مزامير ١١٩: ١٧–٢٤
١٧أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَحْفَظَ أَمْرَكَ. ١٨اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ. ١٩غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ. ٢٠انْسَحَقَتْ نَفْسِي شَوْقًا إِلَى أَحْكَامِكَ فِي كُلِّ حِينٍ. ٢١انْتَهَرْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلاَعِينَ الضَّالِّينَ عَنْ وَصَايَاكَ. ٢٢دَحْرِجْ عَنِّي الْعَارَ وَالإِهَانَةَ، لأَنِّي حَفِظْتُ شَهَادَاتِكَ. ٢٣جَلَسَ أَيْضًا رُؤَسَاءُ، تَقَاوَلُوا عَلَيَّ. أَمَّا عَبْدُكَ فَيُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ. ٢٤أَيْضًا شَهَادَاتُكَ هِيَ لَذَّتِي، أَهْلُ مَشُورَتِي.
قضبان متوازيان لمسيرة نفوسنا:
ونحن نبدأ عاما جديداً، هدف الله بالنسبة لنا هو أن نُوضع على مسار قطار ذو قضيبين في اتجاه القداسة والمحبة والإرسالية والسماء. القضبان لهذا القطار هم الصلاة أمام عرش الله والتأمل في كلمة الله. ربما البعض منكم يتذكر الصفحة الثانية من كتيب بيان إرساليتنا “الديناميكية الروحية”. فإنه يقول:
ننضم إلى الله الآب في تعظيم تفوق مجده من خلال ربنا يسوع المسيح، بقوة الروح القدس، بالاعتزاز بكل ما لله، ومحبة كل من يحبهم، والصلاة من أجل كل مقاصده، والتأمل في كل كلمته، ومتقويين بكل نعمته.
الصلاة أمام عرش الله والتأمل في كلمة الله هم مثل قضبان متوازيان يمّكنان قطار نفوسنا من البقاء على المسار الذي يؤدي إلى القداسة والسماء. نحن بحاجة لتجديد حماسنا للصلاة والتأمل في الكتاب المقدس في بداية العام. كل شيء يصبح قديم وبالي وضعيف بدون إعادة الصحوة والتجديد والإحياء. لذلك خلال أسبوع الصلاة كل عام نجذب انتباهنا على هذه الأشياء العظيمة والثمينة من أجل إحياء حماسنا للصلاة والكلمة.
ثلاثة أشياء نتعلمها من مزمور ١١٩: ١٨
هذا العام تأتي الرسالتين التي في وسطهم أسبوع الصلاة من مزمور ١٨:١١٩. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.” هذه الآية تجمع بين الصلاة والكلمة، ونحتاج أن نرى كيف يمكن ذلك، حتى نتمكن من الجمع بينهما بهذه الطريقة في حياتنا وفي كنيستنا. هناك ثلاثة أمور نتعلمها من هذه الآية.
- أولا هو أن هناك عجائب في كلمة الله. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.” كلمة “شريعة” هي “التوراة” وتعني “التعليم” أو “الوصايا” في هذا المزمور. هناك عجائب في تعاليم الله لنا. في الواقع، هي عجيبة جدا بحيث عندما تراها حقا، تغيرك بشكل عميق وتمكّن القداسة والمحبة والإرساليات (٢ كورنثوس ٣: ١٨). ولهذا فمعرفة وقراءة والتأمل في كلمة الله وحفظها هو أمر حاسم جدا.
- الشيء الثاني الذي نتعلمه من هذه الآية هو أنه لا أحد يستطيع رؤية هذه العجائب على ما هي عليه حقا من دون مساعدة الله الفوق طبيعية. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.” إن لم يكشف الله عن أعيننا، فإننا لا نرى عجائب الكلمة. فنحن لسنا بطبيعة الحال نستطيع أن نرى الجمال الروحي. عندما نقرأ الكتاب المقدس من دون مساعدة من الله، يكون مجد الله في تعاليم وأحداث الكتاب المقدس مثل الشمس المشرقة في وجه رجل أعمى. ليس بمعنى أنك لا تستطيع تفسير معناها السطحي، ولكنك لن تستطيع رؤية عجائبها، وجمالها، ومجدها بحيث تربح قلبك.
- وهذا يقود إلى الشيء الثالث الذي نتعلمه من هذه الآية، وهي أنه يجب علينا أن نصلي إلى الله لإنارة فوق طبيعية عندما نقرأ الكتاب المقدس. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.” بما أننا عاجزون في أنفسنا لرؤية الجمال الروحي وعجائب الله في تعاليم وأحداث الكتاب المقدس من دون إنارة الله الكريمة، ينبغي لنا أن نطلب منه ذلك. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ.”
