ربما يبدو السؤال الذي اخترته كعنوان لمقالتي الأولى عن إماتة الخطية وكأنه سؤال تطفلي تفكر عند سماعه في إيقاف المحادثة قبل أن تبدأ! لكن سياق السؤال هو المتابعة الروحية وتقديم المشورة، وليس المحادثات اليومية المعتادة مع شخص لا أعرفه جيدًا. وغالبًا ما أطرح هذا النوع من الأسئلة بعد بعد بضعة أشهر من بدء المحادثات الجادة مع من أتابعه روحيًا. وإذا طرحت هذا السؤال، فأنا دائمًا أترك لمن طرحت عليه سؤالي وقتًا للصمت. ثم أقول له: “لا أريد أن أعرف ما هي الخطايا التي تميتها اليوم… فقط أريد أن أعرف أنك تقوم بفعل الإماتة”. غالبًا ما يسمح هذا التعليق باستعادة مجرى الحوار مع من أتحدث معه.
لكن، لماذا يجب علينا أن نميت الخطايا؟
1. لإن الكتاب المقدس يعلمنا أن إماتة الخطايا عمل يجب أن يقوم به جميع المؤمنين في حروبهم الروحية اليومية، يتضح ذلك من خلال المقاطع الكتابية التالية: (رومية 6: 11، 12، 13؛ غلاطية 5 :16؛ كولوسي 3: 5؛ 1كورنثوس 6 :18، 10 :14؛ 2كورنثوس 7 :10، تيطس 2 :12، عبرانيين 3 :12 ، 12: 1 ، رؤيا 2: 5 ، 16 ، 3: 2 ، 3 ، 17 ، 19).
- ٱحْسِبُوا أَنـْفُسَكُمْ أَمْوَاتاً عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ.
- لاَ تَمْلِكَنَّ ٱلْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ ٱلْمَائِتِ لِكَيْ تـُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ،
- لاَ تـُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلْاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ،
- فَلاَ تـُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ.
- فَأَمِيتُوا أعْضَاءَكُمُ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْأَرْضِ: ٱلزِّنَا، ٱلنَّجَاسَةَ، ٱلْهَوَى، ٱلشَّهْوَةَ ٱلرَّدِيَّةَ، ٱلطَّمَعَ ٱلَّذِي هُوَ عِبَادَةُ ٱلْأَوْثَانِ،
- اُهْرُبُوا مِنَ ٱلزِّنَا.
- يَا أَحِبَّائِي ٱهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ ٱلْأَوْثَانِ
- ٱلْحُزْنَ ٱلَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ،
- مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نـُنْكِرَ ٱلْفُجُورَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ،
- لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي ٱلْاِرْتِدَادِ عَنِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ،
- لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْلٍ وَٱلْخَطِيَّةَ ٱلْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ،
- فَـٱذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتـُبْ،
- كُنْ سَاهِراً وَشَدِّدْ مَا بَقِيَ،
- وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنـَّكَ أَنـْتَ ٱلشَّقِيُّ وَٱلْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ…إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ. فَكُنْ غَيُوراً وَتـُبْ.
2. لأنك إن لم تفعل الشق السلبي – إماتة الخطية – فلن تكون قادرًا على عمل الشق الإيجابي في المقاطع التالية: (رومية ١١:٦-١٣؛ ١:١٢؛ غلاطية ١٦:٥، ٢٢-٢٤؛ كولوسي ١٢:٣-١٤؛ أفسس٣٢:٤).
- ٱحْسِبُوا أَنـْفُسَكُمْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِـٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
- قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ لِلَّهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلْاَتِ بِرٍّ لِلَّهِ.
- فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ٱللّٰهِ، عِبَادَتَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ.
- تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَرْضِيَّةُ ٱلْكَامِلَةُ
- ٱسْلُكُوا بِـٱلرُّوحِ
- انظر الى “ثَمَرُ ٱلرُّوحِ في حياتك، ألا وهوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ “.
