التعريف
يؤمِن المعمدانيُّون بأنَّ للكتابِ المُقدَّس السُّلطةَ المُطلَقة وبأنَّ الكنيسةَ تضمُّ المُؤمِنين المولودين ثانيةً الذين اعتمدوا، ويؤمنون بالاستقلال الذاتيِّ للكنيسة المحليَّة والحريَّة الدينيَّة للجميع.
الموجز
يبحث هذا المقالُ أصلَ المعمدانيِّين، وسماتِهم المُميِّزة –إيمانهم بسُلطة الكتاب المُقدَّس، وبأنَّ عضويَّةَ الكنيسة مقصورةٌ على المولودين ولادةً ثانيةً [الذين مُنِحوا حياةً جديدةً]، وبأنَّ المعموديَّةَ تتمُّ بالتغطيس في الماء، وإيمانهم بالاستقلال الذاتيِّ للكنيسة المحليَّة، والقدرة الممنوحة للنفس[1] [أو حريَّة النفس]، وكهنوت جميع المُؤمِنين، والحريَّة الدينيَّة للناس جميعًا– وعلاقاتهم وانتماءاتهم المختلفة.
المقدمة
المعمدانيُّون هم إحدى الجماعات الدينيَّة القليلة التي يُشكِّك أتباعُها في بداياتهم. تؤكِّد أقليَّةٌ من المعمدانيِّين أنَّ الكنائسَ المعمدانيَّة قد نشأَتْ في القرن الأوَّل، مُستنِدين في اِدِّعائِهم على حقيقة أنَّ يسوع قد اعتمد على يدِ يوحنَّا المَعمدان. أمَّا بعضُ المعمدانيِّين الآخرين فيُرجِعون بداياتِهم إلى الأنابابتست الذين ظهروا في القرن السادس عشرَ ورفضوا التحالُفات بين الكنيسة والدولة واستبدلوا معمودية الأطفال بمعموديةَ المؤمنين. إلَّا أنَّ أغلبيَّةَ المُؤرِّخين يؤيِّدون أنَّ بداياتِ الحركة المعمدانيَّة ترجع إلى القرن السابع عشرَ عندما انفصلت مجموعةٌ صغيرة عن كنيسة إنجلترا وأسَّستْ كنيسةً مَبنيَّة على أساس مبدأ أنَّ عضويَّةَ الكنيسة مقصورةٌ على المولودين ولادةً ثانيةً وأنَّها تتبع معموديةَ المؤمنين. وعلى الرَّغم من أنَّ الكنيسةَ نشأَتْ في أمستردام عام 1609، فإنَّ عددًا من أعضائِها قد عاد إلى إنجلترا عام 1611 حيث ترسَّخَتِ الحركةُ المعمدانيَّة على الرَّغم منَ الاضطهاد الشديد. ومن تلك البدايات خرجَتْ مئات الجماعات المعمدانيَّة في جميع أنحاء العالم.
إجمالًا، فإنَّ المعمدانيِّين يتَّفقون مع الطوائف المسيحيَّة الأُخرى في أمورٍ كثيرة. إذ يؤمنون بوجود إلهٍ واحد كائن في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس. ويؤمنون أنَّ البشرَ خطاةٌ يحتاجون إلى الخلاص، وأنَّ الآبَ أرسل ابنَه الذي له طبيعة إلهيَّة كامِلة وإنسانيَّة كامِلة؛ ليموتَ لأجْل الخُطاة، وأنَّهم يصيرون أولادَ الله بالنعمة وحدها بواسطة الإيمان وحده في المسيح وحده. ويؤمِن المعمدانيُّون أنَّ الروحَ القدس يعمل في العالَم اليومَ مُجدِّدًا الخطاةَ ومُجهِّزًا المؤمنين. وأخيرًا، يؤمِن المعمدانيُّون أنَّ اللهَ، في وقتِه وحسَبَ طريقتِه، سوف يُحضِر العالَمَ إلى النهاية المناسِبة؛ إذ سوف يَدِين الأحياء والأموات، وجميع الذين هم في المسيح سوف يعبدونه إلى الأبد.