حقيقة بثلاث خطوات:
أنا في الأسبوع المقبل لدي خطة أن أركز على العجائب التي في كلمة الله وكيف نحصل عليها عمليا في رؤوسنا وقلوبنا. لكني اليوم أركز على الصلاة. أريد لنا أن نرى هذا الحق العمق ذو الثلاث خطوات: إن الكلمة هامة جدا ليعيش في حياة موجه لله والتي تقود إلى السماء، ولها قوة ومعنى وعلى الأرض. نحن لا نستطيع حتى رؤية ما هي الكلمة حقا بدون مساعدة الله الفوق طبيعية. وبالتالي فإننا بحاجة إلى أن نكون شعب صلاة يومية لكي يصنع الله ما يجب فعله لنقل عجائب الكلمة إلى قلوبنا وإلى حياتنا.
دعونا نأخذ هذه الخطوات الثلاث كلا على حدى لنراهم مثبتين وواضحين في أجزاء أخرى من الكتاب المقدس.
١. الكلمة ضرورية لحياة القداسة:
النقطة الأولى هي أن رؤية الكلمة ومعرفتها والحصول عليها في داخلنا هو أمر بالغ الأهمية لنعيش حياة القداسة والمحبة والقوة لمقاصد الله.
انظر إلى الآية ١١ سابقا “خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.” كيف لنا إذن أن نتجنب الخطية في حياتنا؟ عندما نخبئ كلمة الله في قلوبنا. يا لكم الناس الذي يعبثون بحياتهم من خلال عدم التأمل في كلمة الله ومحبتها وحفظها! هل تريد أن تكون مقدسا، أي، هل تريد قوة للتغلب على الخطية، والعيش في حياة التقوى الجوهرية والمحبة المضحية والتكريس التام لأجل غاية المسيح؟ إذن كن في المسار. لقد عين الله وسيلة للتقوى والقوة: وهي عن طريق أن نخبئ الكتاب المقدس في قلوبنا.
أقول ذلك لكبار السن وأقول ذلك لأباء الشباب. تأمل في وصايا وتحذيرات ووعود الله في الكتاب المقدس واحفظها واعتز بها. لا، أنا لا أقول أنه من السهل أن نفعل ذلك، وخصوصا عندما تكون مسنا. ولكن معظم الأشياء التي تستحق القيام بها ليست سهلة. صنع قطعة رائعة من الأثاث، وكتابة قصيدة جيدة، وأداء قطعة موسيقية عظيمة، وإعداد وجبة خاصة أو احتفال – كل ذلك ليس أمرا سهلا. لكنها تستحق بذل الجهد. ألا تستحق الحياة الصالحة ذلك؟
تاليثا الآن عندها سنتين. وقد بدأت معرفة آيات الكتاب المقدس عن ظهر قلب. وهي تتعلم أيضا أشكال الصلاة. لماذا؟ لماذا الذهاب إلى عناء أخذ الوقت والجهد لتكرار الكتاب المقدس لها مرارا وتكرارا؟ الأمر بسيط جدا – عندما تكون في سن المراهقة أريد لها أن تكون تقية ونقية ومقدسة ومحبة ومتواضعة ولطيفة وخاضعة وحكيمة. ويقول الكتاب المقدس، كوضوح الشمس، أن هذا يأتي عن طريق تخبئة كلمة الله في قلبك. “خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.”
ذكرها المسيح على هذا النحو في صلاته العظيمة لنا في يوحنا ١٧: ١٧ “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق.” “قدسهم” هي كلمة كتابية لجعل شخصا مقدسا أو تقيا أو مُحبا أو نقيا أو عفيفا أو حكيما روحيا. وهذه الأشياء أريدها لنفسي ولأولادي ولكم. ذلك ماذا إذن ينبغي أن نفعله هذه السنة؟ إن كنا نتقدس بالحق، وكلمة الله هي حق، فماذا ينبغي أن نفعل؟
إن قال الطبيب “أنت مريض جدا وقد تموت من هذا المرض، ولكن إن اخذت هذا الدواء، ستصبح بشكل جيد وتحيا”، لكنك أهملت في أخذ الدواء لانك مشغول جدا، او لان حبوب الدواء كبيرة الحجم ومن الصعب ابتلاعها، او لانك كثير النسيان – فالنتيجة انك ستظل مريضا وربما تموت. هكذا هو الحال مع الخطية وعدم النضج الروحي. إن أهملت ما يقوله الله لك أنه يقدسك ويجعلك ناضج وقوي ومقدس، إذن فلن تكون ناضجا وقويا ومقدسا. قراءة وتأمل وحفظ والاعتزاز بكلمة الله هي طريقة الله التي عينها للتغلب على الخطية لتصير شخصا تقيا وقويا وناضجا، ومحبا وحكيما.
