منذ ١١ سبتمبر ٢٠٠١، كان السؤال عن كيفية تعامل المسيحيين والمسلمين مع بعضها ببعض أكثر إلحاحا. هذا السؤال هو جزء من قضية أكبر عن الطريقة دعوة المسيحيين للعيش في عالم تعددي. وبشكل أكثر تحديدا، كيف يجوز لنا كمسيحيين التفكير والتصرف فيما يتعلق بالحرية الدينية في سياق تعددي يحدده أهداف الديمقراطية النيابية؟ على وجه الخصوص، كيف يجوز لنا أن نشهد عن سيادة المسيح في عالم حيث الثقافات والأديان القوية لا يشتركون في حبهم للحرية أو المثل العليا للديمقراطية؟
“في ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠صادق شيوخ كنيسة بيت لحم المعمدانية، على المبادئ الـ٢٠ التالية كإرشادات توجيهية كتابية أمينة للمسيحيين. ونحن نوصي بها، أولا، للكنيسة تحت رعايتنا لإرشادهم، وثانية، إلى المجتمع الأوسع نطاقا للمسيحية لأجل دراسة جادة ومنفعة، وثالثا، إلى المجتمعات غير المسيحية من أجل التفاهم المتبادل. وهدفنا الرئيسي هو مساعدة المسيحيين كي يوصوا بتفرد وتفوق يسوع المسيح بتواضع وشجاعة حتى يكرمه الآخرين بالإيمان ويكون لهم الحياة الأبدية.”
١. سواء وافق عليه أو رُفض من قبل الآخرين، علينا أن نتمسك بشكر وفرح بالفهم الكتابي الصحيح عن الله، وطريق الخلاص الذي قدمه وحياة المحبة والنقاء والعدالة على غرار المسيح وتعليمه. (١ كورنثوس ١٥: ٢؛ عبرانيين ٣: ٦؛ ٤: ١٤؛ ٦: ١٨؛ ١٠: ٢٣؛ رؤيا ٢: ١٣، ٢٥؛ ٣: ١١).
٢. في كل من الكنيسة والعالم، علينا أن نوضح بشكل صريح كل مشورة الله المعلنة في كلمته الموحى بها، الكتاب المقدس – كلا من الأجزاء التي يوافق عليها غير المسيحيين، والأجزاء التي لا يوافقون عليها. لا ينبغي أن نخفي جوانب من إيماننا من أجل تجنب الانتقاد أو الاستنكار. (متى ١٠: ٢٧-٢٨؛ أفسس ٦: ١٩-٢٠؛ ٢ كورنثوس ٤: ٢؛ غلاطية ١: ١٠).
٣. إنه من المحبة أن نشير إلى خطأ وضرر الأديان التي تنكر المسيح. الضرر لا يتألف فقط في بعض الآثار الزمنية، ولكن خصوصا في الألم الأبدي بسبب رفض حقيقة المسيح. وينبغي تقديم هذا التحذير بجدية وشوق لصالح أولئك الذين هم في خطر من عواقب عدم الثقة في المسيح. (لوقا ٦: ٣١-٣٢؛ رومية ١٣: ١٠؛ ١ تيموثاوس ٤: ٨؛ ٢ تسالونيكي ١: ٨-٩؛ ٢ كورنثوس ٥: ٢٠).
٤. نحن المسيحيين يجب أن نعترف بخطايانا وحاجتنا الماسة للخلاص بمخلص مصلوب وقائم، بحيث لا نفكر في أنفسنا أننا نستحق الخلاص كما لو كان لدينا عقل أو حكمة أو صلاح متفوق. إننا متسولين وجدوا، بالنعمة، خبز الحياة للحق، والغفران، والفرح. ونحن نرغب أن نقدم ذلك للكل، حتى يتسنى لهم الانضمام إلينا في الاعجاب والاستمتاع بعظمة المسيح إلى الأبد. (١ كورنثوس ١: ٢٦-٣٠؛ ٤: ٧؛ ١ بطرس ٥: ٦، يعقوب ٤: ٨-١٠، لوقا ١٨: ١٣-١٤؛ متى ١٠: ٨ب).