غير أنَّ هناك عقائدَ تُميِّز المعمدانيِّين عن الطوائف الأُخرى. من المُهمِّ أن نلاحظ أنَّ ما يُميِّز المعمدانيِّين ليسَتْ عقيدة واحدة بعينِها كالمعموديَّة، بل بالحريِّ، فإنَّ مجموعةً كامِلة من العقائد هي ما يُكوِّن ويشكِّل ما يتبنَّاه ويؤمِن به المعمدانيُّون باعتباره السمات المُميِّزة لطائفتِهم. تتضمَّن هذه المجموعةُ من العقائد: أنَّ الكتابَ المُقدَّس هو السُّلطةُ المُطلَقة في أمور الإيمان والممارسة المسيحيَّة، وأنَّ الكنيسةَ تضمُّ المُؤمِنين المولودين ثانيةً الذين اعتمدوا، والاعتراف بأنَّ الكنيسةَ المحليَّة تتمتَّع بالاستقلال الذاتيِّ، والحرِّيَّة الدينيَّة للجميع.
سُلطة الكتاب المُقدَّس
غالبًا ما يُعرَّف المعمدانيُّون بأنَّهم ”أهلُ الكتاب“ بسبب تمسُّكِهم بأنَّ الكتابَ المُقدَّس هو السُّلطة الوحيدة للإيمان والممارسة المسيحيَّة. وغالبًا ما يصِف المعمدانيُّون الكتابَ المُقدَّس بأنَّه مُنزَّهٌ [لا يمكن أن يُخطِئ] ويؤكِّد كثيرون أنَّ الكتابَ المُقدَّس معصومٌ من الخطإِ. ولا يمكن أن تُقارَن سُلطةُ أيَّة كتاباتٍ أُخرى بالكتاب المُقدَّس إذ إنَّ له وحده السُّلطةَ المُطلَقة، ولا يحقُّ لأيِّ شخصٍ بمفرده التفسير النهائيُّ. ومع ذلك، فقد اتَّبع المعمدانيُّون تقليديًّا إقراراتِ الإيمان ليصوغوا عقائدهم بخصوص الكتاب المُقدَّس صياغةً مُوجَزة. وتشتمل عيَّنةٌ من إقرارات الإيمان المعمدانيَّة على إقرار إيمان لندن المعمدانيِّ الثاني (1689)، وإقرار إيمان فيلادلفيا (1742)؛ وإقرار إيمان نيو هامبشر (1833)؛ وعقيدة المعمدانيِّين ورسالتهم (1925، 1963، 2000). إقرارات الإيمان الحديثة واضِحةٌ ومحدَّدة في العقائد الأساسيَّة (مثل طبيعة الله أو تكوين الكنيسة) التي تُظهِر الوحدةَ المعمدانيَّة الحقيقيَّة، لكنَّها مُتَّسِعةٌ [مُنفتِحةٌ] في عقائدَ أُخرى (مثل الآراء المُختلفة بشأن عقيدة الاختيار أو علم الأُخرويَّات) لكي تضمَّ المعمدانيِّين على الرَّغم من اختلافاتهم. ويسمو الكتابُ المُقدَّس في سلطانِه عن إقرارات الإيمان، إذ إنَّ المعمدانيِّين قد يراجعونها لتحديث أو توضيح فَهمهم للعقائد الكتابيَّة.
