لماذا اعتمدَ يسوع من يوحنا المعمدان رغم أنه لم يُخطئ أبدًا أو كان بحاجة للتوبة عن أي شيء؟ يوجد مُفتاح إجابة هذا السؤال في نفس المَقطع المُرتبط بمعموديَّة يسوع (متى ٣: ١-١٧)، لأنه يُقدِّم ترتيبًا مُحدَّدًا للقصة والذي يَجب النَظر إليه بعناية. هذا هو بالتحديد ما جاء يسوعُ ليَفعله: ليُتمِّم كل الناموس وليَتَّحِد بالكامل بالبشريَّة قراءة المزيد…
المعمودية وعشاء الرب
لماذا اعتمد يسوع؟
إذا جمَّعنا قائمة بالممارسات الأساسيَّة للإيمان المسيحيِّ، فماذا ستشمل هذه القائمة؟ من بين الأساسيَّات الأخرى، يجب بالتأكيد أن تكون المعموديَّة على رأس القائمة. المعموديَّة هي إحدى الوسائل التي كلَّف بها يسوع أتباعه ليتلمذوا الآخرين (متى 28: 18-20). كما أنَّها أمر مركزيٌّ في الكرازة بالإنجيل منذ بداية الكنيسة في يوم الخمسين (أعمال الرسل 2: 38). باختصار، قراءة المزيد…
هل طفلك مؤمن بالمسيح؟
كآباء، نصارع جميعًا لمجاوبة هذا السؤال. لكنَّني وجدت بعض الممارسات التي تمثِّل طرفي نقيض، ويجب علينا عدم التطرُّف لكلا الجانبين. الأمر الأوَّل، وهو الأسوأ: عندما تُقدِم بعض الكنائس (بسبب نقص التمييز الروحيِّ)، على دعوة الأطفال بعمر الأربعة أو خمسة أعوام إلى قبول الإيمان، وتطلب منهم رفع أيديهم إذا كانوا يحبُّون الربَّ يسوع، ثمَّ يقومون بعدها قراءة المزيد…
المعمودية وعشاء الرب
جلستُ على طاولة الطعام أمام ماثيو، ذلك الشاب الخلاق، البالغ من العمر خمسة وعشرون عامًا، والمحب للاستطلاع والبحث، الذي يحب الحياة، والمفعم بالحيويّة. فقد دخل إلى المطعم متألقًا ومبهِجًا مثل نسيم اليوم الكاريبي الدافئ بالخارج. وبعد بضعة دقائق، ابتسم واعتذر عرَضًا عن أي إزعاج يمكن أن يكون قد تسبب فيه. وإذ أمسكنا بقوائم الطعام، تساءلت قراءة المزيد…
لماذا وكيف نحتفل بالعشاء الرباني؟
١ كورنثوس ١١: ١٧–٣٤ ١٧وَلكِنَّنِي إِذْ أُوصِي بِهذَا، لَسْتُ أَمْدَحُ كَوْنَكُمْ تَجْتَمِعُونَ لَيْسَ لِلأَفْضَلِ، بَلْ لِلأَرْدَإِ. ١٨لأَنِّي أَوَّلاً حِينَ تَجْتَمِعُونَ فِي الْكَنِيسَةِ، أَسْمَعُ أَنَّ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٍ، وَأُصَدِّقُ بَعْضَ التَّصْدِيقِ. ١٩لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُمْ بِدَعٌ أَيْضًا، لِيَكُونَ الْمُزَكَّوْنَ ظَاهِرِينَ بَيْنَكُمْ. ٢٠فَحِينَ تَجْتَمِعُونَ مَعًا لَيْسَ هُوَ لأَكْلِ عَشَاءِ الرَّبِّ. ٢١لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَسْبِقُ فَيَأْخُذُ عَشَاءَ قراءة المزيد…
ما تمثله المعموديّة
رومية ٥: ٢٠–٦: ٤ ٢٠وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. ٢١حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. ١فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟ ٢حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟ ٣أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ قراءة المزيد…