كُتبت رسالة بولس إلى أهل غلاطية بشغف وإحباط شديد إلى كنائس مختلفة في منطقة غلاطية، حيث كان بولس قد ذهب في إحدى رحلاته التبشيرية واسس كنيسة فيها.
على الرغم من أن المسيحية ولدت كحركة داخل إسرائيل، إلا أن رسالتها كانت للبشرية جمعاء. لذلك انتشرت المسيحية في العديد من المدن الغير يهودية خارج إسرائيل وبسرعة لقوة رسالتها الخلاصية التي تبيّن محبة الله للإنسان، فآمنوا بالإنجيل، ولكن ذلك أثار جدلًا كبيرًا بين العديد من المؤمنين الأمميين واليهود الذين امنوا بانجيل المسيح وأرادو حفظ وفرض الناموس في الكنيسة كوسيلة مكملة لإنجيل المسيح
إذا كنت تريد معرفة المشكلات التي ناقشتها كنيسة غلاطية، وكيف عالج بولس هذه المشكلات اللاهوتية، فيمكن لهذا الفيديو أن يساعدك. فكما توضح لنا الرسوم المتحركة، يتحدى بولس المسيحيين في غلاطية ألا يسمحوا للإنجيل الكاذب بتقسيم المؤمنين.