- فَـٱلْبَسُوا كَمُخْتَارِي ٱللّٰهِ ٱلْقِدِّيسِينَ ٱلْمَحْبُوبِينَ أحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفاً، وَتَوَاضُعاً، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَمُسَامِحـِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً.
3. لأن موت المسيح العظيم وقيامته يمنحنا القوة لقتل كل ما هو خطأ، والقيام بما هو صواب (رومية 6، كولوسي 2 و 3).
4. لأنه كلما أصبحت الخطايا المعتادة غير مرئية لنا، كلما سيطرت على أفعالنا اللا واعية والتلقائية.
5. لأنه إذا ارتكب أصدقاؤنا نفس الخطايا المعتادة، فمن غير المرجح أن نراهم على حقيقتهم.
6. لأنه، و في حين أن الخطايا التي ارتكبناها يسهل التعرف عليها، فإن الأشياء الجيدة التي فشلنا في القيام بها (خطايا الإهمال) غالبًا ما تكون غير مرئية.
7. لأن أكبر عائق أمام نفعنا لله ولخدمته ليس نقص المواهب الروحية، وليس نقص الموارد، وليس قلة الوقت، وليس نقص الطاقة، ولكن خطايانا… ومعظم خطايانا هي خطايا اعتيادية!
8. لأنه بينما نعتقد أنه يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي، فإننا نتراجع إلى الوراء ما لم نتقدم إلى الأمام. نحن ننقص إن لم نزيد. إننا نزداد فقرًا إذا لم نكن أكثر ثراءً. مثل كل العلاقات، فإن علاقتنا مع الله تضعف إذا لم تزداد قوة.
كتب جون أوين في رائعته (إماتة الخطية) متسائلًا:
هل تجعل إماتة الخطية عملك اليومي؟ لا تكف عن هذا العمل يومًا. إما أن تقتل الخطية أو تقتلك هي (أي الخطية).
ما هو مسار رحلتك الروحية؟
أعتقد أن العديد من المسيحيين يتبعون نمط رحلات الطيران الشائع في حياتهم المسيحية، ويتبع العديد من القساوسة والرعاة نفس نمط رحلات الطيران في خدماتهم.
ها هو نمط رحلات الطيران الذي أتحدث عنه:
بحسب هذا النمط، نبذل نحن نستخدم الكثير من الجهد في البداية للمضي قدمًا: التعلم، التغيير، التوبة، النمو.
ثم نشعر بالثقة الكافية للتراجع، فنبدأ في بذل طاقة أقل للتعلم، أو التغيير، أو التوبة، أو النمو.
ثم ما نلبس أن نصل أخيرًا إلى الأرض في مكان هادئ، إما على سبيل التقاعد أو الموت في قبرنا الروحي!
ولكن في الواقع، صمم الله الحياة المسيحية وحياة الخدمة لتتبع نمط الرحلة الأقل شيوعًا كما يلي:
هذه الرحلة في اتجاه واحد من البداية إلى النهاية: التعلم دائمًا، والتغير دائمًا، والتوبة دائمًا، والنمو دائمًا. ودائمًا “نتحول من مجد إلى مجد” (٢كورنثوس ١٨:٣)، لأنه “.. إنْ كَانَ إِنـْسَانـُنَا ٱلْخَارِجُ يَفْنَى، فَـٱلدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً” (٢كورنثوس ١٦:٤). بالطبع، لن يكون تقدمنا سلسًا مثل تلك الصورة. ستكون رحلتنا وعرة. لكن المسار العام يحتاج إلى الارتفاع: لا يتباطأ أو يتراجع.
صلاة من أجل إماتة الخطية
لتكن صلاتنا كل يوم على النحو التالي:
“أصلي أن يكون هذا اليوم هو أفضل يوم لي في معرفتك ومحبتك وخدمتك والعيش لمجدك.”
إذًا لا نمو بدون توبة، ولا قداسة بدون إماتة للخطية.
“الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الابْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.”
“وَتَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ». (يوحنا ٣٢:٨).
” لأَنـَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ فَسَتَمُوتـُونَ..” (رومية ١٣:٨).
إماتة الخطايا التي لا نراها في الوقت الحاضر
- لماذا كثيرًا ما تكون خطايانا غير مرئية لنا؟ هذا لأن ” «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْئٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟” (إرميا 17: 9)، ولأن الكتاب المقدس يحزرنا من الانخداع بغرور الخطية “لاَ يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِغُرُورِ ٱلْخَطِيَّةِ.”(عبرانيين 3:13). قلوبنا وخطايانا تتآمر لتخدعنا وتعمينا عن حقيقة خطايانا.
- لماذا كثيرًا ما تكون خطايانا غير مرئية لنا؟ ذلك لأن نحتاج لقبول المحاسبية والاستعداد لاستقبال التصحيح والتوبيخ والتأنيب من الآخرين…الأمر الذي يكاد يكون غائبًا عالميًا عن المسيحية المعاصرة! هل تتذكر آخر مرة تقبلت فيها توبيخ أو تصحيح من أخ مؤمن صديق لك، وتقبلت ورحبت، وعملت بما قاله لك؟ كذلك، هل تتذكر آخر مرة وبخت وصححت فيها أخ مؤمن وصديق لك، وتقبل ورحب بما قلته لك، وعمل به؟
يحذرنا سفر الأمثال قائلاً: “مَنْ يُحِبُّ ٱلتَّأْدِيبَ يُحِبُّ ٱلْمَعْرِفَةَ، وَمَنْ يُبْغِضُ ٱلتَّوْبِيخَ فَهُوَ بَلِيدٌ.” (أمثال ١:١٢)
إن علاج الله لقلوبنا القاسية هو الناس الذين يحثوننا كل يوم: “اُنـْظُرُوا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي ٱلْاِرْتِدَادِ عَنِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ، بَلْ عِظُوا أَنـْفُسَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ، مَا دَامَ ٱلْوَقْتُ يُدْعَى ٱلْيَوْمَ، لِكَيْ لاَ يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِغُرُورِ ٱلْخَطِيَّةِ. لأَنـَّنَا قَدْ صِرْنَا شُرَكَاءَ ٱلْمَسِيحِ، إِنْ تَمَسَّكْنَا بِبَدَاءَةِ ٱلثِّقَةِ ثَابِتَةً إِلَى ٱلنِّهَايَةِ” (عبرانيين ١٢:٣-١٤)
لماذا كثيرًا ما تكون خطايانا غير مرئية لنا؟
- لأننا بطبيعة الحال متواطئون وميالون للانسجام مع خطايا ثقافتنا، وعائلتنا وأصدقائنا. لأن هذه الخطايا المحيطة بنا هي جزء من الهواء الذي نتنفسه، فهي غير مرئية لنا.
- لأننا نتأثر بشدة بالآخرين، وإذ نعتقد أن طريقة عيشهم مقبولة عند الله، فنحن نقتدي بخطاياهم. ولأننا نريد الانتماء والتوافق مع بيئتنا المحيطة، فإننا لا نجرؤ على الحياة بأسلوب مخالف لما حولنا.
- لإننا إن لم نقرأ كتابنا المقدس فلن نكتشف خطايانا، وإذا كان رفقاؤنا المؤمنين لا يحثوننا، فلا عجب أننا ننخدع.
- لإننا إن كنا لا نعرف خطايانا المعتادة، فلن نتوب عنها كل يوم. وإذا لم نميت هذه الخطايا بشكل استباقي كل يوم، فإن هذه الخطايا سوف تشكل حياتنا ومصيرنا. ويتم فينا القول القديم:“إذا زرعت الفكر، تحصد العمل، وإذا زرعت العمل، تحصد العادة، وإذا زرعت العادة، تحصد الشخصية…وإذا زرعت الشخصية، تحصد المصير.“
- وبالتالي فلن نستطيع أن تنمو في التقوى في صورة المسيح في القداسة لتكون نافعًا إن لم “نخلع مِنْ جِهَةِ ٱلتَّصَرُّفِ ٱلسَّابِقِ ٱلْإِنـْسَانَ ٱلْعَتِيقَ ٱلْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ ٱلْغُرُورِ” (أفسس ٢٢:٤).
