لا تتعلق المسيحية بجعل حياتنا أسهل، إنما بإعطاء حياتنا هويّة، ومعنى، وهدف، وربطها بالقصد الإلهي. هدف هو في الواقع أكبر من أنفسنا.
لذا، فإن الهدف النهائي للمسيحيين ليس مجرد أن يكونوا سعداء في هذه الحياة، ولكن أن يكرموا ويمجدوا الله. أن يدركوا أن الله نفسه هو الخير الأعظم، وأن له المجد الأعظم، وفي يمينه نِعَم إلى الأبد.
وهكذا، فإن تركيز الحياة المسيحية ينصب على أن نصبح أكثر شبهًا بيسوع، لا أن نحصل على المزيد والمزيد من اللذة.