عضويَّة الكنيسة للمولودين ثانيةً
يؤمِن المعمدانيُّون أنَّ الكنيسةَ المحليَّة تتكوَّن من أفرادٍ يعترفون بإيمانِهم بيسوع المسيح ربًّا ومخلِّصًا، إذ إنَّ أوَّلَ ذِكرٍ لكلمة ”كنيسة“ في العهد الجديد مرتبِطٌ بالاعتراف بأنَّ يسوع هو ابن الله (متَّى 16: 13-18). وعلى الرَّغم من أنَّ المعمدانيِّين يُدركون أنَّ حُكمَهم [قدرتَهم على التمييز] غيرُ معصومٍ، فإنَّهم يبحثون عن اعتراف إيمانٍ جدير بالثقة قبل قبول انضمام الأشخاص إلى عضويَّة الكنيسة. أحيانًا يكون قبول أعضاء جُدد في الكنيسة أمرًا بسيطًا تمامًا مثل تأكيد خلاص أولئك الذين يتقدَّمون إلى الأمام خلال ”الدعوة المُوجَّهة من المِنبر لغير المؤمِنين ليثقوا بالمسيح مُخلِّصًا“ في نهاية الخدمة؛ أو قد يتضمَّن إجراء مقابلة شخصيَّة أو إتمام حضور دروس الانضمام إلى العضويَّة. بالنظر إلى حقيقة أنَّ بعضَ المؤمِنين المسيحيِّين المُعترِفين بإيمانِهم بالمسيح يخرجون من الكنيسة أو يعيشون حياةً فيها إصرار على الفُجور بلا توبةٍ، فقد اعتمدَ المعمدانيُّون تاريخيًّا مواثيق الكنيسة ومارسوا التأديبَ الكنسيَّ ليعزلوهم من عضويَّة الكنيسة (متَّى 18: 15-17).
معموديَّة المؤمِنين بالتغطيس
يرفض المعمدانيُّون معموديَّةَ الأطفال على أساس نصوص مثل متَّى 28: 19، الذي يفترض أنَّ التلاميذ فقط هم الذين سيعتمدون. فضلًا عن ذلك، فإنَّ المعموديَّةَ لا تخلِّص ولا تعِد بالخلاص في المستقبل. لذلك يؤمنون أنَّ المعموديَّةَ يجب أن تأتي بعد الاهتداء [[الإيمان والتوبة]] لأنَّها علامةٌ خارجيَّة على وجود النعمة داخليًّا في المؤمِن (غلاطية 3: 27). يؤمِن المعمدانيُّون أنَّ الطريقةَ الصحيحة للمعموديَّة هي التغطيس، تغطيس جسد الشخص بالكامل في مياه المعموديَّة. وتستند صحَّة هذه الطريقة على أساس أنَّ الكلمةَ اليونانيَّة المذكورة عن المعموديَّة تعني ”يغمس أو يغطِّس أو يغمر“. أيضًا، بما أنَّ الرموزَ [العلاماتِ] تهدف إلى إيصال حقائق مهمَّة، فإنَّ التغطيسَ هو أفضل طريقة ترمز إلى موت المسيح ودفنه وقيامته (رومية 6: 3-6). لا يعترف بعضُ المعمدانيِّين، مثل معمدانيِّي لاندمارك، إلَّا بالمعموديَّات التي تمَّت في الكنائس المعمدانيَّة. ويمارس عددٌ من الكنائس المعمدانيَّة ”الشركةَ المُقفَلة“، أي أنَّها تقصُر العشاءَ الربَّانيَّ على أعضاء الكنيسة ولا تسمح إلَّا لأولئك الذين اعتمدوا كمؤمنين بالمشاركة فيه.
