إن قداسة يسوع قد جعلت منه الذبيحة الكاملة عن خطايانا. فإن خطايانا لا تشكل مجرد إزعاجًا ومضايقة لله. بل قد نتج عن خطايا البشرية معاناة وألمًا لا يمكننا التكهّن به. فإن الله لا يتغاضى عن الغضب الذي نطلق العنان له، والإساءة التي نلحقها، والألم الذي نستخف به، والظلم الذي نتجاهله. فإن إلهًا قدوسًا لا يمكنه ببساطة أن يغمض عينيه أو يغلق أذنيه عن هذه الخطايا. إذ يصرخ ضحاياها مطالبين بتحقيق العدالة، ولهذا فإن رأفة الله تدبّر ما يطالب به برّه من خلال ذبيحة يسوع.
شارك مع أصدقائك