التعريف مع أنَّ كلاًّ من البحث العلميِّ وتفسير نصوص الكتاب المُقدَّس يتعامل مع إعلان الله، لكنَّ حقيقة أنَّ الكتاب المُقدَّس هو كلام من الله متاح مُباشرةً، والذي يُدعى الإعلان الخاصَّ، تُعطى للإعلان الكتابيِّ أولويَّة تفسيريَّة على تصريحات البحث العلميِّ. الموجَز إنَّ المنظور الكتابيّ يعتبر أنَّ المعرفة البشريَّة مُمكنة فقط في ضوء عمل الله، وهو لا قراءة المزيد…
الخلق
هل المجد هو هدف الله الوحيد؟
هل أصبحت عبارة “مجد الله” عبارة مكرَّرة بين الشباب المُصلح الذي لا يهدأ؟ إنَّ مفردات المجد آخذة في الازدياد، لكن ما زال يوجد بعض سوء الفهم وعدم توازن. فهل ستصبح عبارة “مجد الله” عبارة مكرَّرة، تشبه إلى حدٍّ كبير عبارة “محبَّة الله” التي تكرَّرت في الجيل السابق، والتي غالبًا ما اختزلت المحبَّة إلى العاطفة؟ من قراءة المزيد…
هل يَهُمُّ حقًّا أن آدم هو الإنسان الأول؟
لَطَالَمَا تَصَدَّى المسيحيون الإنجيليون بوجهٍ عام لمسألة تفسير الأناجيل بمنأى عن العناصر التي يعتبرها البعض أسطورية وخيالية وغير حقيقية، والتي يَتِمُّ فيها تفسير قيامة يسوع، على سبيل المثال لا الحَصْر، على أنَّها تصويرٌ خياليٌّ أسطوريٌّ لمبدأ الحياة الجديدة. في الواقع، جادَلَ الإنجيليون بقوة أنَّ مسألة تاريخية القيامة بالتحديد هي لُبُّ الموضوع. ولكن فيما يَخُصُّ الشخصيات قراءة المزيد…
عَشرَة أشياء ينبغي أن تعرفها عن جنة عدن
١. كانت عدن حَسِنةً، لكنها لم تكن تامة المجد كانت عدن مشرقة وجميلة، ونميل لأن نتخيلها كاملة. لكن بدلاً من تخليها كاملة، ينبغي أن نفكّر فيها باعتبار ما كان ممكنًا. لقد كانت عدن، قطعًا، نقية ومثالية، مرتبة وممتلئة، إلا أن عدن التي نقرأ عنها في سفر التكوين ١ و٢ ليست كل ما أراد الله لخليقته. قراءة المزيد…
الخلق
توجد فئتان ينتمي إليهما كل ما في الكون، وتفصل بينهما هوة سحيقة: الخالق والخليقة. فإن الله وحده هو من لا بداءة له، ذاتي الوجود، ولا يعتمد استمرار وجوده على شيء. أما كل شيء آخر في الكون فهو مخلوق من قبل الله ولأجل الله. في هذا الفصل، وضعنا على عاتقنا مهمة تناول عقيدة الخلق، وفهم دلالتها قراءة المزيد…
لماذا خلق الله الانسان، ذكراً وأنثى، على صورتهِ ؟
تكوين ١: ٢٦–٢٨ وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى قراءة المزيد…
الْكُل بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ
كولوسي ١: ٩–٢٠ ٩مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ ١٠لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ، ١١مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ، ١٢شَاكِرِينَ الآبَ قراءة المزيد…