الاستقلال الذاتيّ للكنيسة المحليَّة
بما أنَّ متَّى 18: 15-17 يُظهِر أنَّ للكنيسةِ المحليَّة القولَ الفَصْل في تحديد مَن يكون ضمن عضويَّتها، فإنَّ المعمدانيِّين لا يمنحون أيَّ كِيانٍ فوق الكنيسة سُلطةً على شؤون الكنيسة المحليَّة. ويعمل المعمدانيُّون أيضًا في ظلِّ نظام الإدارة الجماعيَّة للكنيسة حيث يكون لأعضاء الكنيسة الكلمةُ الأخيرة في الأمور التي تنظِّم الكنيسةَ المحليَّة وتوجِّهها. وهكذا، فإنَّ الكنائسَ المعمدانيَّة تختار رُعاتَها وتحدِّد ميزانيَّتها التشغيليَّة، وتملك ممتلكاتها (مَبنى الكنيسة). وعلى الرَّغم من أنَّ الكنائسَ المعمدانيَّة مُستقِلَّةٌ، فإنَّ معظمَها يتعاون بعضُهم مع بعضٍ طَوعًا على مختلف المستويات بما في ذلك المؤسَّسات المحليَّة والمجامع الرسميَّة والقوميَّة. إنَّ مثلَ هذه الجهود التعاونيَّة تمكِّن الكنائسَ المعمدانيَّة من أن تنجز أكثرَ ممَّا يمكنها إنجازه بمفردها، مثل تدريب المُرسَلين وتوفير نفَقات التعليم في كلِّيات اللاهوت، وحشْد المُتطوِّعين من أجل الإغاثة في الكوارث، وضمان مُستحقَّات التقاعد لكبار السنِّ. لكنَّ الكنيسةَ المحليَّة تبقى هي الأساس للمؤسَّسات والمجامع، حتَّى إنَّه لا المؤسَّسات ولا المجامع تستطيع أن تقتحم أو تتدخَّل في حياةِ كنيسةٍ معمدانيَّة محليَّة. أمَّا المعمدانيُّون الآخرون، مثل المعمدانيِّين المُستقِلّين، فيتجنَّبون التعاونَ خارج الإطار المحليِّ.
القدرة الممنوحة للنفس وكهنوت جميع المؤمنين
تقِرُّ القدرةُ الممنوحة للنفس بأنَّ لكُلِّ مؤمنٍ مسيحيٍّ، بفضلِ وساطة يسوعَ، حريَّةَ الوصول إلى الله والاقتراب إليه (عبرانيِّين 4: 14-16). مِن ثَمَّ، ما من حاجةٍ لوساطة كاهنٍ ليكون للمرء علاقةٌ مع الله. ويعني كهنوتُ جميع المؤمِنين أنَّ كلَّ مؤمِنٍ مسيحيٍّ هو خادم، ولا فرق بين رجال الدِّين والمؤمِنين العَلمانيِّين من جهة المكانة والامتياز أمام الله. وعلى الرَّغم من أنَّ لكلِّ معمدانيٍّ دورًا ورأيًا في الكنيسة، فإنَّ المعمدانيِّين يدركون الحاجةَ إلى أُناسٍ مُفرَزين ومُكرَّسين للخدمة. تعتمد الكنائسُ المعمدانيَّة عادةً هيكلَ الرُّعاة والشيوخ والشمامسة واللجان. وتنصُّ رسالةُ تيموثاوس الأُولى 3: 1-13 ورسالة تيطس 1: 5-9 على مؤهِّلات الرُّعاة والشيوخ والشمامسة. يقصُر أغلبُ المعمدانيِّين وظيفةَ الرَّاعي على الرجال (1 تيموثاوس 2: 12)، لكنَّ بعضَ المعمدانيِّين الآخَرين، مثل شركة التعاون المعمدانيِّ Cooperative Baptist Fellowship، يؤمِنون بأنَّ النساء يمكن وينبغي لهنَّ أن يكُنَّ رعاةً (غلاطية 3: 27-29).