٥. نحن ينبغي تقديم المسيح ليس كانتصار لحجة بين الأديان ولكن باعتباره أكثر شخص جدير بالثقة، وجميلا، ومهما، وغال في التاريخ، وكبديل لنا محب ونحن في حاجة ماسة له من ناحيتين: ١) هو امتص، بآلامه وموته، غضب الله في مكاننا، و٢) أصبح هو برنا أمام الله الكلي القداسة بعيشه حياة خالية من الخطية نُسبت كبرّ لنا عندما آمنا بالمسيح. (١ كورنثوس ٢: ١-٢، ٢ كورنثوس ٤: ٤؛ ١ بطرس ٢: ٦-٧، رومية ٣: ٢٤-٢٦؛ ٥: ١٨-١٩؛ غلاطية ٣: ١٣؛ ٢ كورنثوس ٥: ٢١).
٦. نحن ينبغي أن نوضح أن الإيمان المسيحي، الذي يوحدنا بالمسيح وكل فوائد خلاصه، هو ثقة بريئة، بيأس ذاتي في قيمة وعمل المسيح، وليس عملا مؤهلا من جانبنا. دعوتنا للآخرين ليكونوا مسيحيين ليست دعوة للعمل من أجل الله أو لكسب استحسانه من خلال القيام بأعمال البر أو المحبة. بل نحن ندعو الناس إلى التخلي عن كل الاعتماد على الذات والاعتماد كليا على الحياة المخلصة وموت يسوع المسيح. (أفسس ٢: ٨-٩؛ تيطس ٣: ٥؛ رومية ٤: ٤-٥؛ رومية ١٠: ١-٤؛ فيلبي ٣: ٩).
٧. نحن نؤمن أنه أمر عادل ومحب أن نشير علنا بأخطاء الديانات الأخرى، شريطة أن يتم ذلك بأدلة كافية على أن الكتابات الدينية أو المتحدثين نيابيا باسم مثل تلك الأديان حقا يعبرون عن هذه الأخطاء. فمن الأهمية بمكان أن نسعى جاهدين لتجنب تشويه الأديان الأخرى، حيث أن ذلك ليس فقط عديم الاحترام ولكن أيضا يضعف مصداقيتنا الخاصة. (أعمال الرسل ٦: ٨ – ٧: ٥٣؛ مرقس ١٢: ٢٤؛ مرقس ٨: ٣٣؛ أعمال الرسل ٣: ١٥؛ ٥: ٣٠؛ خروج ٢٠: ١٦؛ أفسس ٤: ٢٥).
٨. نحن يجب أن نكشف أخطاء الأديان الأخرى، وينبغي أن نشعر ونعبر عن الأسى والتعاطف مع أولئك الذين لا يقبلون المسيح لكي يخلصوا. (لوقا ١٩: ٤١-٤٢؛ فيلبي ٣: ١٨؛ رومية ٩: ١-٣؛ ١٠: ١).
٩. نحن ينبغي أن نوضح أننا نحن مسيحيين أولا وأمريكيون ثانية. نحن غرباء ومغتربين في العالم، ورعويتنا الأعمق والأصدق في السماء. وربنا وقائدنا الحاسم هو يسوع المسيح، وليس رئيس الولايات المتحدة. هذا الولاء الأول وأعمق يوحدنا بالمسيحيين من جميع الجنسيات بشكل أكبر من توحيد مواطنتنا العلمانية لنا مع الأميركيين الآخرين. في ما يتعلق بالعديد من القيم الأميركية والسلوكيات نحن مواطنين معارضين. الثقافة الأميركية ليست المسيحية. ونحن نؤمن أنه ليس غير وطني أن ننتقد جوانب غير عادلة وشريرة من ثقافتنا. (فيلبي ٣: ٢٠؛ ١ بطرس ٢: ١١؛ متى ٢٢: ٢١؛ أعمال الرسل ٥: ٢٩؛ ١ تيموثاوس ٦: ١٤-١٥؛ رؤيا ١٧: ١٤؛ أفسس ٥: ١١).
