11 آيات من الكتاب المقدس عن العطاء بسخاء

إن تعابير مثل العطاء والسخاء تشرح بصورةٍ عمليّة ما تعنيه محبة الله الذي لكونه أحبّ العالم بذل ابنه الوحيد؛ والابن أعطانا حياة أبديّة، وخلاص ودخول إلى عرش الآب. وبصعوده إلى السماء أعطانا روحه القدوس الذي بدوره يمنحنا التعزية والقوة والمواهب الروحيّة.

يشهد الكتاب المقدس من بدايته إلى نهايته أن الله هو أعظم مثال للعطاء بسخاء، ويدعونا أن نعطى دون أن ننتظر مقابل، ولكن بسخاء. ندعوك لقراءة هذه آيات في ضوء رسالة الإنجيل ككل.

توضيح: ليس المقصود بهذه السلسلة أن تكون المصدر الوحيد لدراسة معنى الكلمة، إذ من الضروري الالتفات إلى مرادفات هذه الكلمة، والطرق المختلفة للتعبير عنها، وسياق النص الواردة فيه.


“لا تقُلْ لصاحِبِكَ: «اذهَبْ وعُدْ فأُعطيَكَ غَدًا» ومَوْجودٌ عِندَكَ.” (الأمثال 3: 28)

“اِسألوا تُعطَوْا. اُطلُبوا تجِدوا. اِقرَعوا يُفتَحْ لكُمْ.” (متى 7: 7)

“لأنَّ كُلَّ مَنْ يَسألُ يأخُذُ، ومَنْ يَطلُبُ يَجِدُ، ومَنْ يَقرَعُ يُفتَحُ لهُ.” (متى 7: 8)

“أم أيُّ إنسانٍ مِنكُمْ إذا سألهُ ابنُهُ خُبزًا، يُعطيهِ حَجَرًا؟” (متى 7: 9)

“وإنْ سألهُ سمَكَةً، يُعطيهِ حَيَّةً؟ فإنْ كنتُم وأنتُمْ أشرارٌ تعرِفونَ أنْ تُعطوا أولادَكُمْ عَطايا جَيِّدَةً، فكمْ بالحَريِّ أبوكُمُ الّذي في السماواتِ، يَهَبُ خَيراتٍ للّذينَ يَسألونَهُ!” (متى 7: 10-11)

“فإنَّ مَنْ لهُ سيُعطَى ويُزادُ، وأمّا مَنْ ليس لهُ فالّذي عِندَهُ سيؤخَذُ مِنهُ.” (متى 13: 12)

“فقالَ لهُمْ: «لمَنْ هذِهِ الصّورَةُ والكِتابَةُ؟». قالوا لهُ: «لقَيصَرَ». فقالَ لهُمْ: «أعطوا إذًا ما لقَيصَرَ لقَيصَرَ وما للهِ للهِ».” (متى 22: 20-21)

“لأنَّ ابنَ الإنسانِ أيضًا لَمْ يأتِ ليُخدَمَ بل ليَخدِمَ وليَبذِلَ نَفسَهُ فِديَةً عن كثيرينَ.” (مرقس 10: 45)

“وأنتَ أيُّها الصَّبيُّ نَبيَّ العَليِّ تُدعَى، لأنَّكَ تتَقَدَّمُ أمامَ وجهِ الرَّبِّ لتُعِدَّ طُرُقَهُ. لتُعطيَ شَعبَهُ مَعرِفَةَ الخَلاصِ بمَغفِرَةِ خطاياهُمْ.” (لوقا 1: 76-77)

“أعطوا تُعطَوْا، كيلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهزوزًا فائضًا يُعطونَ في أحضانِكُمْ. لأنَّهُ بنَفسِ الكَيلِ الّذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكُمْ.” (لوقا 6: 38)

“وإنْ أطعَمتُ كُلَّ أموالي، وإنْ سلَّمتُ جَسَدي حتَّى أحتَرِقَ، ولكن ليس لي مَحَبَّةٌ، فلا أنتَفِعُ شَيئًا.” (كورنثوس الأولى 13: 3)

شارك مع أصدقائك