هناك عجائب يمكن أن تُرى في كلمة الله من شأنها أن تغيّرك بشكل عميق إن رأيتها حقا، وخبأتها ككنز في داخلك.
٢. نحن لا نستطيع أن نرى من دون مساعدة الله:
النقطة الثانية في هذا النص هو أننا لسنا قادرين على رؤية هذه العجائب في كلمة على ما هي عليها حقا من دون مساعدة الله الفوق طبيعية.
السبب هو أننا ساقطين وفاسدين وأموات في الخطية وبالتالي عميان وجهلة وقساة. ووصفنا بولس كهذا في أفسس ٤: ١٨ – نحن “إِذْ هُمْ [نحن] مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ [فينا] بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ [قلوبنا].”
وهكذا كتب موسى عن هذه المشكلة في تثنية ٢٩: ٢-٤ “وَدَعَا مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ شَاهَدْتُمْ مَا فَعَلَ الرَّبُّ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ فِي أَرْضِ مِصْرَ … وَتِلْكَ الآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ الْعَظِيمَةُ. وَلكِنْ لَمْ يُعْطِكُمُ الرَّبُّ قَلْبًا لِتَفْهَمُوا، وَأَعْيُنًا لِتُبْصِرُوا، وَآذَانًا لِتَسْمَعُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ.»” لاحظ :. شاهدتم… ولكن لا يمكنكم أن تبصروا بدون عمل الله الفوق طبيعي.
هذا هي حالتنا. إننا مذنبون وفاسدين وقساة وجاهلين وعميان بلا عمل الله الموقظ، والحيوي، والملين، والذي يجعلنا نتواضع، ومنقي، ومنير في حياتنا. لن نرى جمال الواقع الروحي من دون إنارة الله. لن نرى عجائب ومجد ما تعلمه الكلمة من دون أن يكشف الله عن أعين قلوبنا ويعطينا شعورا روحيا بهذه الأشياء.
إن فكرة تعليم هذا ومعرفة هذا هو أن يجعلنا في أمس الحاجة إلى الله وجياع إلى الله، ويجعلنا نناشد ونصرخ إلى الله طلبا لمساعدته في قراءة الكتاب المقدس.
(للنقطة ٢ انظر أيضا: متى ١٦: ١٧ مع ١١: ٤، ولوقا ٢٤: ٤٥؛ ١ كورنثوس ٢: ١٤-١٦، يوحنا ٣: ٦-٨، رومية ٨: ٥-٨).
٣. نحن بحاجة للصلاة من أجل مساعدة الله لنا أن نرى:
الأمر الذي يقود إلى النقطة الأخيرة: إن كانت معرفة واعتزاز حق كلمة الله هام لجعلنا مقدسين ومحبين وناضجين ومرتبطين بالسماء، وإن كنا بالطبيعة غير قادرين على رؤية عجائب كلمة الله والشعور بجاذبية مجدها، فإننا في حالة يائسة وبحاجة للصلاة من أجل مساعدة الله لنا أن نرى. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.”
وبعبارة أخرى، الصلاة جزء أساسي في الحياة المسيحية، لأنها المفتاح لفتح قوة الكلمة في حياتنا. مجد الكلمة هو مثل الشمس المشرقة في وجه رجل أعمى إلا إذا فتح الله أعيننا على ذلك المجد. وإن كنا لا نرى المجد، فلن نتغير (٢ كورنثوس ٣: ١٨، يوحنا ١٧: ١٧)، وإن لم نتغير، فنحن لسنا مسيحيين.
في أفسس ١: ١٨ يصلي بولس بهذه الطريقة. ويقول: “مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ…” وبعبارة أخرى، “لقد علمتكم هذه الأشياء وقد قبلتوها بحواسكم الخارجية، ولكن ما لم تكن تدركوا مجدهم بحاستك الروحية (“عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ”) فلن تتغيروا (انظر أيضا أفسس ٣: ١٤-١٩؛ كولوسي ١: ٩ مع ٣: ١٦) والآن هو يكتب لمسيحيين، مما يدل على أننا في حاجة إلى الإستمرار في الصلاة حتى نصل إلى السماء لأجل عيوننا الروحية لترى.