١٠. نحن لا ينبغي أن نتوقع “معركة نزيهة” في العالم العلماني الذي هو معاد لله ومتضايق حول حقيقة المسيح. ولذلك، ينبغي ألا تكون استجابتنا لسوء المعاملة أو التشويه أو الافتراء باستياء غاضب، ولكن بشهادة صبورة للحق، على رجاء وبصلاة أن مجازاة الشر بالخير قد تفتح قلوبهم للحق. علينا أن ندرك أن الاضطهاد بمختلف أنواعه هو أمر طبيعي وأن الكثير من الحماية لدينا في أمريكا هي أمر غير طبيعي في التاريخ وفي العالم. لن تتقدم شهادتنا بواسطة بالمطالبة باستياء وازدراء بحقوقنا. سوف تتقدم بواسطة “الألم ومع ذلك ابتهاج دائما”، ومن خلال التغلب على الشر بالخير، ومن خلال تصريحات ثابتة ودفاعيات عاقلة عن الحق. (متى ٥: ٤٣-٤٥؛ رومية ١٢: ١٧-٢١؛ ١ كورنثوس ٤: ١٢-١٣؛ ١ تسالونيكي ٥: ١٥؛ ٢ تيموثاوس ٣: ١٢؛ ١ بطرس ٢: ١٥، ١٩-٢٤، ٣: ٩؛ ٤: ١٢).
١١. نحن ينبغي أن ننبذ كل أشكال العنف كوسيلة لنشر إيماننا. المسيحيون الكتابيون لا يحاولون نشر إيمانهم عن طريق استخدام العنف السياسي أو الشخصي. بل ينشر المسيحيون إيمانهم عن طريق الألم، وليس من خلال التسبب في الألم. المسيحية الأصيلة لا يمكن إكراهها بالقوة أو التلاعب. (لوقا ١٠: ٣؛ ٢ كورنثوس ٥: ١١؛ كولوسي ٢: ٢٤؛ ١ بطرس ٢: ١٩-٢٤؛ رؤيا ١٢: ١١).
١٢. نحن ينبغي أن نعترف ونعلن أن المسيح، عند ظهوره الشخصي، سوف يعاقب أولئك الذين رفضوه. وسوف يخصص لهم الدينونة الأبدية في تعاسة الجحيم. ومع ذلك يجب علينا أن نوضح أيضا أن قوة المسيح في نهاية الدهر هي السبب الحاسم أننا لا ينبغي، ولا يجوز لنا ممارسة العنف ضد الآخرين بسبب معتقداتهم. فهذا هو حق المسيح، وليس لنا فيه شيئا. (متى ٢٥: ٤٦؛ رومية ١٢: ١٩؛ تسالونيكي ١: ٧-٩؛ ١ بطرس ٢: ٢٠-٢٣؛ رؤيا ٦: ١٦).
