ماذا لو استطعت محو كلِّ أخطائك من ذاكرة شخصٍ ما؟ كلُّ كلمة قاسية، أو عار الفشل في عمل أمرٍ ما، أو كذبة فُضِحَت بشكل مؤسف –تخيَّل لو تمَّ محو كلِّ هذا في لحظة! أتألَّم كثيرًا وأنا أتمنَّى عودة الزمن لتفادي تلك الأخطاء. ربَّما اختبرتم هذه اللحظات المؤلمة مثلي أيضًا. قد لا نستطيع أن نمحو أخطاءنا قراءة المزيد…
التقديس
أميتوا أعضاءكم (2): خطايا في دائرة الخدمة
في الجزء الأول من حديثنا عن الخطايا التي يتعين علينا أن نميتها في حياتنا، أستهل مقالي هذا بسؤال أطرحه على كل خادم: “ما هي خطايا الخدمة التي تميتها اليوم؟” وكما هو الحال، بعد أن أطرح سؤالي، أخصص دائمًا وقتًا للصمت والتأمل، ثم أعقب قائلًا: “لا أريد أن أعرف ما هي تلك الخطايا، فقط أريد أن قراءة المزيد…
أميتوا أعضاءكم (1): أية خطايا تُميتها اليوم؟
ربما يبدو السؤال الذي اخترته كعنوان لمقالتي الأولى عن إماتة الخطية وكأنه سؤال تطفلي تفكر عند سماعه في إيقاف المحادثة قبل أن تبدأ! لكن سياق السؤال هو المتابعة الروحية وتقديم المشورة، وليس المحادثات اليومية المعتادة مع شخص لا أعرفه جيدًا. وغالبًا ما أطرح هذا النوع من الأسئلة بعد بعد بضعة أشهر من بدء المحادثات الجادة قراءة المزيد…
عقيدة التقديس
التعريف في حين ركَّزت لغة التقديس وفقًا للمصطلحات اللاهوتيَّة على الجانب التدريجيِّ المتعلِّق بالنموِّ في القداسة في الحياة المسيحيَّة، يستخدم الكتاب المقدَّس كلمة التقديس كإشارة إلى المقام المقدَّس الذي نتمتَّع به في المسيح بواسطة اتِّحادنا به. الملخَّص وفقًا للمفردات اللاهوتيَّة، يشير مصطلح التقديس إلى حدٍّ كبير إلى شيء نفعله نحن، وفي المعتاد إلى نموِّنا في قراءة المزيد…
لماذا لا نحتاج أن نختار ما بين السعادة والقداسة؟
كراعي شاب لكنيسةٍ، كنتُ أعظ، كما لا يزال آخرون يعظون أيضًا، بهذه الكلمات: “إن الله يدعونا إلى القداسة، لا إلى السعادة”. يمثل هذا فقط نصف الحقيقة. فقد رأيتُ مؤمنين يلاحقون ما ظنوا أنه سيجعلهم سعداء، ليسقطوا سريعًا في الزنا، وإدمان الكحوليات، والمادية، والهوس بالنجاح. كنتُ أحاول آنذاك مقاومة ميلنا البشري إلى وضع الأشياء التي نفضِّلها قراءة المزيد…