سبعة أنواع من الصلاة للإفادة من قراءتنا للكتاب المقدس:
ولكن بما أن نصنا هو مزمور ١١٩: ١٨ “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ”، ينبغي لنا أن ندع صاحب هذا المزمور يرينا كيف يصلي هو بشكل عام لأجل قراءته لكلمة الله. لذلك اسمحوا لي أن أختم بجولة صغيرة في مزمور ١١٩ لأبين لكم سبعة أنواع من الصلاة من خلالها تستطيعون أن تستفيدوا من قراءتكم للكتاب المقدس هذا العام.
ينبغي لنا أن نصلي…
١. لكي يعلمنا الله كلمته. مزمور ١١٩: ١٢ب “عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.” (انظر أيضا الآيات ٣٣، ٦٤ب، ٦٦، ٦٨ب، ١٣٥). التعلم الحقيقي لكلمة الله لا يمكن تحقيقه إلا إن كان الله نفسه يصبح المعلم في وعبر جميع وسائل التعليم الأخرى.
٢. لكي لا يخفي الله كلمته عنا. مزمور ١١٩: ١٩ب “لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ.” يحذر الكتاب المقدس من عقاب أو دينونية رهيبة لكون كلمة الله تنزع منا (عاموس ٨: ١١). (انظر أيضا الآية ٤٣).
3. لكي يجعلنا الله نفهم كلمته. مزمور ١١٩: ٢٧ “طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ.” (الآيات ٣٤، ٧٣ب، ١٤٤ب، ١٦٩). هنا نسأل الله أن يجعلنا نفهم – أن يفعل ما يجب القيام به ليجعلنا نفهم كلمته.
٣. لكي يجعل الله قلوبنا تميل لكلمته. مزمور ١١٩: ٣٦ “أَمِلْ قَلْبِي إِلَى شَهَادَاتِكَ، لاَ إِلَى الْمَكْسَبِ [الغير شريف].” المشكلة الكبيرة داخلنا ليست عقلنا في المقام الأول، ولكن إرادتنا – نحن ننفر بالطبيعة من قراءة وتأمل وحفظ الكلمة. لذلك يجب أن نصلي لله لكي يميل إرادتنا.
٤. لكي يعطينا الله حياة لحفظ كلمته. مزمور ١١٩: ٨٨ “حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ.” فهو يدرك أننا في حاجة للحياة والطاقة لنعطي أنفسنا للكلمة وطاعتها. لذلك فهو يسأل الله من أجل هذا الاحتياج الأساسي. (انظر أيضا الآية 154ب).
٥. لكي يثبت الله خطواتنا في كلمته. مزمور ١١٩: ١٣٣ “ثَبِّتْ خُطُوَاتِي فِي كَلِمَتِكَ.” نحن نعتمد على الرب، ليس فقط للفهم والحياة، ولكن لعمل الكلمة. لكي تكون ثابتة في حياتنا. ولا يمكننا أن نفعل ذلك بأنفسنا.
٦. لكي يطلبنا الله عندما نضل عن كلمته. مزمور ١١٩: ١٧٦ “ضَلَلْتُ، كَشَاةٍ ضَالَّةٍ. اطْلُبْ عَبْدَكَ.” وما هو جدير بالملاحظة أن هذا الرجل التقي يختم مزموره بالاعتراف بالخطية، والاحتياج إلى الله أن يطلبه ويرده. هذه أيضا يجب أن نصليها مرارا وتكرارا.
الكلمة، كنزنا:
أنهي بأنه ونحن ندخل هذا العام ونتوق أن نكون مقدسين ومحبين وملتزمين جذريا بقصد الله في هذه المدينة، والدول، يجب أن نكون شعبا يخبئ كلمة الله في قلوبنا، وأكثر من هذا – يجب ان ان نكون مدركين لحالتنا اليائسة عندما نبتعد عن الله، وأن الله قد عين الصلاة كوسيلة للكشف عن أعيينا لنرى عجائب من الكلمة وهكذا نتغير. “اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.”
إلى أي مدى كان داود جادا في أنواع الصلوات هذه؟ إلى أي مدى ينبغي أن نكون نحن جادين؟ الإجابة مقدمة في مزمور ١١٩: ١٤٧ “تَقَدَّمْتُ فِي الصُّبْحِ وَصَرَخْتُ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.” كان يستيقظ في وقت مبكر! إنها أولوية قصوى. هلّا جعلتها كذلك؟