١٣. في هذا الوقت الحاضر قبل مجيء المسيح نفسه شخصيا، لا ينبغي للسلطات المدنية استخدام القوة البدنية أو أي إكراه أخر من القوة أو تحتجز فوائد لمكافأة أو معاقبة الأشخاص بسبب معتقداتهم. (متضمنا في النمط الكتابي للإيمان الطوعي المطلوب من خلال القدرة على الإقناع، والمثال، وبضرورة تمكين النعمة إلهية للتجديد. ٢ كورنثوس ٥: ١١؛ ١ تسالونيكي ١: ٥-٦؛ أفسس ٢: ٨-٩؛ أعمال ٦: ١٤؛ فيلبي ١: ٢٩، ٢ تيموثاوس ٢: ٢٤-٢٦)
١٤. لا ينبغي استخدم أي قوة بدنية أو أي إكراه للآخرين بالقوة، أو احتجاز فوائد، من قبل السلطات المدنية لمعاقبة الأشخاص بسبب الكلام أو الكتابة أو الفن، ما لم يمكن اظهار تواصل، من خلال اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، لكشف عن نوايا لارتكاب جرائم أو مساعدة الآخرين لارتكاب جرائم. (راجع الدعم رقم ١٣)
١٥. نحن نؤمن بأن الله قد أعطى للحكومة المدنية، وليس للأفراد أو الكنيسة، الواجب “لحمل السلاح” لتحقيق العدالة والسلامة. (متى 26: 52؛ رومية ١٣: ١-٤؛ رومية ١٢: ١٧-٢١؛ ١ بطرس ٢: ٢٠-٢٣، ٣: ٩، ١٤)
١٦. نحن ينبغي أن نميز بين حربا عادلة للدفاع ضد العدوان وحربا دينية ضد الناس بسبب معتقداتهم. ينبغي أن نعترف بأنه من المحتمل ألا يتم ادراك هذا التمييز من قبل بعض الأديان التي تعرف معتقداتها لتشمل حق الهيمنة الثقافية بالقوة. ولكن ينبغي علينا أن نصر على هذا التمييز بدلا من قبول دعوى المعتدي أن مقاومتنا لعدوانهم هو هجوم على عقيدتهم الدينية. ينبغي لنا أن نوضح أن أساس الدفاع الوطني هو الحق المدني للحرية (حرية الدين، والتعبير، والصحافة، والتجمع)، وليس رفضا للدين الكامن وراء هذا الهجوم. فنحن نختلف بشدة مع الأديان الأخرى، ولكن هذا الخلاف ليس أساس الدفاع المسلح الوطني. يجب علينا التمييز بين المقاومة العسكرية بحكم الأمر الواقع ضد قوة ذات دوافع دينية، من جهة، والدافع من مقاومتنا، من ناحية أخرى، والذي هو ليس رفض أي دين ولكن حرية جميع الأديان لربح مهتدين من خلال وسائل غير عنيفة للاقناع والجذب. (متضمنا في المبادئ السابقة)
١٧. نحن ينبغي أن نعترف بأن المعتقدات والسلوكيات ليس لها نفس المكانة أمام القانون. المعتقدات لا يُعاقب عليها من قبل السلطات المدنية. ولكن قد تكون بعض السلوكيات المتأصلة في المعتقدات خارج نطاق القانون ويُعاقب عليه من قبل السلطة المدنية. هذه السلوكيات قد تشمل قتل أناس آخرين، والاعتداء، والسرقة، وأشكال مختلفة من التمييز، وغيرها. أيّة سلوكيات تعتبر محظورة قانونا في مجتمع يقوم على حرية الاعتقاد وحرية الدين، سوف يتحدد في عملية الاقناع والمناقشة، وانتخاب ممثلي واضعي القانون، مع الضوابط والموازنات التي توفرها السلطتين التنفيذية والقضائية وحراس الآمن الدستوري لحقوق الأقلية. يتم التعرف على النقاط الغامضة. (راجع الدعم رقم 13 والآثار المترتبة على المبادئ السابقة مجتمعة)