الحريَّة الدينيَّة لجميع الناس
لقد أكَّد المعمدانيُّون ودافعوا عن حقِّ جميع الناس في أن يعتنقوا الدِّينَ الذي يختارونه أو يرفضوا الالتزاماتِ الدينيَّة كافَّةً. يؤمِن المعمدانيُّون أنَّه يجب أن يكون الناسُ جميعًا قادرين أن يمارسوا عقيدتَهم دون تقييدٍ وينشروا إيمانَهم دون عائقٍ. إنَّ هذه العقائد تزدهر ازدهارًا في سياق الفصل بين الكنيسة والدولة، وهو الأمر الذي أكَّده المعمدانيُّون لعدَّةِ أسبابٍ: فَلِكَيْ يكونَ الدِّينُ حقيقيًّا يجب أن يُتَّبع طوعًا وليس بالإكراه، والكنيسة تكون عرضةً للفساد إذا حكمَتْها الدولةُ، فالسياسيُّون لا يفهمون أو يُقدِّرون دائمًا الفروقَ الدقيقة في القناعات اللاهوتيَّة، ولن يحِلَّ الرَّأيُ السائِد محلَّ وصايا من الله الأزليِّ. إذن، فإنَّ الحريَّةَ الدينيَّة ليسَتْ عطيَّةً من الحكومة بل هي هِبةٌ من الله.
فِرَق مختلِفة من المعمدانيِّين
على الرَّغم من أنَّ المعمدانيِّين يتَّفقون في الأغلب مع الالتزامات اللاهوتيَّة المذكورة آنفًا، فإنَّ هناك سماتٍ مُميِّزة تفصل عددًا من المجموعات المعمدانيَّة بعضَها عن بعضٍ. فبينما يؤيِّد بعضُ المعمدانيِّين الكفَّارةَ العامَّة الشامِلة، يؤيِّد بعضٌ آخَرُ من المعمدانيِّين الكفَّارةَ المُحدَّدة. لقد انفصل المعمدانيُّون الجنوبيُّون وكوَّنوا طائفتَهم كردِّ فعلٍ على رفْض المجمع الثلاثيِّ[2] the Triennial Convention (شبكة من المعمدانيِّين الشماليِّين والجنوبيِّين) أن يعيِّن مالكي العبيد ليكونوا مُرسَلين؛ وقد شُكِّلت طائفةُ المجمع المعمدانيِّ الوطنيِّ بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة بعد الحرب الأهليَّة الأمريكيَّة، وهي أقدم وأكبر طائفة دينيَّة في أمريكا تجمع بين الأعضاء الأمريكان والأعضاء من أصلٍ أفريقيٍّ. شارك المُرسَلون المعمدانيُّون بنشاطٍ في الإرساليات في مطلع القرن التاسع عشرَ، ممَّا أدَّى إلى ظهور المعمدانيِّين الأصليِّين الذين أدانوا وانتقدوا وجودَ مؤسَّسات الإرساليَّة باعتبارها ندًّا ومُنافِسًا غيرَ كتابيٍّ للكنيسة المحليَّة. يرجع معمدانيُّو لاندمارك إلى الماضي بفَهمِهم أنَّ يسوع قد أسَّس الكنيسةَ المعمدانيَّة في القرن الأوَّل، بينما ينظر معمدانيُّو اليوم السابع إلى اليوم الأخير من الأسبوع باعتباره اليوم الذي يجب أن تجتمع فيه الكنائسُ المعمدانيَّة للعبادة. التحالف [الاتِّحاد] المعمدانيُّ العالَميُّ ليس طائفةً بل شبكة من عِدَّة مجموعاتٍ معمدانيَّة تقدِّم شهادةً مرئيَّة على الوجود العالميِّ للمعمدانيِّين حول العالم.
[1] يُؤمن المعمدانيُّون بأنَّ اللهَ قد أعطى الناسَ القدرةَ أو الكفاءة على اتِّخاذ القرار؛ فالبشر ليسوا مجرَّدَ دُمى أو آلات. ويؤكِّد المعمدانيُّون أنَّ هذه القدرةَ ليسَتْ مجرَّد سمةٍ بشريَّة، بل عطيَّة منَ الله. فاللهُ لا يُجبر أحدًا على اتِّباع مشيئته، ولا يُمكن إجبار أحدٍ على الإيمان والمحبَّة.
https://www.baptistarabic.org/article-05-arabic/
[2] هكذا سُمِّي لأنَّهم كانوا يجتمعون مرَّةً كلَّ ثلاث سنين.