يستعرض هذا الكتيب تطوّر البحث عن يسوع التاريخي، منذ محاولات التمييز بين "يسوع الإيمان" و"يسوع الناصري" حتى المناهج الحديثة التي تسعى لفهم تعاليمه في سياقها التاريخي والثقافي. ورغم تشكيك بعض الدراسات في مصداقية الأناجيل، يؤكد الكتيب على موثوقية الشهادة الشفوية المبكرة وضرورة عدم استبعاد عمل الله من التاريخ. إنه دعوة لفهم يسوع بوصفه شخصية تاريخية حقيقية، دون الانفصال عن الإيمان المُعلن في الكتاب المقدس.
شارك مع أصدقائك