١٨. نحن ينبغي أن نميز بين الحق في التعبير عن انتقادات المعتقدات الخاطئة والسلوكيات الخاطئة، من جهة، والاستدلال الزائف الذي يستنتجه البعض من هذه الانتقادات أن أنصار المعتقدات المنتقدة يمكن بسبب ذلك أن يكون سوء معاملتهم مشروعا. لا ينبغي لنا أن نقبل الزعم بأن التعرض للانتقاد أو الشجب كمخطئ أو كخطاة هو شكل من أشكال “سوء المعاملة”. إنها ليست جريمة (جرائم الكراهية أو غير ذلك) الدعوة علنا أن معتقد شخص ما خطأ وضار، أو دعوة سلوك شخص ما أنه شرير ومدمر. جزء ضروري من كل نقاش حول المعتقدات والسلوكيات والمقترحات هو الحجة القائلة بأن البعض مخطئ، يقوم على أساس غير سليم، وله آثار ضارة. هكذا تسير كل المناقشات السياسية. وهذا ليس غير شرعيا في المجال الديني. على سبيل المثال، إن كان شخص ما قد اعتدى بعنيف على عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي في الشارع بعد أن تم انتقاده في قاعة مجلس الشيوخ بسبب العيوب التي شابت مشروع قانون له، وبناء على معلومات مضللة ستؤدي إلى ايذاء الناس الفقراء، فنحن لن نلوم عضو مجلس الشيوخ المنتقد بسبب الهجوم العنيف في وقت لاحق، ونتهمه بالتحريض على العنف. وبالتالي يجب علينا أن نميز بين الانتقاد العلني للمعتقدات والسلوكيات، من جهة، والاستدلال غير الشرعي أن هذه المعتقدات الخاطئة والسلوكيات الآثمة تبرر تعرضهم لمعاملة سيئة. (راجع الدعم لرقم 3 و7)
١٩. نحن نؤمن أن العقائد المختلفة تغير المعنى الباطني لكل المعتقدات والسلوكيات، ولكن لا تغير شكل كل المعتقدات والسلوكيات. وبالتالي، على سبيل المثال، قد يكون لشخصين عقائد مختلفة، ولكن يتمسكون بنفس الشكل من القناعة والسلوك المتعلق بالاجهاض. ونحن نرغب أن يتشارك جميع الناس في الإيمان بالمسيح ويكون لديهم القناعات والسلوكيات التي معناها الداخلي هو أن المسيح هو الرب وكنز الحياة. ولكن، على الرغم من ذلك، فنحن سعداء عندما يتشارك المختلفين معنا في العقيدة مع شكل قناعاتنا وسلوكياتنا. فنحن نؤمن أنه من الممكن أن نصنع قضية مشتركة معهم في القضايا الاجتماعية شريطة أن هذا العمل المشترك لا يمس أساس ومعنى قناعتنا التي تمجد المسيح. (١ كورنثوس ١٠: ٣١؛ كولوسي ٣: ١٧؛ رومية ١٤: ٢٣)
٢٠. نحن نؤمن أن كل دين، أو نظرة إلى العالم، أو فلسفة للحياة قد تسعى بحرية للتأثير وتشكيل ثقافتنا. نحن نبذ استخدام القوة أو الرشوة أو الغش في هذا الجهد المشكل للثقافة. فنحن نؤكد على الوعظ بالإنجيل، ونشر الحق، ووضع نماذج من المحبة والعدالة، وقوة الصلاة، واستخدام الإقناع، والمشاركة في العملية السياسية. ونحن ندرك أن كل القوانين “تفرض” قناعة سلوكية لمجموعة ما على الجميع. وبالتالي فإنه ليس نقدا مقنعا أن نقول أن القانون الذي يحكم السلوك هو سيئ لأنه “يفرض أخلاقيات شخص ما” على المجتمع. ومع ذلك، فهذا يجعل الأمر أكثر أهمية أننا نؤيد المبادئ والقوانين والسياسات التي تحمي الحريات القانونية للأقليات الذين ليس لديهم أعدادا للتأثير في عمليات صنع القوانين. يتم تحديد مدى هذه الحريات من قبل المبادئ التي أُعرب عنها أعلاه، وخصوصا رقم 17. (متضمنا في المبادئ والدعائم السابقة)