هنا اقتباس آخر من كتاب (إماتة الخطية) لچون أوين:
“واحدة من أكثر الأمور أهمية في الحكمة الروحية العملية هو اكتشاف التفاصيل الدقيقة والنمط الذي تتبعه الخطية الساكنة فينا ومعرفة أين تكمن أعظم قوتها. وما هي المناسبات والفرص، والإغراءات التي تستغلها؟ ما هي حيلها وألوانها وأعذارها … لتتبع هذا الثعبان بكل تقلباته وتحويراته … وهكذا تكون دائمًا في حالة استعداد؛ هذا جزء جيد من حربنا الروحية.”
إن كان احتياجنا أن نميت عادات وطباع تقودنا لارتكاب الخطايا، فعلينا أيضًا أن نتعلم عادات جديدة وإيجابية لتحل محلها. أتذكر المرة الأولى التي قرأت فيها نصيحة بولس الرسول: “لاَ يَسْرِقِ ٱلسَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِـٱلْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً ٱلصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ ٱحْتِيَاجٌ” (أفسس 4 :28). يا لها من نصيحة رائعة! بدلاً من مجرد التوقف عن ارتكاب الفعل السلبي بعدم السرقة، يستبدل السارق هذا العمل السلبي بعمل آخر إيجابي: يعمل بجد، حتى يتمكن من إعطاء المحتاجين!
الاستبدال الإيجابي يوجه الطاقة الروحية للخير ويغير تركيزنا وينشط تحولنا.
إن العلاج الجيد لعدم الغفران هو الصلاة ليبارك الله الناس، ومحاولة أن مباركتهم بأنفسنا؛
العلاج الجيد لعدم الصلاة هو ممارسة الصلاة. والكرم علاج جيد للأنانية؛
العلاج الجيد لإدمان العمل هو قضاء بعض الوقت في الاسترخاء. كذلك تحل محبة الله بدلًا من محبة الذات أو الاعتماد على الآخرين للحصول على رضائهم.
نتائج إيجابية
لا ينبغي تمييز حياتنا بما لا نفعله، ولكن بما نفعله وما نحن عليه. اقرأ مرة أخرى ثمر الروح في غلاطية ٥: ٢٢-٢٦، وقائمة الصفات في كولوسي ٣: ١٢-١٧. هذه هي النتائج الإيجابية لقتل الخطيئة والعيش بقوة الروح القدس المُغيرة لنا. لا يمكننا أن نحيا روحيًا إلا إذا أمتنا الخطية: ولكن الموت يجب أن يتبعه القيامة! “ٱحْسِبُوا أَنـْفُسَكُمْ أَمْوَاتاً عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ، وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِـٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (رومية 6 :11).
مرة أخيرة مع اقتباس آخر من كتاب (إماتة الخطية) لچون أوين:
يجب على المؤمنين المختارين، الذين تحرروا بالتأكيد من قوة إدانة الخطية، أن يستمروا طوال أيامهم في إماتة قوة الخطية الساكنة.
ويكتب بولس الرسول:
“إِذاً أَنَا أَرْكُضُ هَكَذَا كَأَنـَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هَكَذَا أُضَارِبُ كَأَنـِّي لاَ أَضْرِبُ ٱلْهَوَاءَ. بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً.” (١كورنثوس ٢٦:٩-٢٧).
وأخيرًا، ها هي صلاتي بخصوص خطاياي غير المرئية:
“نبهني يا رب لخداع الخطية وخاصة الخطايا العميقة في حياتي والتي هي الآن غير مرئية لي، وساعدني على التوبة عنها وتغيير طريقة حياتي.”