يدعونا الكتاب المقدس أن نكون أكثر استعدادًا للاستماع وأهميّة تنمية هذه العادة. ندعوك لقراءة هذه العشر آيات عن الإصغاء في ضوء رسالة الإنجيل ككل، لتدرك أهمية الاستماع وبركاته الأبديّة.
توضيح: ليس المقصود بهذه السلسلة أن تكون المصدر الوحيد لدراسة معنى الكلمة، إذ من الضروري الالتفات إلى مرادفات هذه الكلمة، والطرق المختلفة للتعبير عنها، وسياق النص الواردة فيه.
“اِصغَ يا شَعبي إلَى شَريعَتي. أميلوا آذانَكُمْ إلَى كلامِ فمي.” (المزمور 78: 1)
“الِابنُ الحَكيمُ يَقبَلُ تأديبَ أبيهِ، والمُستَهزِئُ لا يَسمَعُ انتِهارًا.” (الأمثال 13: 1)
“الأُذُنُ السّامِعَةُ توبيخَ الحياةِ تستَقِرُّ بَينَ الحُكَماءِ.” (الأمثال 15: 31)
“مَنْ يَرفُضُ التّأديبَ يُرذِلُ نَفسَهُ، ومَنْ يَسمَعُ للتَّوْبيخِ يَقتَني فهمًا.” (الأمثال 15: 32)
“الفاعِلُ الشَّرَّ يَصغَى إلَى شَفَةِ الإثمِ، والكاذِبُ يأذَنُ للِسانِ فسادٍ.” (الأمثال 17: 4)
“اِسمَعِ المَشورَةَ واقبَلِ التّأديبَ، لكَيْ تكونَ حَكيمًا في آخِرَتِكَ.” (الأمثال 19: 20)
“اِقتَرِبوا أيُّها الأُمَمُ لتَسمَعوا، وأيُّها الشُّعوبُ اصغَوْا. لتَسمَعِ الأرضُ ومِلؤُها. المَسكونَةُ وكُلُّ نَتائجِها.” (إشعياء 34: 1)
“اِسمَعوا واصغَوْا. لا تتَعَظَّموا لأنَّ الرَّبَّ تكلَّمَ.” (إرميا 13: 15)
“لماذا لا تفهَمونَ كلامي؟ لأنَّكُمْ لا تقدِرونَ أنْ تسمَعوا قَوْلي.” (يوحنا 8: 43)
“ولكن الرّوحَ يقولُ صَريحًا: إنَّهُ في الأزمِنَةِ الأخيرَةِ يَرتَدُّ قَوْمٌ عن الإيمانِ، تابِعينَ أرواحًا مُضِلَّةً وتَعاليمَ شَياطينَ.” (تيموثاوس الأولى 4: 1)