في العالم؟
على الأرجح قد طرأ على مسامعك أنَّ الإسلام أسرع الأديان نموًّا في العالم. وهذا استنادًا إلى اتِّجاه المخطَّط البيانيِّ لمركز بيو (Pew Research Center) للأبحاث الذي يتنبَّأ بأنَّه بحلول عام 2050 سيتساوى، تقريبًا، عدد المسلمين مع عدد المسيحيِّين في العالم. فبالنسبة للبعض قد ينطوي هذا على أنَّ الإسلام يجذب حشودًا كلَّ عام، وأن عدد معتنقيه قراءة المزيد…
لماذا يجب على المسلمين أن يدافعوا عن عِصمة الكتاب المقدَّس؟!
في أيَّة محادثة بين مسيحيٍّ ومسلم، تُعتَبَر صحَّة الكتاب المقدَّس من أولى الموضوعات المُتَنَازَع عليها. عادةً ما يُقال للمسيحيِّين أنَّ لديهم كتابًا مقدَّسًا مزيَّفًا أو محرَّفًا، أو أنَّ الكتاب المقدَّس الذي يمتلكونه اليوم ليس في الواقع هو النصُّ الأصليُّ والموحى به؛ فقد تمَّ تغييره واستبداله بنصٍّ مزوَّر. يستمرُّ الادِّعاء في التأكيد على أنَّ المسيحيِّين لا قراءة المزيد…
هل يتعيّن علينا استخدام اسم “عيسى” في الترجمات العربيّة للكتاب المقدس؟
ردًا على مقال مارتن عقّاد المُعنون “هل يصنع الاسم فرقًا؟ حجّة لاستخدام ’عيسى‘ في الترجمات العربيّة للكتاب المقدس” يُطلِق القرآن على يسوع الاسم العربيّ “عيسى”، إلا أن المسيحيون الناطقون بالعربية يستخدمون اسمًا عربيًا مختلفًا، بُناءً على اسم يسوع العبريّ يشوع، للإشارة إلى الرب والمُخَلص: “يسوع”. وعلى مدى القرون، استخدم المسيحيون الناطقون بالعربيّة اسم يسوع وامتنعوا قراءة المزيد…