الكاتب

جيرالد براي

جيرالد براي

أستاذ اللاهوت في كليّة بيسون للاهوت، وأستاذ متميّز في اللاهوت التاريخيّ في كليّة نوكس للاهوت، كما أنه مؤلف للعديد من الكتب ومحرر في مجلة شيرشمان الأنجليكانيّة.


اللهُ كَأَبٍ

التعريف الله هو أبونا، ليس فقط لأنَّه خالقنا، بل لأنَّه أيضًا فادينا، وهذا ما يُمَيِّز علاقة المسيحي بالله وما يسمح لنا بالتَّعَامُل معه كَأَبٍ. المُوجز في العهد القديم، الله هو أبو إسرائيل (وإسرائيل هو ابنه) في سياق غفرانه وفدائه لإسرائيل. بينما كان اليهود في زمن يسوع مُتَرَدِّدين في أن يَدْعُوا الله أباهم (وغاضبين من يسوع قراءة المزيد…


اللاهوت النظاميّ

التعريف اللاهوت النظاميُّ هو محاولة لتنظيم العقيدة المسيحيَّة تنظيمًا منطقيًّا منطلقًا، في الغالب، من مبدأ واحد تأسيسيٍّ؛ وهو نهج يعود إلى المسيحيَّة المُبكِّرة. المُوجَز اللاهوت النظاميُّ هو محاولة لتنظيم كلِّ العقائد المسيحيَّة تنظيمًا منطقيًّا، وقد بدأت الكنيسة تمارس هذا النوع من التعليم اللاهوتيِّ منذ بدايتها، على الرغم من أنَّ النسق الذي نراه اليوم كان قد قراءة المزيد…


طبيعة ومصادر اللاهوت المسيحيّ

التعريف إنَّ اللاهوت المسيحيَّ هو نتاج لحاجة المسيحيِّين إلى شرح كيف يمكن أن يكون الله ثلاثة أقانيم في واحد، وكيف يمكن أن يصبح الأقنوم الثاني منهم إنسانًا دون أن يتوقَّف عن كونه الله. الموجَز إنَّ اللاهوت المسيحيَّ ليس تخمينًا بشريًّا عمَّا هو خارق للطبيعة (كما كانت الأساطير اليونانيَّة القديمة)، ولكنَّه نتاج لحاجة المسيحيِّين إلى شرح قراءة المزيد…


اللاهوت الأنجليكانيّ

التعريف في حين أنَّ لاهوت الكنيسة الأنجليكانية[1] اليوم قد تأثَّر بالحركات المختلفة، كالأنجليكانية الكاثوليكيّة (Anglo-Catholicism)[2] واللاهوت الليبرالي، إلا أن اللاهوت الأنجليكاني يضرب جذوره تاريخيًّا في الوثائق البروتستانتية التي ظهرت إبَّان الإصلاح الإنجليزي[3]، وأهمها: البنود التسعة والثلاثون،[4] والعظات،[5] وكتاب الصلاة العامة.[6] المُلخّص يضرب اللاهوت الأنجليكاني جذوره تاريخيًّا في الوثائق التي ظهرت إبَّان الإصلاح الإنجليزي، وأهمها: البنود قراءة المزيد…